(توكلت علي الله)
انا واللصة
حلقه ١
في الشارع..
يقف شاب ومعه فتاة
يوسف :بس انا يا رانيا بعتبرك زي اختيرانيا: يوسف انا بحبك والله طول عمري بقرب منك ووافقت اكون صديقتك علي امل انك تحبني
يوسف :عارف بس انتي زي اختي
رانيا :يوسف مقدرش اعيش من غيرك طيب انا ايه عيبي ليه مبتحبنيش
يوسف: مفكيش عيب انتي جميلة ومتعلمة وكل حاجه بس
رانيا :بس خلاص يا يوسف بس انا مقدرش اعيش من غيرك سلام
يوسف بخوف: رانيا استني رايحة فين رانيا حاسبي العربية، رانيا..رانيا
تململ بفزع يحني جسده العلوي يتحسس جبينه الملتهب، يصرخ بشده من اثر ذلك الكابوس المزعج..
يوسف بحزن: رانيا لا ليه موتي سامحيني انا قتلتك بنفسي
طرقات علي الباب، تتبعها دخول رجل في ٦٠ من عمره..
يوسف :تعال ياعم ابراهيم
عم ابراهيم بقلق :في ايه يبني بتصرخ ليه
يوسف: كابوس ياعم ابراهيم
ابراهيم: وبعدين يبني ماخلاص حادثة عدي عليها زمن
استقام من فراشه ليهتف بصرامة: ولو عدا عليها ايه عمري منسي انها انتحرت بسببي
ابراهيم :عشان كده مضرب عن الجواز
يوسف: مش هجوز ابدا
ابراهيم: طيب براحتك يبيني احضرلك الفطار
يوسف: ماشي بس بسرعة
ابراهيم :انت رايح المديرية
يوسف: لا رايح النادي عندي تدريب ظباط جدد
ابراهيم بهدوء:ماشي
(يوسف ٣٤ سنة ظابط جسم رياضي عيون سودة وملامح جادة)
ابراهيم:. هترجع الساعة كام عشان احضر الغدا؟
يوسف: لا يا عم ابراهيم انا هاكل في النادي واعدي علي عاصي اتعشي معه.
ابراهيم بابتسامة: سلملي عليه وقوله عمك ابراهيم زعلان عشان مبتجيش تشوفه
يوسف: منتا عارف ياعم ابراهيم عاصي بطل يطلع من ڤلته وحابس نفسة فيها لا بيشوف حد ولا حد يشوفه...
ابراهيم: عارف وده غلط
ارتدي بنطلون جينز وشميز ابيض وشنطة هاند باك،اقترب من ابراهيم ليقول:
ربنا يهديه
استداروا سويا ليهبطوا الدرج،جلس علي السفرة ثم تناول فطاره،ثم ركب سيارته متجها الي النادي نزل ركن ودخل..
علي احدي الطربيزات:
فتاه١: اهو جيه