دور المراة في جيش الامام

143 15 20
                                    

دور المراة في جيش الامام

من المؤكد أن للمرأة دور هام في حركة التمهيد وفي زمن الارهاصات وفي زمان الامام الحجة ، وهذا الأمر دلتينا عليه الروايات بوضوح تام ، وقد اختلف أهل البحث حول اعداد النساء وطبيعة ادوارهن . االسبب يعود لاختلاف الروايات في هذا الأمر . فثلاً هناك رواية وردت في دلائل الامامية وهذا نصها * عن مفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول :بكون مع القائم ثلاث عشرة امرأة ، قلت : وما يصنع بهن ؟ قال : يداوين الجرحى ويقمن على المرضى ، كما أكن مع رسول الله ( ص ) . ( دلائل الإمامة / 259 )
برأيي المتواضع ، أن المرأة المؤمنة لا يقع عليها الاختيار بالقرعة او بالتمني ، بل مكانها الفوز بهذه الكرامة العظيمة عندما تطبق واجباتها وتبتعد عن المحرمات وعندما تلتزم بمعالم دينها واحكامه و بالابتعاد عن نواهيه .
هناك رواية أخرى في دلائل الامامة : تذكر ان البعض منهن يخرجن من قبوره ويلتحقن بالامام سلام الله عليه .لأن الأمر ليس حكراً على الرجال ، ولا يوجد اي رسالة في الدنيا قد اعدلت المرأة واعطتها حقوقها كما فعلت الرسالة الاسلامية السمحاء . وشتان ما بين العرف والدين الاسلامي الحنيف .
وكذلك عندما تعلم أولادها أو تلامذتها او تربيهم تربية إسلامية إيمانية صحيحة وتعرفهم على إمام زمانهم وقضيته .


فخر ووجع
:
إبليس يأن وجعاً
من ذلك الشاب العفيف
الذي يمشي مرفوع الرأس
وهو يدوس على مخططاته لسرقته
:
وإليس يأن فشلاً
من تلك الفتاة العفيفة
التي تمشي فخورة بحجابها
وهي تسحق على خططه لسرقتها
:
انتَ
انتِ
تمشيان على الأرض
والالم
في قلب ابليس وجنوده من الإنس
:
يا لهذه العظمة
هنيئا لكم هذه النعمة ❤ ️...
:
بسم الله إستمرا
:
المرأة المُحجّبة وجودها و مظهرها دعوة الى الله سُبحانهُ و تعالى

- الإمام الخُميني 💚صاحبة العباءة مِنبرٌ مُتحرّك

💠الحجاب الزينبي رسالة
:
رسالة لكل شاب مؤمن
لا تيأس
ولا تبتأس
ولا تقل (انتهى زمن الزينبيات)
فما تراهن في الاعلام ليس كل الحقيقة
وما تراه من خلع للحجاب...
ليست نهاية القصة
فهناك
فتيات لازلن
بحجاب العفاف
وزينبيات الاوصاف
:
فيا ايها الشاب العفيف
ارفع طموحك
وابحث عن من تليق بعفافك...

☄«محجَّبة» تريد أن تتحجَّب!

ومن عجيب هذا الزمن، أن تسمع من «محجَّبة» تنطق بلسانها عمَّا في عقلها الباطني، من صورة عن الحجاب الصحيح، المخالف لحجابها المرتَدى... فتقول مثلاً:
الله يهديني... أُريد أن ألبس شرعي (إقرار بأنَّها لا تلبسه)...
تحجَّبْتُ... لكنَّه ليس حجاباً شرعياً!
حجابي على الموضة!
أُحبُّ الحجاب... لكن أن لا يكون متعصِّباً!
وهذا يدلُّ بطريقة أو بأُخرى على إقرارها بأنَّ حجابها لا تتوفَّر فيه الشروط الصحيحة كما أرادتها شريعة الله عزَّ وجلَّ.
فكثير من الفتيات والنسوة تظن أنَّ الحجاب ليس سوى تغطية شعر الرأس... وكفى!
لكنَّها في قرارة نفسها تعلم أنَّ هذا لا يُبرِّىء الذِّمَّة ما دامت تلبس الضيِّق من الثياب (بنطلون، قميص، تنورة...)، أو أنَّها تصبغ وجهها... أو تتفنَّن في ألوان وأشكال ثيابها وغطاء رأسها!
فلتسأل فطرتها:
هل هذا حجابٌ شرعي يُبرِّىء الذِّمَّة؟
وهل هذا هو الحجاب الَّذي أمر به الإسلام؟
فهذه «المحجَّبة» غير المحجَّبة هي السبب فيما تتعرَّض له وما نراه اليوم من أذية بسبب إغراء لباسها الَّذي انحرف عمَّا أراده الإسلام من ستر وعدم لفت نظر.
ونرى بوضوح في قوله تعالى {ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ} سورة الأحزاب، الآية:59. نرى كل يوم أذية للنِّساء من خلال تعرُّض أهل المعاصي والفساق للنِّساء المبتذلات واللاتي لا يرتدين الحجاب الشرعي وكما للنِّساء السافرات، في حين أنَّهم يمتنعون عن ذلك للنِّساء المحجَّبات حجاباً شرعياً منضبطاً (كالعباءة وما شابهها).
أمَّا صاحبة الحجاب «المغري والملفت» فتتحمَّل مسؤولية ما يجري لها.
وهذا هو ديدن المجتمعات، قديمها وحديثها، حيث تجد فيها أُناساً صالحين وآخرين طالحين.
وما ارتفاع نسب الانحراف والتفلت والتهاون في مجتمعات المسلمين في السنوات الأخيرة إلاَّ نتيجة التهاون في أمر الحجاب الشرعي والاختلاط (إضافة لأسباب أُخر).

في ركب الحجة ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن