Part 16

69 18 1
                                    

دخل كليهما مكتب السيد لى
شيون : هل طلبتنا سيدى
لى سو مان ببرود : اجلسو
جلس كليهما مقابلين لبعضهم ليقول شيون : لماذا استدعيتنا سيد لى
لى سومان وضع امامهم بعض الصور ليقول : هذا
نظر كليهما لبعضهم بصدمه بعد ان رأوى تلك الصور و ما تحتويه ، كانت عباره عن مجموعه صور مختلفه تجمعهم بعضهم و هم يقبلون بعضهم و اخرى اثناء عيد ميلادها و غيرها من الصور تجمعهم 
لى سو مان بهدوء مخيف : اريد تفسيرا حالا 
شيون : من اين هذه الصور ؟
لى سو مان : صوركم تمليء الانترنت ، ماذا لم تراها !!
شيون بصدمه : ماذا ؟!!
هيسو وضعت يديها على فمها اصر الصدمه لتقول بصوت خافت : ياللهى

فتح ااسيد لى احدى صفح على الانترنت و كانت بها صورهم و تعليقات عديده منها تعليقات تهنئه و منها تعليقات عكس ذالك ، تعليقات ضد تلك العلاقه ، استقام شيون من مكانه ليضرب يده على الطاوله بقوه بينما يقول بعصبيه وصوت اشبه بالصراخ : من الحقير الذى التقت تلك الصور ، ماذا يظن نفسه فاعلا ....و انت سيد لى بالطبع ستطلب منى الانفصال عنها لكن كن فى علمك فهذا من سابع المستحيلات ان يحدث ، ليس لانى ايدول فهذا يعنى انه ليس من حقى ان اعيش حياتى مثل باقى البشر ..مهما كان فانا لى حياتى الخاصه بعيدا عن الفن و المسرح و تلك الاشياء التى لا يهمها الا المظاهر ، و هذا ما تراه على النت و ذالك الكلام لا يهمنى ، هذه حياتى و ليست ملك لاى شخص اخر  .....، ثم جذب يديها ليقول : هيا سوو
فتح باب المكتب ليبتعد هؤلاء من كانوا يتصنتون عليه
كيو بابتسامه بلهاء : اوه مرحبا شيون
انهيوك : ماذا حدث ؟
ليتوك : هل كل شيء على ما يرام ؟
شيون نظر لههم بوجه دون تعابير ثم اخذ هيسو و ذهب

هيسو : شيون يدى ، هذا مؤلف
وقف و ترك يدها ليقول : اسف 
هيسو بينما تتحسس معصمها : لا بأس
شيون : سوو ا...
قاطعته هيسو لتقول : شيون انا لا اريد ان اكون سبب مشاكل لك ، ان كانت علاقتنا ست....
قاطعها شيون بوضع اصبعه على شفتيها ليقول : لا سوو ، مستحيل ان اتركك مهما كان السبب
اقترب منها اكثر لياخذ وجهها بين كفيه ليطبع قبله خفيفه على جبينها ثم قال : احبك
اخفضت هيسو راسها خجلا لتقول بصوت خافت : انا ايضا
احتضنها بحنان بينما يملس بيديه على شعرها وهى دافنه وجهها فى صدره
هيسو : اريد العوده الى المنزل
شيون : حسنا
ابتعد عنها ليقول : انتظرى دقيقه
اومئت هى برأسها كنعم ليذهب و يعود بيده جاكيت و كمامه و كاب بلون الاسود
هيسو : ماهذا !
شيون بينما يلبسها الجاكيت : ارتديهم فقط
هيسو : لكن لماذا ؟!
شيون : ياللهى ، يالك من ثرثاره ، ستعلمين عندما نخرج
خرج من الشركه ليجدوا عدد مهول من الصحفيين يهجمون عليهم بالاسئله التى ليس لها نهايه
صحفى 1 : هل حقا تتواعدون ؟
صحفى 2 : هل ما تم نشره حقيقه ؟
صحفى 3 : ما هى نهايه تلك العلاقه ، ام بعد مده ستمل منها و ستكون تحت مسمى علاقات عابره ؟؟
نزل ذالك السؤال كالصاعقه عليها ، بعد ان رات تلك التعليقات السلبيه و اسئله الصحافيين المجرحه جعلتها خائفه ...خائفه بعد تعلقها به ان تخسره ..تخسر حب حياتها
تجلس بجانبه بالسياره ، الصمت يعم المكان فقط تنظر الى الطريق من النافذه فى سكون ، دقايق معدوده وقفت السياره امام مبنى ، لتتركه تتجه الى الداخل بخطوات متثاقله بينما يتبعها هو فى صمت الى ان وصلت لباب شقتها فتحت الباب و دخلت هامه بغلقه خلفها لكن اوقفها يده التى دفع بها الباب بخفه مانعا غلقه
هيسو : ماذا ؟
دخل شيون و اغلق الباب خلفه جذبها من يديها و اجلسها على السوفا و ذهب الى المطبخ 
هيسو بصت خافت : ماذا يفعل هذا

I Really Love You , But .....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن