pt2

76 7 11
                                    

اتمنى ان يعجبكم البارت
لا تنسو الڤوت

........

وانا الان..وفي الحقيقة..ولكي لا اكون كاذبا
بدأت أشعر بالخوف والرعب ولكم اتمنى ان
اعود الى بيتي..لأكون مع مينا المرأة التي سوف اتزوجها
وأخيراً..وصلت العربه..ونزل منها السائق ليتكلم مع المراه العجوز
وتجمع أناس من حولنا..والجميع ينظرون إلى بإشفاق وتناهت الى مسامعي
كلمات(الشيطان)...(الجحيم)...(ساحر)...(مصاص دماء)!!؟
وفي الحقيقة أنا لم افهم شيئاً مما يدور حولي وحينما بدأنا السير
اذا بالناس ترسم علامه الصليب على صدورها وهنا تعجبت..وسالت
واحد من الركاب: لماذا يفعل الناس هكذا..!!
فأجاب:لأنهم يحمون أنفسهم من اللعنه و الشر....
وأبدا...وأبدا لم انسى تجمع الناس من حولنا وهم يرسمون
الصليب على صدورهم وينظرون الينا نظرات الشفقة والعطف
والكلمات تتساقط من افواهم..لهمسات تدور...وبسمع منها كلمات
(الشيطان)..(الجحيم)..(مصاص دماء) و وقع حوذى سوطه
لينهال به على ظهور اربع خيول صغيره لتنطلق بنا العربه رحلتنا
وكانت المناظر غايه في الروعة والابداع ونحن نخترق الغابات والأشجار
المتعانقه...ونتنشق عبير الازهار...وتتراقص وردها على الأغصان..وشجيرات
الفاكهه وثمارها اليانعه تضفى الجمال والبهجة..بحيث سلب المنظر لبي
وملك على نفسي وأسرني...وايقظ كل حواسي ومشاعري العاطفيه
والرقيقه...وعندما لمعت اضواء الشمس على هذا المنظر الخلاب
جعلني كل هذا أنسى وأتناس مخاوفي...وأعيش في هذا اللحظات الساحره
ولكن


فجاه





بعد مرور وقت قصير

اذا بالسحاب تظهر...ولسماء تتلبد بالغيوم واذا بطرق تنحدر
في منحدرات وسهول شائكه مخيفه..والبرد يشتد
وشعرت الخيل بالتعب...وهبا الظلام هكذا بعد اشراق
وإذا بالركاب يصبهم الخوف و القلق...وصاحو بالساق
الذي ألهب الخيل بسوطة ولكن فجأة أيضا إذ بسحب
وغيمات سوداء تغطي رؤوسنا وعربتنا حتى انني
تمكنت من الشعور برعودة الهواء وتزلزل المكان
ونظرات من حولي لا بحث عن العربه التي سوف
تقلني الى الكونت...وتمهل السائق لحظة ثم تكلم
معي بالألمانية
_انك لمحظوظ ياسيدي..فأنه لايوجد من ينتظرك
بعد كل هذا وعلى ذلك سوف تذهب كلنا الى المدينة التاليه
والعجب...حدث بعد أن انتهى من حديثه معي
بدأت الخيول تصهل صهيلاً شديداً..بدأت ترفس
وتقفز..حتى أن السائق اضطر أن يشد قبضته على اللجام لئلا
تفلت منه...وارتقب المسافرون ورسموا الصلبان فوق صدورهم
وظهرت عربه..تجرها أربعة خيول فاحمه السواد اتت عبر الطريق
أمامنا يقودها رجل طويل بلحيه بنيه اللون...وكانت عيناه شديدتي
المعان..وفي ضوء المصباح...كانت شديدتي الاحمرار...وقال موجه
حديثه لسائق عربتنا
_انك اتيت مبكرا هاذي الليله يا صديقي
وذعر السائق..وكان ينتفض رعبا وهو يجيب
_لقد كان السيد الكوري على عجله
ساله الرجل الغريب ولهذا السبب اردت أن تأخذه الى البلده التاليه
انك لا يمكن أن تمطر بي او تخدعني ياصديقي انني أعرف الكثير
وخيالي سريعه جداً بالنسبة لك...وعندما كان يتكلم سقط ضوء المصباح
على فم قاس...شفتين قانتين وأسنان حاده ناصعه البياض كالرخام
ورسم سائق عربتنا الصليب على صدره وحين وجدت نفسي في داخل
العربه الاخره..اختفت العربه الاولى في الظلام الدامس وقد لي ساقي
الجديد زجاجه من الراندي لادفئ نفسي ثم قامت بنا العربه...وهنا
اشعلت عود ثقاب لأنظر الى ساعتي .. تأجدها حوالي منتصف الليل
وانتفضت حينما تذكرت كلمات السيده العجوز...بل أنني شعرت
بالفعل بأنني مريض خوفا





















هاي كيف البارت

اتمنى عجبكم

اندعولي اطلع ناجحه
حته اقدر اكمل كتابه الروايا

وبس انيوو احبكم💗💗

دراكولا||JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن