كان مينهو يتأمل وجهها الذي كان يبدو عليه التعب و بفكر بالعيد من الأشياء من بين هده الأشياء ماذا ستكون ردة فعل منال عندما تستيقظ و من سيخبر من اقربائها عن وضعها و المشكل هو كيف سيعرف من عليه اخباره فهو لا يعرف أي شيئ عنها
كانت منال لا تزال على حالتها كان جسمها مغطا بالغطاء ولاكن لا يزال جسمها يطالب بالمزيد من الدفئ كانت تتجمد
لم يعرف مينهو سبب برودة جسدها فقام إلى دولاب غرفته و احظر المزيد من الاغطية و عندما اقترب ليغطيها لاحظ العلامات التي تركها ذلك الوغد عليها ابتدأ من رقبتها م ولا إلى صدرها و باقي جسدها اعتصر قلب مينهو من المنظر و مازاده أسى ان من قام بذلك هو حارس الشخصي و لمن لواحدة من معجبين
ظلت مغمى عليها لساعات و لم تفارق أعين مينهو منال كل ذلك الوقت
فجأءة سمع مينهو تآوه صدر من منال
منال : اااه انا لا استطيع ان أشعر بجسدي من درجة الألم
الألم يقتلني
كانت تلقي كلماتها تلك مغمضة الأعين و لم تكن واعية أين كانت او مع من كانت
فزع مينهو و هرع بأتجاهها
فتحت منال اعينها بألم و تآوهات كثيرة بعدما رأت مينهو صدمت و بدأ قلبها بالخفقان
منال في داخلها : أين أنا أين سومي و ماري
فجأءة تداركت نفسها و شعرت انها من دون ملابس و هي فقط بملابسها الداخلية نظرت لجسدها و اذا ترى الكدمات تغطي جسدها
صعقت منال مما رأت و أسرعت بتغطيت جسدها و تلألأت الدموع في عينيها
و اردفت شاهقتا : لم أظنك هكذا يوما، لقد كنت مثالي الأعلى لم اتخيل انك شخص من هذا النوع قط انت....... انت حقير
قالت تلك الكلمات و الدموع تتهاطل من عينيها و الشهقات تتعالى
مينهو : ااا لا.... ما ذا.. لا لم تفهميني.... انا حقا...... لست أنا...... انا لست الفاعل...... هذا سوء تفاهم
منال : ما السوء التفاهم الذي تتحدث عنه اتفقت انت و حارسك اللعين و جعلته يفقدني الوعي و فعلت ما فعلت بي........... كيف تفسر ان تكون تنتظر شخصا و بعدها يأتي واحد من عمالك يفقدني الوعي و عندما استيقظ أجد نفسي مجردة من ملابسي و مشوهتة بعلاماتك و فوق كل ذلك بقربك....... انت حقا حقير
مينهو : لا ابدا.........
لم يستطع فهم موقفه او ماذا يقول فقد كان حائرا ماذا يفعل كان تائها بين شعقاتها و منظرها المثير الشفقة و كلماتها الحارقة و القاسية و بين ذلك المشهد الذي يتكرر في ذهنه اله الحق ان يتذمر عليها و من كان سيسلبها حياتها و عامل لديه
اكمل بصوت متردد قائلا : لست أنا من فعل بكي هذا صدقيني لم أكن انا........ انا فقط أتيت و انقذتكي من( تغيرت نبرة صوته إلى اكثر هدوءا) حارسي الشخصي
لم تتفوه منال بأي كلمة ثائهة من و ماذا عليها ان تصدق اتصدق من كانت تحبه و لاتشكك فيه ولو بذرة حياتها كاملة ام تصدق حقيقة أنهما ال حيدان في الغرفة و العلامات المطبوعة على جسدها
قال مينهو إذ لم تصدقي سأريكي الدليل
اسرطة الكمرا التي في مكتبي
جاء بهم و اشغله إلى أن وصل الفديو حين شق تنورتها قالت: توقف ارجوك (بصوت ضعيف و خائف)
أوقف مينهو الفديو
منال : ارجوك اخرج انه من المحرج ان تراه يفعل بي هذا و فوق كل ذلك الان انا لا ارتدي ملابس انه من المخزي رأيتي هكذا
قام مينهو من مكانه و قال بتلعثم : اه.... ااااا... احممم.. اسف سأخرج حالا و خدي هذه الملابس و ارتديها اخرج قميص ابيض و سروال بجامة من خاصته
ان احتجت شيئ نادني
خرج و اقفل الباب
كانت منال تآئهة لم تكن حائرة و متلفة الأفكار هكذا من قبل
حاولت النهوض و لكنها لم تستطع كانت هذه أول مرة يمارس احذ هذه الحركات القوية على جسدها
لم تكن قادرة على التحرك بتاتا كأنها شلت إذ حاولت التحرك جسدها كله يتضاعف المه
مرت 45 دقيقة و لم تخرج منال من الغرفة
تقدم مينهو نحو الغرفة ليتطمأن عليها
مينهو : اسف.... ولكن هل انتي بخير
فور ما سنعت منال صوته قامت بتغطأت جسمها جيدا بالغطاء و لكنها لم تستطع الحركة بسبب المها
مينهو : سأدخل......... (بتردد)
فتح باب الغرفه و اذا به يلقاها مثل ما تركها
مينهو : اوووووو لم اقصد لك تكن اعرف انك لم تغيرين بعد اسف اسف
منال : لم أستطع الحركة جسدي يقتلني و فوق هذا انا اتجمد من البرد
مينهو: لا أعرف ماذا يجب علي ان افعل
منال :................
كانت علامات التجمد و الام باذيت على وجهها طوال الحديث فتغلب مينهو على خجله ليحسن الموضوع و لكنه على الأغلب زاد الامر سوءا
مينهو (و الخجل يقتله) : هل تريدين....... اعني..... مساعدة.... ملابس..... انتي.. انا اساعدك..... هل
منال : (خجلة) : لا لآ لالالالا..... لا داعي ...
. جسمي... مشوه كليا و من المخزي ان تنظر اليه
مينهو : حسنا و غادر الغرفه
بعد دقائق لم تستطع منال تحمل درجة البرد في جسدها يغض النظر انهم في فصل الصيف ولكن هي حالة خاصة الان
منال (بصوت مرتجف) : مينهو ووو من فضلك...... احتاجك
مينهو مسرع : ماذا يوجد هل أصابك اي مكروه
منال : لا لا لا تقلق فقط اريد.... احتاج... البرد... ملابس... ايمكنك... مساعدتي
مينهو : اه... احم.... حسنا.... سأحاول لن.... انظر إلى جسدك
تقدم مينهو نحوها ابعد الغطاء و اذا به يتفاجئ ان يد منال اليمنى متورمة كثيييرا حتى صار لونها بنفسجي
قام مينهو بمسك الملابس و الاقتراب منها كان يحاول قصار جهده ان يبعد عينيه عن جسدها و ملابسها الداخليه المثيرة و لكنه لم يستطع فهذه فطرة الإنسان ينجذب لأي شيئ مثير فمابالك جسد امرأة
قام يلبسها الملابس بكل هدوء و خجل شديدين و كلما كان يؤابمها تتآوه و هو يتأسف لها بعد عناء طويل اكملا مرحلة القميص الان مرحلة السروال
فام بوضع مينهو بيده على رأسه من هذه المصيبة كيف له ان يلبسها السروال الان
أدارت منال رأسها من شده خجلها و شدة احراج الموقف
فكرا الاثنين في طريقة لالباسها السروال بدون ألم فكل الكدماا المؤلمة متمركز في فخديها و صدرها فإن فام بحركة غلط غادرة على جعل منال تصرخ صراخ هستيريا من الألم
خطرت في بال منال فكرة و هي أن يضعها مينهو في حظنه اي قدمها فوق قدمه و ظهرهاوعلى صدره و بالتالي يستطيعون يتحكم في حركة جسمها من خلال تحرك جسمه
اقترحت الفكرة و بالقليل من التردد وافق مينهو على الفكرة
حملها بكل رقت و هدوء ووضعها في حضنه
لك تسعر منال حينها بشيئ إلى بمقدار دفئ حضن مينهو و بيونته فبغض النظر عن البرد التي كانت تشعر به شعرت بأن البرد اختفى تماما عندما لامست فخداها قدميه
قام بتلبيسها اياه بكل رقة و اهتمام و أعاد وضعها على السرير
قام مينهو بكل خجل من على السرير و منال صبغ وجهها باللون الأحمر دلالة على خجلها
مينهو : احممم.... سوف اتصل يادكتور مرة ثانية ليفحص يدك المتورمة لابد انه لم يلاحظها لصعوبة معاينتك عندما كان مغمى عليك
منال : حسنا....
استداؤ مينهو ليغادر الغرفة ولكن قاطعته كلمة منال : اسفة
مينهو : على ماذا
منال : اسفة مينهو لأنني اتهمتك بالتعدي علي و اسمعك كلاما قاسيا، لم أكن قادرة على استيعاب الموقف أثر الصدمة
مينهو : أتفهم موقفك، لا تتأسفي غلو كتت مكانك لفعلت نفس الشيئ
منال : شكرا لتفهمك اوبا 🖤، بالمناسبة اسمي منال
مينهو : اعرف سمعت صديقتيك يناديك بهذا الاسم
منال : اووووه ماري و سومي لا بد أنهما قلقين علي كثيرا
مينهو : بعد أن يعينك الطبيب اتصلي بهم
منال : حسنا 😊
******************************
خلص البارت الرابع من الرواية اتمنى حبيتوه
(اتبرى من ذنوبكم)
التفاعل ما عم يشجعني ابدا والله و بلكي رح أوقف الكتابة 😔♥️
أنت تقرأ
my Angelic Love حبي الملائكي ♥️🥀
Romanceرواية عن لي مين هو نوعها :رومنسي، كومدي، منحرف قليلا، مشوق، مسلي
