فصل 17

7.9K 200 5
                                    

                      أنا.... واللصه
                      ____________
اللهم صلى على نبي

حلقه 17

عادت لتقول مره اخري بإصرار وقوه: عارفه

نظر لها عاصي بتفحص متعجبا ما تقول :عارفه ايه ؟

داده: يوسف قلي انه جابها عشان تخرجك من اللي انت فيه و انا كنت معرضاه في كده ..لكن انا لما شفتها حبيتها واتمنيت تحبك بجد.. حاولت اعرف منها بتحبك و لا لا بس زعلت لما اكتشفت انها بتعتبرك اخوها بس هي لو طمعانه كانت مثلت من الاول اشمعنا دلوقتي اللي حبيتك عشان عاشرتك و عرفتك بجد ...

عاصي: بس خدعتني

داده: خداع انها تستمر في تمثليه و هي مبتحبكش لكن هي بتحبك حرام عليك هي ملهاش غيرنا روح هاتها

تردد عاصي قليلا ثم أمسك بمفاتيح سيارته  متجهها إليها  بسرعه قادها بسرعه جنونيه ليبحث عنها

كان يوما غريبا هل المطر غزيرا وكأن السماء غاضبه من فعله عاصي ظل يقود سيارته لا يري شيئا من شده المطر

اتسعت بوره عينيه بفزع مما جعل قلبه يدق بشده  كانت  مغمي عليها تحت شجره من برد و التعب نزل بسرعه ثم شالها و رجع بيها الي الفلا..
في غرفتها..

وضعها علي فراشه ببطئ محاولا افاقته و لكنها لا تستجيب...

عاصي: داده تعالي غيرلها بسرعه

داده :حاضر يا حبيبتي يا بنتي بتترعش من برد..

غيرتلها  فاطمه تلك الملابس طرقات علي الباب ...

داده: ادخل يا عاصي

عاصي: عامله ايه يا داده

داده :متقلقش حتفوق دلوقتي و تبقي كويسه اتا حروح اعملكم حاجه سخنه و اعملها شربه

عاصي: طيب يا داده

خرجت فاطمه لتتركهم بمفردهم و قغلت باب وراها امسك يديها ليقبلهم برفق...

عاصي :انا اسف يا حبيتي سلامتك.
قعد يقراها شويه قران بعد فتره فتحت عيونها نظر لها بابتسامه

عاصي: قلبي حمدالله. علي سلامه

عقدت حاجبيه ولم تتكلم...

عاصي :ايه يا روحي مبترديش ليه

عقدت زراعيها اعلي صدرها ثم لوت شفتيها بغضب طفولي

عاصي: انتي خرستي

ليلي :ملكش صالح بيا انا اول ما يطلع نهار حمشي

ابتسم عاصي علي صوتها السرساب يشبه صوت الاطفال الغاضبه ليقول : تروحي فين

ليلي: اي مكان بعيد عن هنا

عاصي واقترب منها ممسك يديها ليقول : و اهون عليكي..

أنا..واللصة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن