اجلب قهوتك واجلس لاحكي لك عن :
قصة الداعية والمرأة العجوز قصة رائعة عن بر الوالدين فعلينا ان ندعو الله بأن نقول ربى ارحمهما كما ربيانى صغيرا .
الوالدين لن نعوضهم ولن نعرف قيمتهم إلا عند فقدانهم وسيكون الأوان قد فات، فبرهم وستنعم بالدنيا والأخرة وهذا ما تقوله لنا هذة القصة الرائعة:كان أحد الدعاة في زيارة ﻷحد الدول اﻷوربية و بينما هو جالس في محطة القطار شاهد إمرأة عجوز شارفت على السبعين من العمر تمسك تفاحة بيدها و تحاول أكلها بما بقي لها من أسنان.
جلس الرجل بجانبها و أخذ التفاحة و قطعها و أعطاها للعجوز و ذلك ليسهل عليها أكلها.
فإذا بالعجوز تنفجر بالبكاء..... فسألها لمذا تبكين.... ؟
قالت منذ عشرة سنوات لم يكلمني أحد و لم يزرني أولادي فلماذا فعلت معي ما فعلت؟؟؟
قال: إنه الدين الذي أتبعه أمرني بذلك و يأمرني ببر و طاعة الوالدين.
و قال لها في بلدي تعيش أمي معي في منزلي و هي بمثل عمرك و تعيش كالملكة فلا نخرج إلا بإذنها و لا نأكل قبل أن تأكل و نعمل على خدمتها أنا و أبنائي و هذا ما أمرنا به ديننا.
فسألته: و ما دينك...... ؟؟ قال: اﻹسلام. و كان هو سببا في إسلام هذه العجوز.
أنت تقرأ
قصص معبرة
General Fictionقصص سوف تعلمك الكثير عن هذه الحياة...لا تضيع هذه الفرصة اجلب قهوتك واجلس لاحكي لك قصص لم تسمع عنهم قط