الفصل 1701: مخيف أكثر
المترجم: هيني للترجمة المحرر: هيني للترجمة
بعد انجرافها بين الوعي واللاوعي ، بدت يي وانوان تعود إلى طفولتها.
بجوار أحد الأودية ، سار رجل مسن مهيب ببطء نحو فتاة ذات تعبير صارم وركع بلطف ، وأخذ الفتاة بين ذراعيه.
"الجد ... افتقد أبي وأمي. أريد أن أذهب للمنزل ... "عيون الفتاة الواضحة ضبابية.
ومع ذلك ، هز الرجل المسن رأسه ونظر رسميا للفتاة. "والدك وأمي توفي بالفعل. من الآن فصاعدًا ، ستلتزم أنت وجدك معًا. لا تفكر في والدك وأمي بعد الآن ، هل تفهم؟ "
"لا ... الجد ، أفتقد أبي وأمي ..." تحولت الضباب في عيون الفتاة إلى دموع وجفت.
تجاهل الرجل المسن الفتاة واصطحبها بعيدًا عن المنصة.
بعد فترة قصيرة ، قال الرجل المسن أخيرًا ، "لا تقلق ، تذكر أن الجد قد أطلق عليك اسم" قلق "لأنني آمل أن تكون سعيدًا إلى الأبد وبدون قلق. والدك وأمي لا يستحقان أن يكونا آباء. والدتك خاصة تعارضني أكثر من والدك. قل ، لا داعي للقلق ، فما هو الحق الذي يجب أن يكون عليه الناس كائناً غير مخلص وغير عديم القلوب مثلهم؟ من الآن فصاعدًا ، لا تذكرها واعتبرها ميتة. الجد سوف يعتني بك جيدًا. لا يُسمح لأحد في هذا العالم بجعل قلبي الصغير يعاني أدنى شكوى. "
"الرئيس ، يجب أن نغادر ..." تحدث العديد من الرجال في منتصف العمر الذين ظهروا إلى الرجل المسن. اصطحبوا الفتاة والرجل المسن بوقاحة في سيارة.
في تلك اللحظة ، وقع ألم شديد في ذهن يي وانوان.
تخطى المشهد ، وسقطت على الأرض على ركبتيها ، وجسدها مغطى بالدم والكفر والإرهاب المليء بعينيها.
كان هذا نوعًا لا يمكن تصوره من اليأس والعجز. كان أكثر رعبا من تدمير العالم.
"آه..."
هربت صرخة صادمة من شفاه يي وانوان وأطلقت عينيها بإحكام على النار وهي تنطلق من الأريكة.
غرقت يا وانوان من العرق من شعرها إلى ملابسها. بدت وكأنها خرجت للتو من بركة.
لم تكن قادرة على تفريق اليأس والإرهاب الهائلين عن رأيها. أقسمت أنها لم تشعر أبدًا بأي شيء لا يطاق في حياتها.
"انت مستيقظ."
قبل أن يتمكن يي وانوان من التفكير في الأمر ، تحدث مدير المدرسة. كان يجلس على كرسي مكتب قريب ويشرب كوبًا من الشاي ذي اللون الفاتح بينما ينظر إليها باهتمام.
صرخت يي وانوان بعمق وبقسوة على رأسها بيدها اليمنى. ليست هناك حاجة للسماح للآخرين بمعرفة هذا النوع من معاناة الانقسام.
