بصراحة ان الامور بدأت تتضح لدي اكثر
عندما بلغت من العمر 18 عام ..كنت سافرة اي لا ارتدي العباءة الزينبية ..
كنت كلما خرجت اشعر كاني لا ارتدي شيئا .. كان شعور غريب ..
لم اكن ارتاح في مشيتي كان سفوري يقيدني في كل شيء ..
كان دخولي الى الضريح الشريف لا يتم الا عندما البس عباءة ..
البس العباءة ثم ادخل الى زيارة حبيب قلبي الحسين ( ع ) 💚🍃
وعندما اخرج انزع العباءة .. واكمل الطريق ..
كنت اشعر اني اخدع محبوبي !
هل هذا تصرف صحيح ؟
اي ان سيدي ومولاي يحب الستر وبالاخص العباءة الزينبيه ..
لم يكن ضميري مرتاحا من هذا الامر ..
قررت ان ارتدي العباءة
لكن واجهتني صعوبات كثيرة
امي لم تقبل هذا الامر ..
امي تلبس عباءة اسلامية ..
اخبرتني ( ماذا سيقول الناس عني امها ترتدي عباءة اسلامية وابنتها ترتدي عباءة زينبيه ؟؟؟ ) قلت لها وما في هذا هذه حريتي ارتدي ما اشاء طالما ليس فيه معصية لله ..
وافقت وقالت لي طالما سترتدين العباءة الزينبية لن تخرجي معنا الى اي مكان اذا خرجنا سواء كان عرس سوق او كورنيش او مدينة او الى الاقارب او السفرة المدرسية لن تخرجي الى اي مكان غير المدرسة ماسيقول الناس عنا انتي همجيه وكانك عجوز .. وافقت قلت لها لا باس طالما سارتدي العباءة لن اهتم لشي اخر ..
كانت صديقاتي ايضا يحرضنني على نزع العباءة
والكل كان يرى اني اضهر كالعجائز
لكن لم يؤثر هذا علي
لانني ارتديتها من اجل حبيبي الحسين ( ع )
لا من اجل مظهري ..
كان الكل يتسائل لما انا فقط من بين اخواتي البس العباءة
صديقاتي يقلن لي ان حبيبك هو اجبرك على ان ترتديها ولا يوجد تبرير اخر !
كان هذا الكلام صحيحا نوعا ما
لكن لن اقول ان معشوقي هو ابا عبد الله وهو من لبست العباءة من اجله
لان لا احد سيفهم هذا الكلام ..
ارتديتها من اجل اضهار صدقي و وفائي لمولاي الحسين ( ع)
فانه موجود معي في كل مكان ليس في الضريح فقط
هو معي اينما سرت وذهبت لذلك انا احترم قدسية وجوده معي 💚🍃