الفصل الثالث

1.2K 58 0
                                    

الحلقه الثالثه
رابط الدم
بقلم✍️
مني سالم
وقفنا الحلقه اللي فاتت عند سلاڤا

يوسف /مدام سلاڤا استني
سلاڤا / دي روح شريره انا مش هقدر عليها لازم امشي من هنا ثم نظرت خلفه اهوو اهوو واقف في اخر السلم وراك ثم هرولت الي الخارج وركبت سيارتها وقبل ان تمشي قالت له جمله غريبه
سلاڤا/سيب البيت ده يا يوسف الروح اللي ساكناه روح شيطان قاتله وخطر مش هتقدر عليها نصيحه مني انفد بعمرك من الهلاك اللي مستنيك
ثم ركبت سيارتها وانطلقت باعلي سرعه
ظل يوسف متحيرا ماذا يفعل لينقذ روح تلك الفتاه من العذاب ظل يتجول في الصاله ويردد تلك الكلمات
يوسف /انا مش هستسلم ابدا ومش هسمحلك تأذيها تاني
چاك سامعني مش هسمحلك تأذيها تاني هنقذها من شرك انا مش هسمحلك تعذبها اكتر من كدا چاااااااااك سامعني مش هسمحلك ابداااا ابداااااا انا لازم اعمل اي حاجه وارحمها من شرك
ثم اخذ يمشي باتجاه الغرفه وجد الاضائه تنخفض وترتفع ( النور بيرعش ) ثم انقطعت الكهرباء ولكن تم تشغيل جهاز الكمبيوتر الذي يتم تسجيل الكاميرات من خلاله فشك في الامر وجد تسجيل له والدكتوره سلاڤا وهي تطلب منه المغادره للنجاه بحياته فاخذ يتجول ويشاهد التسجيل وهو يعاد اماما نفس المشهد وهو مغادره المنزل ظل يقترب من الشاشه الي ان سمع صرخه فالتفت للخلف في زعر وجد روح بروفسير چاك ممسكا ببلطه وضربه بها علي راسه ثم اختفي فاخذ يتلفت حوله ورجع عده خطوات الي الخلف وقف علي السجاده فشدت السجاده فوقع عليها وظلت تسحبه بعيدا عن تلك الغرفه وروح البروفيسير تزمجر في شر بائن الي ان انسحبت من تحته فتوقف علي الفور وظل يركض ليدخل الحجره قبل ان يغلقها روح الشيطان ويفعل بتلك المسكينه ما يفعله بها مرارا وتكرارا فاغلقها فور وصوله اليها ولم يستطع فتحها لانقاذ تلك المسكينه من براثن هذا الذئب الجائع
وظلت تصرخ فرجع عده خطوات لينقض علي الباب يكسره واذا بقوي خفيه تطيحه من النافذه فيقع في حديقه البيت فقام مسرعا ليدخل البيت مره اخري
فاغلقت الابواب في وجهه بواسطه الشيطان
ولكن شاهد الصوت يختفي وتظهر له روح الفتاه من العدم تنزل عبر سلالم المنزل وتقول
روح كارلا/انا عارفه انك عاوز تنقذني وترحمني من العذاب اللي بشوفه كل يوم عارفه انك نقي وهتحاول تحررني من الشيطان القاتل
بس انت مش هتقدر عليه هو عاوز يتخلص منك
عاوز يقتلك ابعد عنه سيب البيت مفيش قوه تقدر توقفه اعتني بنفسك يوسف..............
ثم ظلت تصرخ واضواء المنزل تنخفض وترتفع كأن يحدث ماس كهربي في المنزل وهي تتوسل ذلك الشيطان وتصرخ الي بزوخ الفجر
فاستيقظ يوسف علي رائحه دخان بايب
وهو كان للشيخ حسين او الحكيم
ظل ينظر له
الشيخ حسين/ان عاوز تساعدها بس لو عملت كدا هيبقي في خطر علي حياتك ممكن تموت بسببها هل انت مستعد تموت علشان تنقذها؟
يوسف/انا مستعد اعمل اي حاجه علشان انقذها من العذاب ده اي حاجه حتي لو هموت
ثم ذهب في يأس الي منزله فنظر له الشيخ ثم اخذ نفسا طويلا من البايب واطلقه نحو يوسف فاتبعه الدخان الي ان ذهب وحاوط رأسه فاغمض عينيه واتجه نحو باب الدخول وهذه كانت علامه وصوله لعالم الفتاه ليساعدها
فظل يعزف المقطوعه خاصتها وظل ايضا يستمع الي صراخها المحطم لنياط فؤاده فنام علي البيانو ثم تستيقظ صباحا وجد اثاث المنزل تغير فاخذ يتفقد المكان وجداشياء غريبه وايضا سمع صوت إمرأه تنادي علي شخص حي يسرع فوجد الخادمه تودع الوالد والوالده ومعها كارلا ايضا ثم جري نحو الداخل واخذ ينظر حوله وجد جريده علي الطاوله امسك بها ونظر للتاريخ وجده ٢٧/اغسطس سنه١٩٣٦ وهذا التاريخ قبل ميلاده بعشرين عاما او اكثر
ففتح باب الحديقه وجري عبر الغابه المجاوره حتي سمع صوت عزفها في المنزل القريب وكان بروفيسير چاك يطلب منها ان يدربها علي المقطوعه في منزلها وبعد الانتهاء ذهبت الي منزلها في طريق العوده كان يوسف يمشي وراءها الي ان تعسرت قدمه فسمعت كارلا خطواته نظرت خلفها
كارلا/مين انت مين رد مش تستخبي
فظهر يوسف من وراء الشجره واعتذر لها
يوسف/انا اسف انا مش ماشي وراكي ولا حاجه
كارلا/مش ماشي ورايا ازاي بقي
نظر يوسف لها وسرح في جمالها الاخاذ وهي ايضا نظرت لها طويلا ثم قالت
كارلا/شكلك مش حرامي ماشي ورايا ليه
يوسف/لا والله انا مش حرامي انا كنت ثم اخذ يقترب منها
كارلا /لا اتكلم وانت بعيد مش تقرب
وبعدين شكلك مش من هنا وكمان لبسك غريب كانك جاي من عالم تاني
يوسف/في الحقيقه انا فعلا جاي من مكان بعيد زي ما قولتي كنت عاوزك تدليني علي اقرب اوتيل علشان ابات فيه هو دا اللي خلاني امشي وراكي غصب عني
كارلا/ممممم بقي كدا اوك تعالي معايا هدللك علي الطريقهو قريب من هنا
كارلا وهي ماشيه معاه رجلها اتكعبلت فمسكها يوسف علشان مش تقع بعدها كارلا ضحكت قوي وقالتله
كارلا/في الواقع انا حاسه انك جاي من الفضاء اصل لبسك غريب قوي وظلت تضحك
فاجابها يوسف/ ايوه فعلا انا جاي من الفضاء  حتي اسمي بلوتو
كارلا/هاهاهاها اسمك بلوتو هاهاهاهاها ده بجد انت مضحك جدا
يوسف /لا مش اسمي بلوتو انا يوسف
كارلا /وانا كمان كارلا ممكن نكون اصدقاء
يوسف /دا شئ يسعدني
كارلا /انا اسعد يوسف انا همشي من هنا وانت هتاخد الطريق اللي قدامك ده لحد اخره هتلاقي الاوتيل مع السلامه انا عازماك علي الشاي بكرا ياريت تشرفني اوك
يوسف/اوك مع السلامه وشكرا علي مساعدتك
ذهب البروفيسير الي كارلا في اليوم التالي وظل يدربها علي المقطوعه ويتقرب منها بطريقه مريبه وينظر لها نظرات ذئب جائع الي ان جاء يوسف
يوسف /انا جيت في ميعادي جبتلك معايا شيكولاته اكيد بتحبي الشيكولاته
كارلا /طبعا ميرسي قوي اعرفكم علي بعض البروفيسير چاك ودا صديقي يوسف
يوسف /انا بحب اسمع مزيكا هقعد اسمعك وانتي بتعزفي ثم جلس علي الكرسي فاعترض البروفيسير چاك
چاك/لا احنا دلوقتي في درس تدريبي انتظر في الخارج
فوقف يوسف واعتذر من كارلا وقال لها
يوسف /طيب خلاص انا هقعد برا لحد ما تخلصي التدريب وخرج
وبعد خروج يوسف طلب البروفيسير من كارلا ان تستمر بالعزف
كان يوسف ينظر من الشرفه فالتفت فجأه وجد چاك يحمل عصا كبيره ضربه علي راسه فارتطم بالنافذه ووقع في الحديقه الخارجيه
فخرجت كارلا مسرعه الي الخارج
كارلا /ايه اللي انت عملته دا بتضربه ليه
فحملها البروفسير من خصرها وادخلها غرفه البيانو واغلق الباب بالترباس وشرع في الاعتداء عليها ظلت تصرخ باعلي صوتها وتستغيث
نهض يوسف من الارض ودخل مسرعا لكي يمنعها من قتله فحاول كسر الباب وفتحه وعندما فتحه وجدها تمسك بشيئ من الحديد وتضرب البروفيسير به
كان يوسف يحذرها من ان تضربه ولكن هيهات فانها سددت له ضربه قويه علي رأسه وظل هو علي اثر تلك الضربه يزرف الدماء من راسه ثم ارتمي عليها ودماؤه لطخت ملابسها فدفعته كارلا وظلت تصرخ فوقع البروفسير وتلفظ انفاسه الاخيره ومات
فوقع يوسف مغشيا عليه فاق وجد نفسه في المشفي وكارلا تجلس بجواره
كارلا/حمدا لله علي سلامتك حاسس بحاجه
يوسف/ليه ليه قتلتيه هو مش هيسيبك هو هنا روحه هتعذبك ومش هتسيبك تعيشي في سلام
كارلا/ايه اللي ان بتقوله ده هو خلاص مات انا همشي وهسيبك ترتاح بقي خلي بالك من نفسك
جاء الليل فاستيقظ يوسف وجدا المريض الذي ينام علي السرير المقابل له يقول له شيئ غريب للغايه
المريض/البنت اللي كانت بتزورك النهارده جت في حاله اعتداء ونايمه في المستشفي
يوسف /ايه بتقول ايه ثم نهض من سريره واخذ يجري في المستشفي الي ان وصل لها وحدها في حاله اعياء شديده للغايه
فاستيقظ من النوم مفزوعا فايقن انه كابوس اخذ يجري الي ان خرج من المشفي لم يجد سوي عجله 🚲 ركبها وظل يسرع الي ان وصل ولكن بعد فوات الاوان فالشخص الذي كان سوف يقتل قد قتل بطريقه بشعه وجد الجميع يصرخ
ظل يسرد لكارلا عن حقيقه وجوده وطلب من كارلا ان تستمع له وتصدقه فيما يقول عن الروح الشريره التي سوف تطاردها
قالت له ان يكف عن المزاح لانه كلام لا يصدق
فشدها من يدها ثم عانقها وطلب منها ان تغادر المنزل لتتقي شر هذا الشيطان
فما كان من كارلا الا انها طردته وظلت تصرخ عليه وتطرده خارج منزلها و..........
يتبع........
الفصل الاخير بعد ساعه من الان
بقلم ✍️
مني سالم

نوفيلا (رابط الدم) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن