٦-لا تنخدع،لا تُخاطِر.

141 13 13
                                    

منظور زين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


منظور زين.

"أوه أنظروا،بـ من سنتصِل؟!،محاربُ الوحوش!."

"أنت فقط عليك الهدوء."

"لأمرُ يُقيدني!."

-

فتحتُ باب القاعة،لأخرُج وسط صخبِ الطُلاب وتزاحمهم
وأخذ طريقي نحو خرانتِي لأُلقي فقط بِأغراضي داخلها
وأغلقها،لأجمد مكاني لظهور فتاةٍ تَبدو كـ..

"هل أَنت مرتبط؟-"

"إني مِثلي." إكتفيتُ بهذا تاركاً لها بفكٍ ساقطْ أرضاً
لأقهقه بخفة،لكِن سرعان ما تحولت قهقهتي إلى فزع
لرؤية نايل يتحدثُ بإنفعال لواحدٍ من الفتيان اللذين هُم ضِدي.

"نايل!" هو إلتفت بعد مناداتي ليوجه نظرةً حادة نحو الفتى
ليتخطاه قادماً إِلي،ليحيط خصري بذراعِه،لأفعل المقابل
بـ إحاطة كتِفه مقرباً له نحوي"لم أنت في هذا القِسم؟." تساءلت
ليزفر الهواء فقط بإنزعاج،"لـ نعُد للمنزل فقط،أرجوككك زِييي."
هو قال بتذمر لأبتسم بجانبية.

-"لِنذهب للسطح."

_

"لِمَ نحن هنا؟." تساءل نايل لأبتسِم مقترباً من السِوار"شاهِد فقط."
هُو نفذ بعد أن إقترب لأخذِ حيز بجانبي أثناء إستعداد الشمسِ لغروبها
"أمسِك بيدِي". هو نطق لأشيح بِرأسي نحوه
حين وضع راحة يده على السِوار الحاحز.

بـ إرتباك،قربتُ يدي واضعاً لها فوق خاصتِه
لتتحرك أنامِله لتشبيكِها مع خاصتِي.

رفعتُ يده نحوي،لأُقبل ظاهِر يدهِ عِدةَ مراتٍ ويقترب لإلصاق جسده
ضِد خاصتي أثناء مشاهدتِه لسماءِ الغروب اللتي تَبدو ساحِرةً بإنعكاسِ
عينيه"أَنت عِلاجي،أ تعلم ذلِك؟"

-"لطالما كُنت أنت كالداءِ بالنسبة لي،اللذي لا دواء له،أنتِ إدمانٌ لي زين،لا أستطيع تخيل مرارة الموقِف بدونِك."

هو إنحنى برأسِه،لتوزيع قبلاتٍ دافِئة ما أستطاع على عنقي
"إن كُنا هنا حتى الغروب بعشر ثواني،بماذا ستخبرني؟."
تساءل نايل لأبتسِم ناظراً للأسفل.

"لا تنخدِع،لا تُخاطِر لـ تجربة."
تمتمت ليعود للعبثِ بأطراف أصابعي"لِمَ؟،الحياة تجربة."

-"أعني..،يا لهُ من تبذير،ان تحصل على كل شيء وتلقي بهِ بعيداً."

هُو قهقه بصخبٍ لألتفت عاقداً حاجباي ولم أستطع منع نفسي من عدم الإبتسام"أَنت سخيف،لكِني أُحِبُك،انتَ لن تلقي بشيءٍ لا تحتاجُه بعيداً،أَنت فقط تُلقي بمن لا يحتاجك  فقط زِيني."

"تعلم؟،الإجابة هي نَعم،سأُلقي بِكِ أنت في نهرٍ ليجرفك،ومن ثم يجدك أهل قوس المطر لجعلِك الحاكم عليهم."
قال مجدداً لأنفجر بالضحك"أَينَ قرأت هذا عزيزي نَاي؟."

-"في حكايات باربي...لقد إخترعته أيُها الأحمق!."

"ما رأيك أن نعود فقط للمنزل لصنع بعض القهوة،بمقدار السُكر اللي ترغبه."


سوري عالبيض،الرواية تقريباً مالها داعي بس لها هدف:).

بالنسبة لرسائل الخاص ما أقدر أرد وأعتذر لكل من علق او
رسل في الحائط،سبب أنني ما اقدر ارد هو مشاكل في الإيميل
واي شي اكتبه ما ينرسل فأنا آسفة جداً.

أي أسألة،بترك إجابتي؟.

ZN
__

Remedy[z.h]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن