الحلقه الثانيه رابط الدم بقلم✍️ مني سالم وقفنا الحلقه اللي فاتت عند الشيخ حسين وهو بيطلب من يوسف انه يرجع للماضي علشان يغيروا ويمنع الجريمه دي رجع يوسف البيت وهو حيران هيعرف ازاي يرجع للماضي اصلا دا شئ مستحيل ازاي يقدر يغير الماضي وبعدها سمع تليفونه بيرن كان ابوه بيتصل يطمئن عليا انه مستقر في سكن وشغله كويس كلم ابوه وطمنه عليه وبعدها قفل الفون ورجليه اخدته لحد غرفه البيانو لاقي عي البيانوا نوته موسيقيه فتحها وعزف علي البيانو المقطوعه دي واول ما خلصها سمع صوت نفس حواليه بص وراه مش لاقي حد وبعدها علي طول سمع صوت تكسير جري علي مصدر الصوت لاقي الباب بتاع الاوضه التانيه مفتوح والترباس مكسور وواقع في الارض استغرب ازاي دا حصل مش ممكن الهوا يكسر ترباس بالطريقه دي رجليه اخدته لغرفه تانيه لاقي فيها كرسي عليه برواز متغطي شال الغطا لاقي بنوته قمه في الجمال وبعدها سمع نفس بس مش انتبه ليه كانت البنت بتبص عليه من برا وابصمات ايدها مطبوعه علي الزجاج بس هو مش شافها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
علق الصوره علي الحيطه ومشي خرج من الاوضه وكمل اليوم عادي جدا وبالليل راح ينام علشان عنده شغل الصبح في منتصف الليل في نفس الميعاد سمع بس مش صوت صراخ البنت سمع صوت تاني قام مفزوع من النوم راح الاوضه اللي فيها صوره البنت لاقي كتاب واقع في الارض حطه في المكتبه مكانه وسمع شئ غريب تاني صوت حد بيتنفس قعد ينادي ان حد يرد عليه ملقاش حد بس سمع صوت صرخه البنت جري بسرعه لاقي نور الاوضه بينور ويطفي لوحده جري علي الاوضه شاف اثار البصمات علي الزجاج مشي شويه سمع نفس تاني جري علي الاوضه التانيه شاف حاجه غريبه جدا شاف كأن خيال بيشرب سيجار وشاف الدخان في الضلمه بشكل واضح جدا جري علي الاوضه التانيه شاف رجل حد تحت الطرابيزه وبعدها كأن حد شدها بعنف دخل الاوضه بمنتهي الحذر شد المفرش من تحت الطرابيزه ملقاش حاجه راح نام الساعات اللي باقيه من اليوم واول ما النهار طلع راح بسرعه علي راجل يعرف في الاشياء الغريبه اللي زي دي حكاله علي اللي بيحصل في البيت الراجل قاله ان في حاجه غريبه بتحصل في حاجه غلط حصلت في البيت دا ولازم تتأكد من الكلام دا اقترح عليه انه يركب كاميرات وميكروفونات في كا مكان في البيت علشان تسجل اللي بيحصل لان لو حكيت الحاجات دي لحد هيقول عليك مجنون بالفعل رجع يوسف البيت وعمل كدا ركب كاميرات وميكروفونات في كل مكان في البيت وكمل اليوم زي كل يوم ونام او عمل نفسه نايم وفي نفس التوقيت سمع بس المره دي سمع البنت بتغني وهي بتعزف علي البيانو راح بشويش للاوضه علشان يشوف في ايه لاقاها زي الطيف كدا بتعزف علي البيانو وبتغني بعد شويه فتح الباب مره واحده البنت اختفت والصوت تلاشي كان مكانش حد موجود اتنفس بصعوبه وفضل يلف حوالين نفسه وبعد شويه لاقي البنت بتصرخ وبتجري من وراه
