🌿 ، 아무도 : 사랑해 경수 ~ 1 -
↯
أبتسامة كيونغسّو و هو يتصفح هاتفهُ لم تغب عَن بيكِهيون، الذي أصابهُ الفضوّل، لم يقتربّ ليرى، لنّ يجرُأ على الـأقِتراب بعد أن اخبرهُ كيونغسّو صباحاً 'أبقى بعَيداً، أنا أحُذرك'
كان الـأخير يعمل مُدرِساً في أحدى الثانوّيات الحكُومية، في حين بيكِهيون موظف عاديّ في شركة والدهِ المتوفى، و التي أصبحت تحت أدارة عمهِ بذريعّة 'لـازلت طائشاً على تحمل مسَؤولية نفسِك، كيف بشركةٍ كهذه!'
و رغم بلوغ بيكِهيون السَادسة و العشرين، الـأ أنهُ لا يهتمّ كثيراً بخصّوص الـأرِث، ما يكسبهُ شهيراً يكفيه كـشاب فِي مُقتبل العُمر.
تمَدد في مكانهِ على الـأريكِة، مُراقباً كيونغسُو المنهمك في هاتفه، حتىّ خرج صَوت الـأصغر العميق بنبرة مدهوُشة " وجدت حِساباً رائعاً على الـأنِستغرام ، هناك الكثير من الصور لشخصِيات ديزني بجوّدة عاليةَ "
لم يسَتطع بيكِهيون كبح أبتسّامتهِ كون الـأصغر أبتداءّ مُحادثة معه، لينهض بجسدهِ متجهاً لـأريكة كيونغسّو المُفردة، يستند بكلتا يديهِ على الجانبين ، مُحاصراً أياه بغير قصَد، لم يكُن كيونغسو مُبالياً للـأمر رغم أرتفاع خفقات قلبه عن المُستوى الطبيعي، ليتجرأ بيكِهيون ويقرب وجهّه، مُتحدثاً بأكثر نبرة طبيعية لدَيه ؛
" لدي حسّاب أفضل، ترُيد أِسم المُستخدم شفهياً أم ارسلهُ لكَ؟ "
لم يدرك كيونغسُو ان كلمة 'شفهياً' التي خرجت مِن شفاه بيكِهيون بريئة، لـأنهٌ و طوال سنواتهِ الـأربع معَه لم يكُن بريئاً، حتى كلمة 'دفعّ' كانت مقصودة حرفٍياً عندما دعاه الى مطَعم فرنسّي جديد قبل شهّر. و على كيونغسُو الـأعتِياد فقط
" هاك، تسَتطيع البحث عنهُ الـأن، لمِا التكّلفة " صّوت كيونغسُو كان مبحوحاً حِين مد له الهاتف الحَديث ذوً الثلاث كامِرات، ليضع بيكِهيون يّده على وجنتهِ بقلق هامِساً " ما بالّ صَوتِك؟ "
لم يصٌب كيونغسُو و صوته شيء سَيء، قلبهُ هو المتضرر الوحِيد في حربّ العواطِف و المبادئ هذه، ليبعد يد بيكِهيون بأرتجاف. و بحة صوتهِ أختفت عَندما تحدث " لا شيء، الوقت مُتأخر، عليّ كتابة الـأسِئلة من أجل الـأخِتبار القادٍم، أذهب للنوم، لديك عمَل فيّ الغد "
أستقام بيكِهيون بأبتسامة ناعِمة داعبتّ عينا كِيونغسُو ، قبل أن يُداعب صَوته العطُوف مسامعِه " سأعدُ لك الحليب بالعسّل لترخيّ أعصابكً و ترفق بطلبتكَ المسّاكين ، و .. ليس لدي عمل فِي الغد، أنا في أجازة لـأسُبوع نسيت؟ "

أنت تقرأ
لا أحد | ʙᴀᴇᴋsᴏᴏ
Spiritualité|| مُكتملـة كيونغسُو يمقت مشاعره العميقة لشريكهِ في السّكن بيون بيكِهيون ؛ لـأنها خطيئة ، و عليه أن يكون مُنزهاً كما كان أسلافُه لكن ذلك باتَ صعباً.. بيكِهيون يتمادى في لمسّاتِه ، بيكِهيون يهمسُ بأحبك قرب شفتيه كُـل ليلة ، بيكهيون يسّتمر بقول أن لا...