وأنحنى الى الكونت ليتكلم معي..فشعرت برجفه شديده وكانت
أنفاسه كريها بحيث اننى سوف القي كل ما بجوفي على سجادهولاحظ هو رعشتي ومال الى الخلف وهو يرمقني بابتسامه غريبة شاذة
...
وللحظة ساد بيننا الصمت.. ثم سمعت عواء الذئاب
مرة أخرى لقد كانت بالوادي في الاسفل_ أنصت إليهم..إنهم أطفال الليل أية موسيقى
بديعة تلك التي يعزفونها..؟؟ثم وقف ليقول
_ ولكن لابد وانك متعب بل شديد التعب أن غرفه نومك
معده ويمكنك أن تنام ما شاء لك النوم فانني اكون
بالخارج حتى بعد ظهر غد نم نوما طيبا واحلم أحلاما سعيدهوذهبت إلى حجرة نومي..لشئ أو اخر..كنت منزعجا خائفا مرتعدا
واستغرقت في النوم الى ما بعد الظهر...
وعندما استيقظ..
وجدت إفطار مستقرا في غرفه الطعام
ومذكره صغيرة تقول( سأكون في الخارج....لا تنتظرني_د)
وتناولت وجبة جيدة..ثم قمت لاستكشاف القلعه
ولدهشتي الشديدة لم اجد خادما واحدوالحجرات مليئة باجمل المفروشات
وأبدع اللوحاتابدا لم اجد ولا مرأة واحدة في اي مكان
وكان علي أن استعمل مرأة صغيرة كنت
قد أحضرتها معيوالقلعه نفسها كانت في غايه السكون
فيما عدا اعواء الذئابوفي النهاية عثرت على مكتبه وابتدأت في
قراءة بعض الكتب الانجليزيه والمجلات
مر بي اليوم سريعافي المساء
عاد الكونت ثانيا وقال لي أنه يأسف جد
على التأخره ثم تكلم عن كوريا وطلب مني
أن اتجول وأذهب الى اي مكان في القلعه فيما
عدا الابواب المغلقه وشكرته على إنسانيته وثقته بيوقد طلبت منه أن يوقع بعض الأوراق واخبرتة
على الأماكن الذي ينوي شراءةأنه بيت عتيق محاط بالحدائق والبرك وهناك
مبنى اخر يجاور المقاطعه ثم تحويله إلى مصحة
للأمراض العقلية وعندما انتهيت من حديثيقال
_ اننى سعيد لأن المنزل قديم وكبير أنه لما
يقتلني أن أعيش في منزل حديث فأنا لا احب
الضوضاء ولا الموسيقى وأفضل الظلام والظلالوقد لاحظت أن الكونت يبتسم ابتسامه غريبه
عندما كان يقول هذا الكلام وقد تعجبت لذلك
أشد العجبوجلسنا نتجاذب الحديث حتى الساعات الأولى
من الصباح...وحتى صياح الديكوقفز دراكولا واقفا على قدميه
وقال بأنه شديد الاسف ليؤخرني
كل هذا التأخير ثم تركنيوذهبت انا الى غرفة نومي لاشاهد من النافذة
الأفق وهو يتحول الى اللون الرمادي مع تباشر الصباح٦ _مايو
لقد بدأت انزعج أشد الانزعاج أن المكان شديد
الغرابه فأنا لا أتكلم مع أي مخلوق سو الكونت
الذي لا أراه إلا في المساء فقط لكم اننى
ألا أكون قد حضرت إلى هذ ا المكان انني أخشى
أن أصاب بالجنون .....لم أتمكن من النوم ليله امس وقمت في الصباح الباكر
اقص شعري وعلقت مرأتي الصغيرة في نافذة
حجرة النوم......وكنت على وشك أن أبدأ بقص شعري...
عندما شعرت بيد على كتفي وصوت الكونت
يقول لي:صباح الخيرفأنتفظت في ذعر لاني لم اره في المرأة
وجرحت نفسي من شده المفاجأةولكنني لم ألاحظ ذلك في حينه وبعد أن رددت
له تحيه الصباح..استدرت ثانيه في المرأة..ولم أره
هنا لاحظت الجرح في جبينيواستدرت لأحضر بعض من لاصقات الجروح
وعندما راني الكونت اشتعلت عيناه بنيران الغضبولف أصابعه حول عنقي.. وعند ئذ خطوت انا
الى الوراء فسقطت يداه على السلسله التي
تلتف بعنقي والتي تحمل الصليبوهنا توقف على الفور..ومر انفعاله المثير
بسرعه حتى انني لم أصدق مارأيتخذ حذرك..خذ حذرك وانت تجرح نفسك أن ذلك
شديد الخطورة في هذة البلدة أنه شئ أخطر مما تتصورثم اختطف المرأة وهو يقول
وهذه..!! انها الشئ الذي يسبب المتاعب انها
لعبه سخيفه للناس المختلينوفتح نافذة بيده..وألقى بالمرة باليد الأخر
لتسقط في الحديقه مهشمه الى الألف القطعوخرج دون أن يزيد على ذلك باي كلمه
وبعد ذلك اخذت أفطاري وحيدا في الصباح
ولم أعثر على الكونت في اي مكان ولأعجب
من هذا انني أبدأ لم أر الكونت يأكل أو يشربومن ثم طفقت اجوب واستكشف في القلعه
مرة ثانية و وجدت أنها تقع على حافه جرف
صخري منحدر بحيث أنه إذا أسقطنا قطعه
من الحجارة فإنها سوف تنزلق الألف الأميال والف قدمدون ان تلمس اي شئ وجميع الأبواب مغلقه
بالأقفال....!! وأدركت أخيرا ... بان هذه القلعة
ماهي الأسجن..!! وبأنني انا هو السجين..!!!هاي كيفكم اتمنى ان عجبكم البارت
صدقون اكنت اكتب بي
من الظهر لحد هسه يلا خلصته
وبي 636 كلمه بس ردت اطوله
بس ايدي الكلبه مارضت وشردت منيأشوفكم بارت جديد و اكثر حماسه
انيووو
أنت تقرأ
دراكولا||JK
Horrorدراكولا بين الحقيقة... والأسطورة؟! ≤مصاص الدماء≥ هو قطعاً اسم شهير في دنيا الرعب .. أو القوه المدمره التي لا تعرف الرحمه...ولا العدل