في إحدى مواقع التواصل الاجتماعي تتصفح تلك الجميلة لتصلها رسالة من شخص مجهول (تفتح لترى مامحتوى الرسالة).
شوقا:مرحبا.
جوي:أهلا.
شوقا:هل من الممكن أن نصبح أصدقاء.
جوي(في نفسها):هل أقبل أم لا.
جوي: حسنا لامشكلة لدي.
شوقا:جيد إذن اسمك هو جوي.
جوي:نعم هذا اسمي.
شوقا:اسمك جميل.
جوي:شكرا لك وانت اسمك جميل شوقا.
شوقا:لاتشكريني لايوجد شكر بيننا.
جوي:حسنا لن اشكرك.
شوقا:جوي أنا أسف يجب أن أذهب الان سنتحدث غدا.
جوي:حسنا وداعا.
شوقا:وداعا.
مرت الأيام وتطورت العلاقة بين جوي وشوقا اصبح شوقا يشارك جوي بأفراحه وأحزانه اعتبرها جزء منه وقد بدا تعلقه بها وجوي ارتاحت له وأصبحت تخبره مايحزنها وقد اعتادت أن تحادثه كل يوم وإن لم يكلمها ليوم واحد تشعر أن الدنيا تضيق بها.
هل هذا شعور الحب أم ماذا؟كيف لهم أن يحبوا بعضهم ولم يروا بعضهم حتى.....
كانت تتمنى جوي أن تراه وتخبره أنه الشخص الوحيد الذي تقبلها ولم يتركها أرادت أن تحضنه بشدة ولاتخرج من حضنه.شوقا:جوي أريد أن أخبرك شئ مهم.
جوي:ماذا هناك.
شوقا:سأخبرك لكن ليس قبل أن تعيديني أن صداقتنا لن تتأثر بالذي سأقوله.
جوي:حسنا أعدك لكن أخبرني أنت تقلقني.
شوقا:جوي أنا أحبك كثيرا أرجوك تقبلي حبي لك.
تعرضت جوي للصدمة القوية لم تكن تعلم بأن معشوقها يبادلها نفس الشعور وحتى أنها لم تعلم كيف تعبر عن سعادتها له.
شوقا:لما لاتجيبي أظن أن حديثي لم يعجبك لقد عرفت أن ردة فعلك ستكون هكذا أنا أعتذر بشدة.
جوي:لا الأمر ليس هكذا أنا فقط مصدومة وأنا أعتذر على عدم ردي السريع.
شوقا:إذن هل ستتقبلين حبي أم سترفضيه.
جوي:كيف لي أن أرفض حبك وأنا أعشقك.نعم لقد أحبته رغم بروده رغم مزاجيته رغم مساوئه أحبت كل ذلك قبل أن تحب محاسنه وطيبته لقد استوطن على عرش قلبها ولم يترك مجال لأحد غيره.
وهو قد أحبها رغم جنونها رغم تقلبات مزاجها وتقبل منها أشياء كثيرة فقط لأنها هي من فعلتها أحب طيبة قلبها لقد كانت بالنسبة له كالمنقذ الذي أخرجه من ظلمته كانت مصدر سعادته وكانت ملاكه المنقذ لقد أحبها فعلا.شوقا:حقا هل أنتي تحبيني أيضا.
جوي:نعم أحبك.
شوقا:شكرا لكي أنا حقا أشكركي لاأعلم كيف سأعبر عن سعادتي لك ياحب قلبي.
أنت تقرأ
ليس لحبنا نهاية
Romanceلاأحلل سرقة الفكرة وشكرا. الأبطال شوقا جوي في هذه الرواية سنتعرف كيف بدأت قصة حب هذاين العاشقين..