https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=15185076227 الختام💞عشق يقبل القدر💖

22.8K 334 23
                                    

(26)

بعد أن سمع حديثهن صعد إلى غرفته لينام ولكن لم يستطع النوم وأخذ يتقلب بفراشه ليقرر الذهاب إلى تلك المستبده التى اشتاقها
دخل إلى الفيلا فوجدها ساكنه ليصعد اليها  ليدخل إلى الغرفه ليجد بها نور خافت قد تركته
لينظر اليها ويجدها نائمه  ليهمس لنفسه بتحسر أنا هناك مش عارف أنام بسببها وهى هنا نايمه أنا مش عارف دى بتنام ازاى ولا على بالها
ليقوم بخلع ملابسه لينام بجوارها
نام على الفراش وجذبها من ظهرها إليه لتنخض ويشعر بارتعاشها
ليقول لها أهدى ونامى  أنا عابد
لتتمالك نفسها وتقول بقوه وايه إلى جابك مش سيبت البيت وقولت هتروح تقعد عند الست مامتك
ليقول بتهكم هعقد عند الست مامتك لأ غيرت رأيى وهبات هنا ونامى احسنلك
لتحاول فك ذراعيه من حولها وتقول له انا مبحبش حد ينام جنبى على السرير روح نام فى اوضه تانيه
ليرد عليها بعصبية أنا مش هنام إلا هنا وإنت كمان ولازم تتعودى إنى أنام جنبك لأنك هتفضلى مراتى
لتقول بعناد طيب سيبنى عندك السرير واسع ولازم تعرف أننا هننفصل مش بمزاجك
ليعتليها ويقول لها لأ بمزاجك قبل مزاجى
لتحاول دفعه ولكنها تفشل لتقول له مستحيل وبعدين قوم من فوقى
لينظر اليها بعشق ويقول دا كان زمان إنما دلوقتى مفيش مستحيل يا مستبده
لتقول له وهى تحاول ازاحته من فوقها يعنى أيه
ليرفع يديها التى تدفعه بها ويشبك أصابع يده بأصابع يدها وينحنى يقبلها برويه ليجعلها تبادله ويمتلكها بشغف عاشق متيم لمعشوقته المتيمه
***

فى الصباح استيقظت لتجده يعدل من هندامه أمام المرآة ليلمحها من المرآه ليقول لها وهو يبتسم
صباح الخير
لترد عليه باندفاع وتقول صباح النور أنا عايزه أخرج
ليرد عابد بهدوء لأ مفيش خروج
لتقول له خلاص خدني معاك
ليقول عابد لأ
لتقول سلمى بعصبيه أيه كل حاجه لأ أنا عايزه أخرج أروح المصنع وكمان فى إجراءات ميراث عايزه اخلصها
ليقول ببرود نادر بيدير المصنع وإنت بتتواصلى معاه بالتليفون وإجراءات الميراث أنا هخلصها وإنت عليك الإمضاء وبس
لتلف الغطاء حول جسدها ونتزل من على الفراش وتقف أمامه وتقول بعصبية وانت تخلص حاجه تخصنى ليه أنا مش محتاجاك
ليبتسم ويقول كل إلى يخصك يخصنى وإنت محتاجانى اكتر ما أنا محتاجلك
لترد بعصبيه لأ انا مستغنيه عنك
ليضمها إليه فجأة وينظر إلى عيناه ويقول لها بقوه إنت متقدريش تستغني عنى ليقبلها بقوه وتركها بعد أن شعر أنها تختنق لتشعر بعدم القدره على الوقوف ليحملها ويضعها على الفراش وهى تنهت وتلتقط أنفاسها لتسبه وتقول حيوان
ليضحك ويقول المستبده  إلى زيك مينفعش معاها إلا الأمر والاجبار
ليتركها وهو يضحك على غيظها
********************************

مرت أيام وهو يوهم من بالفيلا بقرب انفصاله عنها
اتصلت سلمى عليه وهو بالشركة  ليرد عليها وهو يبتسم فتلك المستبده يعشق حتى همسها
لتقول له أنا فى ضيف لازم أخرج علشان اقابله
ليرد عليها باستعلام ومين الضيف ده
لترد عليه شخص إنت متعرفوش خلى الوحوش إلى على البوابه يسبونى أخرج
ليقول لها برفض لأ
لتقول بعصبيه بس أنا وعدته إنى أقابله
ليرد بتفكير تقدرى تعزيميه على البيت
لترد عليه سلمى بخشونه بس هو ميعرفش البيت
ليرد عابد مش مشكله أنا هبعتلك السواق تقولى له على مكانه وهو هيوصله لعندك لكن إنت مش هتخرجى
لتغلق الهاتف فى وجهه ولكن جاءت اليها فكره خبيثه
بعد قليل ذهب السائق اليها فاعتطه مكان تواجده ليذهب إليه ويأتي به إلى البيت
لتتصل على لمياء لتطلب منها الذهاب اليها حتى لا تكون معه بمفردها
واستغلت الوقت فى الدخول إلى المطبخ ومساعدة الخادمة فى تحضير بعض الأطعمة والمشروبات
بعد وقت كانت إنتهت من الطهى لتصعد لتغير ملابسها  حتى تستقبل ذالك الضيف
لتنزل فتجد لمياء قد جائت ومعها سليم ابنها  لتستقبلهما وتحمل الصغير منها وتجلسان معا للتحدث فى أحوالهم لتقول لمياء هو عابد لسه عامل عليكى حصار ومانعك من الخروج
لترد سلمى بزهق بذكائك شايفه أيه
لتضحك عليها وتقول بيخلص منك  القديم والجديد
لتنظر اليها سلمى بغضب
لتقول لمياء وهى تضحك خلاص متبصليش كده قولى لى لمار فين 
لترد عليها فى الاتليه مع رحيل بتقول أنهم بيحضروا لخط أزياء جديد وكمان هتعمل عرض من تصميمها امتى معرفش
لتقول لمياء ودراستها دى الامتحانات قربت
لتقول سلمى معرفش بس أعتقد ممكن تأجلها أو تخلى منتصر أو عابد ينجحوها زى السنتين إلى فاتوا
لترد لمياء آه لو ماما تعرف كانت جابت أجلها وقالت لها الدراسة أهم
لتقول سلمى باستفسار وتأثر وماما عامله ايه بتصل عليها كل يوم اكتر من مره وبطمنى عليها بس حاسه إنها حزينه برحيل بابا
لترد لمياء مع حزينه بس هى مش مبينه كده متنسيش إنه حب حياتها وعاشت معاه اكتر من تلاتين سنه  بس سليم إلى مهون عليها بقى مقيم معاها  علشان ترعاه
لتقول سلمى هى قالت لى إنك مش هتعرفى تهتمى التلات توائم وهو معاهم فخدته منك علشان تساعدك
لتقول لمياء آه والله دا أنا هلكت منهم هما وابوهم
لتضحك سلمى وتقول وابوهم كمان ليه راح فين مشوار كل يوم للقسم ولا نسينا

عشق لايقبل التحدى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن