[١٨/٢ ٦:٥٧ م]
ورردد: انا و اللصه
للكاتبة ايه عبده النجارحلقه 19
اعتدل في جلسته ثم امسك الجواب ليبدا في قرايته..
جوبريه: عم ابراهيم سامحني مقدرتش استني اكتر من كده غصب عني اصلا وجودي ملوش اي معني خلي بالك من نفسك واتمنى اشوفگ تانى يا راجل يا طيب و شكرا على كل حاجة عملتها ليا ...
كور يوسف ذلك الجواب بقبضه يديه بغضب ثم هتف بعنف وهو يلقي الجواب أرضا : و الله عال جدا، ده الجواب كله ليك يا عم ابراهيم و انا فين بقي من دا كله دا و لا كاني موجود .....هفق يعني ،ازاي تخرج من غير شورتى هي فاكره نفسها قاعدة في منتجع، أما وريتگ بس القيكى هعرفك مين يوسف
كان يقف ابراهيم يطالع غضبه لم يعتريه اهتمامه كل ما يشغله هى جويرية طالعه بقوة ثم قال : يوسف جويريه مشيت ليه؟؟
توقف يوسف عن الحديث بغضب ثم نظر له بهدوء ليقول : معرفش كنا كويسين امبارح...
ابراهيم: يعني معملتلهاش حاجه
نظر يوسف لابراهيم و علامات الدهشه تعلوا وجهه ليقول: ابدا دنا كنت حقولها اني عاوز اجوزها النهارده مش عارف ايه حصل من امبارح للنهاردة
ابراهيم بفرحة:بجد يا يوسف انت هتتحوز جويرية .
يوسف: ايوه بجد و الله هو كلام دا فيه هزار يا عم ابراهيم
ابراهيم: طيب دور عليها يا ابني ارجوك
استقام يوسف من فراشه ليقف أمامه ليقول بثقة: طبعا يا عم ابراهيم و حلقيها باذن الله.
في غرفة عاصى
اقترب منها ببطئ حتي لا يوقظها قبل جبينها بلطف استيقظت ليلي بخضه لتقول و هى تنتفض: ايه في ايه..
ابتعد عاصي قليلا عنها ثم قال بحزن : في واحده تشوف جوزها و حبيبها الصبح كده تقوم تكشر و تتخض، دنتى كأنك شفتى عفريت .
استقامت ليلي ثم طالعته بندم لتقول :معلش يا حبيبى بس انت خضتني
عاصي: طيب سلامتك من خضه يا روحي
ليلي بابتسامة :شكرا
اقترب منها اكثر ممسك كتفيها..
نهضت ليلي بسرعه هاربه منه لتقول :يلا نفطر
عاصي: يعني الفطار حيطير
ليلي :اه جعانه يلا .
طالعته بحنان ثم سحبته من يديهعاصي باستسلام :حاضر يلا يا ستي
نزلو سويا شفتهم داده فزغرطت
داداه: الف مبروك يا ولاد
عاصي: الله يبارك فيكي يا داده