جلس مع زوجته بتلك الغرفة المظلمة بعد أن أضاء شمعة صغيرة ، ونظر بخجل إلى الجدار خلفها ثم تنهد بحرارة قائلا:
– احبك ولا ادري كيف اعبر عن حبي ؟
فنظرت له الزوجة غير مصدقة ما تسمع فهل فقد زوجها عقله ، فقالت بدلال : هل تحبني حقا ؟
وهنا لم يجيب الزوج وظل ينظر للجدار خلفها بهيام ويبتسم مما أثار غضب الزوجة.
فكررت السؤال بصوت عالي مما جعل لهيب الشمعة يهتز غضبا ، وهنا نظر لها الزوج بفزع قائلا :
– لا لا .أنت تعرفين ذلك جيدا وهل هناك زوج يحب زوجته يا مغفلة ؟
فصرخت في وجهه :
– كنت اعرف ولم اصدق كلامك ولكن لماذا تكذب على إذا وتقول بأنك تحبني اخبريني ؟
فنظر إليها بدهشة وكأنه يراها لأول مرة :
– ولكني لا أتحدث معك أنتي زوجتي البغيضة ، اتححدث معها هي ثم أشار بيده إلى الجدار خلفها مكملا :
– ولكني اخبرها هي ” ظلك ” على الجدار قرينتك التي لا تشبهك في شيء على الاطلاق ألا ترين كم هي فاتنة وجميلة في صمتها وخرسها وعدم طلبها لشيء
مش قولتلكواا ظالمين😂😂