نبضات القلوب الثائرة

حقيقه مخفيه

شهاب بغضب ينظر إلى شفتيها ويقول..... يبقي اعقبك بطريقتي و بدأ يقترب منها و قام ب.......
الاقتراب أكثر و بدء يغمض عينه حتى نطقت نيرمين أخيراً وقالت..... موافقه_ شهاب تراجع وقال.... افندم_ نيرمين..... موافقه هاكل بس لا تقترب مني مره اخرى_ شهاب وقد لاحظ خجلها ..... انا كنت هنفخ على ريشه صغيره على وجهك لا اكثر لو ده زعلك خلاص ؤ القرار في يدك _ نيرمين... طب انا عايزه اروح بيتي من فضلك_ شهاب بحدة ... لا مافيش مرواح اي مكان قبل اسبوع لو... _ نيرمين قاطعت حديثه..... انت اتجننت انا افضل عندك اسبوع بتاع ايه حضرتك تخليني هنا انت ما لكش حق و لا حكم عليا عملتلي خدمه و ودتني الدكتور قلت ماشي مع أنه حرام انك تمسكني اصلا قلنا ماشي الشاب انقذ حياتك بس توصل انك تتحكم فيا ده اللي    ما اسمحش بيه ابدا _ شهاب    وقد بدأ  بدأ  بدأ  بدأ تظهر على    ملامحه    الغضب ولكن تحدث بهدؤ مستفز ..... اولا الحرام انك تعلي صوتك كده وده بيعصبني لما بنت تعلي صوتها عليا .. ثانيا وده الاهم انا مش بتحكم فيكي انت تعبانه واي مجهود ممكن يموتك محتاجه اسبوع راحة لم ترغبي في البقاء هناك فستبقين في بيتي سواء شئتي ام ابيتي لو خائفه أن حد من عائلتك هيخاف عليكي انا ممكن ارن عليهم _ نيرمين وقد بدأت تهدأ لأنها لاحظت أن العصبية لن تفيدها الان .... ماتوا _ شهاب.... افندم _ نيرمين بصوت مبحوح وبدأت تبكي.... بابا وماما ماتو من نصف سنه _ شهاب بأسف ... الله يرحمهم sorry, i don't no و ما عندكيش اخوات _ نيرمين..... عندي بس في غيبوبه من يوم موتهم _ شهاب.... و انت عايشه مع مين _ نيرمين ... مع عمي ومراته و عيلهم و اللي انت ضربته الصبح واحد من عيال عمي _ شهاب وهو يتذكر بغضب..... الحيوان ده انت مستحيل تفضلي معاهم في البيت بعد اللي حصل _ ايه اللي حصل ... كان هذا صوت سلمي من خلف شهاب والتي تقريبا استمعت الى الحديث هي وأمجد وهم يلاحظون اهتمام شهاب بيها _شهاب .... الحيوان اللي ضربناه الصبح يا ماما طلع ابن عمها وعايش معاها في بيت عمها وتابع باقي ما تحدثت نيرمين به _ سلمي .... يا قلبي يا بنت وانت من يومها أعده مع العمك و مراته _ نيرمين ..... اه يا طنط بس مضطرة عشان بصرف على علاج اخويا اياد _ امجد .... طب ليه انت تصرفي عليه مش مفروض في معاش لولدك أو سيبلك فلوس ليكي و لاخوكي _ نيرمين... اه بس عمي أخذ كل حاجه مننا حتي البيت أخذه واعد معايا فيه _ سلمي بأسي على حالها .... طب يا بنت ايه رايك تفضلي هنا لغاية ما اخوكي يفوق من الغيبوبة بالسلامه _ نيرمين .... لا طبعا مش هينفع شكرا لكرمك بس ده مش هينفع _ شهاب بحدة ..... و مين قالك اصلا انك هتفضلي ببلاش انت هتعمللنا خدمه انك تتدرسي نور و سلمي هنا في البيت لأن ماما بتقلق عليهم و تفضلي في الغرفه دي و هنديكي كل شهر 2000 تدفعي حق الغرفة وتخلي الباقي معاكي و سعر الغرفه دي 500 جنيه رأيك مش عايزه دلوقتي فكري برحتك و بكره تقوليلي قرارك اوك _ نيرمين .... اوك هفكر  _ و بعد كده خرج الكل عشان ترتاح نيرمين و في خارج الغرفة قالت سلمي لشهاب .... مكنش ينفع تقولها بالطريقة ديه البت اتكثفت كده غلط يا ابني _ شهاب ... ما هي مش هتيجي غير بالطريقة ديه يا ماما على العموم انا هطلع اريح لأني تعبت من البت دي و ابقي خلي حد يناديني عند الغداء عن اذنكم _ وصعد للطابق الثاني ليبدل ملابسه و يرتاح و بقي امجد مع أمه ليتناقشوا حول موضوع شهاب ونيرمين ودار بينهم الحوار الآتي _ امجد .... ماما مش ملاحظه اهتمام شهاب بنيرمين كان واضح جدا_ سلمي .... فعلا واضح بس وش واضح بنيرمين ولا لشهاب داري بإحساسه _ امجد .... بس حتي لو شهاب حس الاكيد أنه مش هيصدق إحساسه بسبب الصدمه اللي اتعرضلها من سنتين بسبب ياسمين _  سلمي..... فعلا دي ربنا ينتقم منها راحت وسابت في قلبه علامه كرهته في بنات حواء كلهم يما نفسي نيرمين تنسيه حبه للي اسمها ياسمين دي _ امجد .... بس ده هيبقي صعب شويه يا ماما دول تقريبا بيكرههم بعض و كل ما يتقبلوا تحصل بينهم مشاكل_ سلمي .... ربنا يهديهم يا بني و يريح قلبك يا شهاب اما اقوم بقي عشان اشوف البيت ايه اللي ناقصه وأشوف اخلي الطباخ يعمل ايه وانت شويه و روح هات سالي ونور من الروضه وانت راجع حود علي جامعة منار بدل ما تلف مع ا
صحابها تاني وترجع نص الليل زي امبارح _ امجد بضيق ..... بابا مدلع البت دي عالاخر صهر كل يوم لنص الليل دي لازم تتأدب وبابا رافض أن أي حد فينا يكلمها و احنا مش عارفين هي بتعمل ايه لوحدها  كل يوم عموما انا هطلع اغير هدومي و هروح أجلهم_ وقبل امجد يد أمه أيضا وصعد و بدل ملابسه و قبل أن ينزل اتجه لغرفة شهاب و استأذن قبل دخوله و لكن شهاب لم يرد فدخل و وجده امجد ممدد علي السرير و يضع يده أمام وجهه وكان كما لو كان في عالم اخر بدأ امجد في النداء عليه ولاكن هيهات لا حياة لمن تنادي فصرخ امجد ...... شهاااااااب _ شهاب وكان منفزع .... ايه في ايه مش مفروض في حاجة اخطرعوها اسمها باب في حد بيعمل كده _ امجد ... انا استأذنت وانت ما ردتش فدخلت _ شهاب .... Sorry ما اخذتيش بالي خير كنت عايز حاجه _ امجد .... كنت هتكلم معاك شويه عشان موضوع سوسو _ شهاب بتعجب .... سوسو مين ! _ امجد ..... ساندي اللي كلمتك عنها قبل كده اللي هي في نفس جامعة منار _ شهاب.... اه خلاص افتكرتها مالها دي _ امجد .... بصراحه انا واقع و محدش سمي عليا انا بحبها اوي أقنع ماما أنها توافق ونروح تطلبها من ابوها قلت ايه _ شهاب ... اوك ماشي هيبقي اتكلم معاها يلا امشي بقي _ امجد.... بجد هتقولها _ شهاب و هو ينظر له بنصف عين ..... قلت خلاص هتكلم معاها امشي بقي عشان أنا مش فائق دلوقتي _ امجد بإستفذاذ و مرح .... يعني هتقولها و تكلمها _ شهاب وهو يمسك بتحدي الوسائد و يقذفها على امجد ..... غور بدل ما اضربك_ امجد بمرح .... ما جتش عليا وبدأ في اسفذاذ شهاب ثم خرج ليتجه الي الروضه ليأتي بسالي ونور وبعدها يروح عند منار _ وحين وصل إلى الروضه رقد إليه التوأمين ولكن لفت انتباهه فتاه في 20 وترتدي فستان قصير فوق الركبه بقليل وشعرها بني قصير وكانت تسأل عن نيرمين و..._ امجد..... لو سمحت بتسألي عن انسه نيرمين ليه هو حضرتك تقربي لها _ الفتاه ..... اه انا ليلي بنت عمها انت تعرفها _ امجد .... لا بس هي معلمه أقاربي في الروضه و كنت هسأل انا كمان _ ليلي .... لا ابعد أقاربك عنها دي بنت مش محترمه تخيل أنها تخلي خطيبها يضرب لا وايه على ايد عاشقها اوعي تخليها تعلم أطفالك انا نصحتك _ امجد ... اه اه طبعا طب عن اذنك لازم اروح_ واتجه امجد الي الجامعة وبدأ يلتف حول نفسه يبحث عن أخته ولكن قلبه كان يتمني لو يلمح طيف محبوبته ساندي وفجأة وجد شئ اخر اسوء مما تخيل وجد منار اختة و هي تحضن وتقبل شاب عند أحدي الزوايا في حديقة المدرسه دون خجل وهو ساندها على الشجره ويدخل يده من أسفل تيشرت منار القصير وفي لحظه بدأ الدم يغلي في عروق امجد وفي اقل من ثانية و...... يتبع
يتبع يوم الخميس والجمعة
كتب بقلم queen dream#