٤-ماذا إن عزفتُ لك؟.

127 13 15
                                    

منظور نايل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


منظور نايل.

"لا أرغب بفعل المزيد،إنها مضيعة للوقت."
قلت بتذمر مغلقاً الكِتاب"إذاً،قُم بحلِ هذه فقط،لأتأكد أنك فهمِت."
دفع زين الكِتاب مجدداً معيداً فتحهُ لأنفخ الهواء بإنزعاج
"هيا." هو أَصر و وضع القلم بين يدي وإقترب لتقبيل وجنتي.

"إنها معادلةٌ عادية،قُم بالتعويض بالأرقام وستكون أكثر سهولة."
هو قال لأبدأ بتنفيذ ما قاله وإنحنى للجلوس على كُرسي البيانو.

إستمعتُ لصوتِ تقليب أوراقٍ خلفي لأعلم أنهُ يبحث عن ورقة موسيقية
"ماذا إن عزِفت لكَ؟." لأضع القلم مجدداً على الطاولة حين إنتهائي
من الحل.

وإستدرت بجسدي مراقباً له حِين قام بعزفِ 'حِكاية خيالية' لـ يُروما
لأبتسم بـ خف،متذكراً الليلة اللتي قمت بتعلِيمه إياها،على ما يبدو
هو أدمن عزفها.

قمتُ بالنهوض من مكانِي للوقوف خَلفه،حيث كان يُهمهم اللحن بخفة
وأبتسم مراقباً أصابعه اللتي تطرق على المفاتيح بشكلٍ مثالي،إنحنيت
لوضعِ رأسي على كتِفه بعد إحاطةِ عنقهِ بذراعاي،ليبتسم متوقفاً
عن العزف،ليُدير رأسه محدقاً بِي لـ تلمع عسليتاه وسط الأضواء الخافِتة.

وإقترب لـ سحبِي نحوه،أثناء سيطرة صمتِنا والهدوء كان سيد المكان
مع طرقِ قطرات المطر وسط الهطول،هو إنحنى لأخذ شفتاي ما
بين خاصتِه وتتسلل يدي للعبثِ بخصلاتِ شعرهِ أثناء مبادلتي له،ويخرج
مِني أنينٌ حين إمتصاصهِ لشفتي السفلى،ويقبل أنفي عِدةُ مرات قبل أن يبتعد
بهدوءٍ لجعلي أجلِس بجانبهِ ليقوم بالعبث هو بخصلات شعري.

"يبدو أنني سأُدمن الكافيين."قُلتُ ليُقهقه وأشارِكه،ليُطرق الباب
وتدلف أمي بإبتسامة"إستمتعت لأُعزوفةٍ لطيفة هنا." هي قالت
مقتربة لوضعِ حقيبتي على الأريكةِ وتوقفت للحظة للنظرِ نحونا بإبتسامة.

وتقترب لتغلق التلفاز"كلا أمي!." صِحتُ لتعود لتشغيله"حَسناً حَسناً."
"لا زالت عادتُك الطفولية هذهِ موجودة." تمتم زين"-لم أعتد على هدوء
المنزل بدونه."

هو نَهض بعد وهلة ليقوم بصنع إتصالٍ مع من لا أعلمه،لأستسلم
لإنغلاق جفناي رغماً عني.

ZN
___

Remedy[z.h]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن