سمعوا صوتاً غريباً يتلاشى بين أرجاء الطرقات؛فظهر وحشاً فأمسك بكاحل جونغكوك و كان يؤلمه جداً؛فعندما ترك كاحل جونغكوك؛كان الجرح ينزف و العلامة واضحة على الكاحل؛فقالت ساندي:لا عليك يا كوكي سأعالجك؛و لكن أين أدوات الإسعافات الأولية؟؟؛فكان جونغكوك يتآوه بشدة فقال:كاحلي لا استطيع المشي بسببها؛فحملته ساندي و بادت تمشي في الطرقات على الأقل تجد شيئاً تسعف به كاحل كوك؛فوجدت أدوات طبية في غرفة بها سرير و لكن وجدت أن تلك الأدوات أغلبها ملوثة؛فقالت ساندي:على الأقل خير من لا شئ؛فوضعت جونغكوك على السرير و بدأت تعالجه و لكن كانت تعثر على مطهرات و لكن وجدت علبتان مطهر الأولى كانت منتهية الصلاحية و الثانية على وشك فطبعاً أستخدمت الثانية و طهرت بها الجرح و الأدوات التي كانت ملوثة و ملطخة بالدماء القديمة؛فداوت به جرح كاحل كوك؛ساندي قالت:بماذا تشعر الآن فرد جونغكوك:أنه يؤلمني قليلاً و لكن لا بأس؛أريد العودة إلى المنزل أشتقت لأمي و لأبي؛قالت ساندي:أتعلم أن بداخل المستشفى هناك كائنات من فصيلة غريبة تدعى "الهايبرد" و هي خطيرة ممكن أن تقتلنا و تأكل لحمنا فيجب أن نحذر فقام جونغكوك من على السرير و صفع وجه ساندي فقال بغضب شديد:هذه أخرة عنادك؛أتنتظرين الآن أن يأكلوا لحمنا؛أتريدين قتلنا؛لولا عنادك ماكان حصل كل هذا؛كنا رجعنا لبيتنا في عناق والدينا؛و ها نحن الآن:صرنا وجبة جاهزة للهايبرد؛فركضت ساندي باكية؛أما بعد قليل شعر جونغكوك بالخجل من نفسه بسبب أنه أول مرة يصفع فتاة من وجهها فذهب إليها وجدها بسطح المستشفى فقال جونغكوك:أنا أسف؛كنت غاضب قليلاً و فقدت صوابي؛لا بد أني غلطان بحقك؛فقالت ساندي:لا عليك؛تحصل دائماً لنا؛و أسفة على عنادي لجونغكوك قبل ساندي أول قبلة فقال:حسناً؛بس يجب أن نهرب قبل أن يظهر أي شئ علينا أو أثناء طريقنا؛فذهبوا الأثنين للهروب؛فوجدوا ممرضة بشرية فخافت ساندي أن تكون من الهايبرد و لكن ما دام ليس على جسمها علامة الـSR في الأجزاء المكشوفة من الجسم بالتأكيد هي ليست هايبرد فقالت فالممرضة بدأت تقترب منهم فقالت:مرحباً أنا لينا و كنت ممرضة هنا؛فقالا:مرحباً بكي يا لينا فجلسوا الاثنين مع لينا فقالت ساندي:لماذا أنتي هنا ردت لينا:لأنني كنت أعمل هنا و لكن بعد دمار المستشفى أبحث عن عمل حالياً؛فقال جونغكوك:الا تخافي من الهايبرد؛فقالت لينا:لا الهايبرد أنقرضوا فعندما وجدوا غرفة ذو غازات سامة قتلت الفصيلة و مالكها فأطمئنوا لن يأتي لكم فعندما يموتوا لن يعودوا مرة ثانية؛فقالت ساندي:كيف هذا المستشفى صار مهجوراً فردت لينا:أنها قصة طويلة،و لكن بإمكاني أختصارها،عندما مدير المستشفى سافر؛فعين مجموعة من الممرضين كانوا مهمتهم الحقيقية بأنهم يدخلون فيروساً يقضي على فصيلة البشر عن طريق وضعها بثلاجات الدم؛لكي يتم أنتشارها بسهولة و صعب الوقاية منها و التفشي أيضاً،فكنت أراقب كل هذا من بعيد و هم لا يدرون،فعندما رجع المدير أكتشف بأن ستة مرضى مقيمين أختفوا من آسرتهم؛فعثروا بكل مكان و لكن لا يوجد أثر،بعدها بدأ مدير المستشفى يصاب بحالة نفسية فظيعة،حيث يدمر الأجهزة الطبية،وزادت الطيلة بلى بأن الذين يعملون هنا كلهم غادروا خاصة أنا دون علم المدير لإكمال تدمير المستشفى و بعدها المدير توفي هنا بسكتة قلبية و أمس دفناه؛ و غلقت باب الغرفة التي توفي فيها حتى لا ينتشر مرض الطاعون هنا،و هذا الكلام كان من 6 أشهر فقال جونغكوك:ألم تعرفي من أين أصل هؤلاء الممرضين ردت لينا:في الأصل هم في جمعية لعلم الأبحاث و نشر الأمراض و هي جمعية سرية فكانوا 6 أعضاء منها ذهبوا للمستشفى على هيئة أنهم يريدون العمل كممرضين لأن الممرضين سابقاً كان عددهم ناقص بعد ترك 7 ممرضين من المستشفى فقالت ساندي:الا تعرفي أين هم الأن أو ذهبوا أو شئ يدل عليهم حالياً ردت لينا: حالياً هم ذهبوا لكوريا الجنوبية لكي يقضوا عطلتهم هناك فقال جونغكوك:الا تعلمين أي طريق نهرب منه لأننا محبوسين منذ ساعات فقالت لينا:و أنا أيضاً و لكن أعتقد أن فيه طريقة للهرب و أنا أعرف كل الكائنات و الأشياء المخيفة فاااا سأهرب معكم و سأساعدكم فقالت ساندي: جيد بس يجب أن ننام حالياً الساعة منتصف الليل و يجب أن ننام فقال جونغكوك:نعم أنا متعب فقالت لينا:و أنا كذلك تعالوا نذهب لننام.
فأب جونغكوك قال لأمه أي زوجته بأن كوك لم يرجع.
أم جونغكوك:..............يتبع..........
أنت تقرأ
حـبـيـبـي نـحـن فـي جـحـيـم بـارت 2
Açãoأهلاً أكيد بتابعوا القصة 🌞 و أسفة لو الجزء الأول كان قصير فااااا شكراً لكل اللي قرأ و بس و الله.