دره هي أمرأه تبلغ من العمر٢٥ سنه زوجها جندي واجبه في حراسه الحدود لديهما أبنتان نبأ وسبأ كانوا يعيشون حياتهم العائليه بحب وسلام وبمرور الزمن سائت الأوضاع الأمنيه في البلد بسبب دخول فئه من الارهاب الذي يختص بأستهداف القوات الامنيه المسؤوله عن حماية الحدود وقتلهم ، دره قبض قلبها على زوجها واقترحت عليه ان يترك واجبه خوفاً عليه لكنه اصر على الاستمرار به والدفاع عن وطنه وشرفه ، وفي يوم شؤم تم اعتقال زوجها في الشارع من قبل الارهاب من غير ان تعرف، وحين تأخر زوجها في العوده الى المنزل قلقت عليه دره وحاولت الاتصال به لكن لم تحصل على رداً منه وازداد قلقها عليه اكثر وبقيت الليل كله تبكي خائفه إن حصل لزوجها مكروه وفي الصباح الباكر ذهبت الى مركز الشرطه حتى يبحثون عنه ولعلها تجده في مكاناً ما وعند عودتها الى البيت رأت صديق زوجها في انتظارها واخبرها بمقتل زوجها صدمت بما قاله ومن شدة الصدمه اغمى عليها وسط الشارع ونقلوها الناس الى المشفى وحين تحسنت صحتها خرجت الى بيتها مكسورة الخاطر ومجروحة الفؤاد وتفكر بما سيحل بمستقبل بناتها ليس لديهم من يسندهم ومن يقف معهم ويقدم احتياجاتهم هي يتيمة الابوين وبناتها اصبحن كذلك وكل مالديها من مال انفقته على جنازة زوجها ولم يبقى لها شيئاً سوى بيتها الذي يسترعليها وعلى ابنتاها وبعد الانتهاء من مراسيم الحزن ذهبت الى جميع المؤسسات الحكوميه من اجل تقديم المساعده لها وللاسف يأخذون منها رقم جوالها ويقولون لها سوف نتصل بك فيما بعد وعلى هذا الحال عدا الشهرين ولم يتصل بها احد ماذا تفعل بدأ الجوع يقتلهن وابنتاها يردن مصاريفهن الدراسيه واليوميه قررت بيع المنزل والسكن في الشقق السكنيه المؤجره حتى يوفر لهم بعض المال الذي يستندون عليه مر الشهر والشهرين والثلاث ولم ينجدهم احد وانتهى مصروفهم وانتهت مدة الاقامه في الشقه السكنيه وجاء مالك السكن اليها وطردها هي وابنتيها في الشارع بدون الرأفه بهم وجمد البرد دموعهن ليس لديهن مؤى بقين نائمات في الشارع لمدة اسبوعين وبدأن في التسول من اجل الطعام ولم يعاودوا الذهاب الى المدرسه حتى لا يسخر منهن الطلاب لرثة ملابسهن ووساخت مضهرهن و يأسوا من حالهن اينما يذهبن ويطلبن المساعده يساوموهم على اجسادهن وشرفهن كل من المتدين والسياسي والمثقف والجاهل والكبير والصغير يود افتراس لحمهن ولكن لحسن تربيتهن واخلاقهن رفضن كل المغريات، وفي يوم وهن يتسولن في الشارع والبرد قارس والمطرغزير جائت اليهن سياره فخمه فيها امرأه فتحت النافذه وقالت لهن اركبن معي لاتخافن اود مساعدتكم وفعلا ركبوا معها في السياره وذهبوا الى منزلها وهناك بدأ الحديث بينهم قالت لهم انا اسمي سراب اسكن لوحدي زوجي متوفي ليس لدي اولاد وحالتي الماديه بأفضل حال ولا ينقصني شيئاً سوى العائله واود ان تكونوا عائلتي وتسكنوا معي واكسب بكم كل خير وهن تفائلن واستغربوا من هذا الذي تقوله ووافقن على ماطلبته هذه المرأه بدون اي تردد او خوف في سبيل العيش بحياة كريمه وفي الايام الأولى ذهبت بهن الى السوق واشترت لهن الملابس والهدايا وكل احتياجتهن ونزهتهم في المدينه واعادت بنات دره الى المدارس وقدمت كل مابنفسهن واخذت دره معها الى العمل في صالون تجميل وبدأت العمل معها وبعد فتره جلبت سراب صديقها وعرفته على دره وقالت لها هذا الرجل اسمه منير وهو رجل اعمال غني اعزب وحدثته عن قصتك وعن بناتك واصابه الفضول وود التعرف بك وبدأوا يتناقشون ويضحكون من ثم بدأت سراب تدعو منير الى منزلها والى عملها كل يوم حتى تقع دره في شباك منير وفعلا بدأت دره تنجذب الى منير لثرائه وحسن معاملته وكلامه البق وبدئا يخرجان مع بعضهم ويتصلان ببعضهم الى ان احبته دره بكل ماتملك من حب بقلبها وطلب يدها للزواج ووافقت عليه وبعد فتره قصيره من زواجهما بدأ منير يعرف زوجته دره الى اصدقائه الاغنياء ومن ضمنهم سلطات في الحكومه وياخذها معه في السفرات والامسيات التي يصنعوها وفي احدى الامسيات منير قام بتقديم الكحول الى دره وقال لها لابأس انت الان اصبحت من الاثرياء وهذه احدى عادات الاثرياء واقنعها بشربه حتى ثملت ولم تستطيع السيطره على نفسها وقام بتقديمها منير الى اصحابه وقاموا باغتصابها جميعاً وفي اليوم التالي عندما استفاقت صدمت بم حدث لها بالامس وذهبت لزوجها تعاتبه لكنه لم يهتم لها وبما حصل وقال لها قدمت لك ماتتمنيه في احلامك وجسدك ثمنه تركته وذهبت لسراب صديقتها وحكت لها ما حصل معها وايضا قالت لها نفس الكلام ذهبت الى الشرطه وقدمت دعوه قضائيه ضده وضد سراب لكن لم يسكت منير ذهب وخطف بناتها وخدرهن واغتصبوهن وتركوهن كما تترك الكلاب فريستها والشرطه لاتفعل شئ لهم لانهم نفسهم القانون وهم رجال اعمال كبار وقالت سراب لهن اما ان تبيعن لحمكن وتاخذن ثمنه او ترجعن للشارع وهن رفضن هذه المساومه وعادن كما كانن في الشارع مع الجوع والوسخ الذي يستحوذهن ولم يستطعن التحمل اكثر وصلن لحافة الموت وقبلن بما مقسوم لهن وعادن الى سراب ومنير لكن رئن هناك فتياة اخريات وراضيات بما سوف يحل بهن وطردتهم سراب وقالت لهم انتهى دوركم واصبحن عاهرات تدريجياً مالك السكن يقدم لهن المئوى وياخذ ثمنه من اجسادهن وصاحب البقاله يعطيهن الفواكه والخضار ويدفعن حسابه من لحمهن والشرطي حتى يتستر عليهن ولا يسجنهن ياخذ رشوه في فراشهن هذا ماحدث لهن والان لا احد يتزوج منهن وحقوقهن ضائعه والمدارس لاتقبل بهن والسبب لانهن عاهرات فقررن تسيلم نفسهن للضروف البشعه ليس بيدهن حيله اصبحن كائن ضعيف ليس لديهم من يسندنه انفسهن عليه وبمرور الزمن اصبح لهن مكانه بين المجتمع وكل ثري وكل مالك وكل سياسي وكل متدين في احضانهن يتعبدون وياخذن ثمن اجسادهن بالمال وهو لايقدرشرفهن بكنوز الدنيا الذي كان يتحسرن عليه وكل صغيراً وكبير يعبد مابين فخذين دره وابنتاها وكلامهن مسموع في كل مكان وزمان لاقانون يقف بوجههن ولا ذكوراً ترفضهن عاشن بثراء عاهري وصمدن امام المجتمع القاسي والكثير من امثالهن وبنفس قصصهن كاناً فريسه مظلومه من ثم اصبحن الكل في الكل في هذا المجتمع المتعطش للجنس لانه يقدمن اثمن مالديهن . واصبح قانون الذكور في الواقع هو أوفر لك حاجتك وتقدمي لي جسدك . واقع مؤلم .
أنت تقرأ
عَبدَة مابَينَ الفُخذين
General Fictionقصه تتكلم عن واقع حال بعض افراد المجتمع الذكوري الجائع كيف يفترس الأناث الضعيفه وكيف يعبدونهن في وضع آخر . اتمنى ان تنال رضاكم .