اسفه.....انا مريضه بالسرطان

الفصل السادس

في المساء

أنا: امي سوف اذهب الي النوم ارجوكِ ايقظيني غدا لأذهب الي المدرسه

والدتها: حسنا عزيزتي

_وبالصدفه نظرت والدتها الي الارض فوجدت خصلات شعرها واقعه على الارض_

والدتها: عزيزتي

_التفت إليها_

أنا: اجل لقد كان يسقط بالامس ايضا سوف يكون علي ارتداء قبعه غدا

_قالتها بأبتسامه بارده وساذجه_

والدتها(ببكاء): هل ترين الامر مزحه لم يتبقي لكِ سوي شهرين و تمو..... ألم تفكري يوما بما سيحدث لنا بعد ان تذهبي من هنا، ألم تفكري اننا سوف نحزن كثير و انتِ ابنتنا الوحيده

أنا: اسفه يا امي الامر ليس بيدي لكنني لست مهتمه

خرجت و الدتها من الغرفه وبقت أنا في غرفتها نائمه حتي حل الصباح

في الصباح

ايقظتها والدتها و كان شعرها قد تساقط عن ذي قبل، فأرتدت ملابس المدرسه ثم و ضعت القبعه على رأسها و ذهبت الي المدرسه

في المدرسه و في و قت الطابور تحديدا

كانت ألسا تقف بالقرب من أنا و كانت تحضر شيئا من حقيبتها فوقع كتابها بجانب أنا فعندما لاحظته أنا وضعت قدميها على الكتاب

ألسا: هاااي هذا كتابي

أنا: اسفه لم الاحظه

_ثم نزلت أنا لتحضر الكتاب وتعطيه لها_

ألسا: لم اتوقع ان اقول لكِ هذا يوما و لكنك لئيمه جدا و انا اكرهك

أنا (ببرود): حسنا شكرا لكِ

في الحصه الاولي

كان يبدو علي أنا التعب الشديد و لم تكن تركز في الدرس ابدا

اندريا: يبدو عليها التعب

ألسا: و لماذا تقولين لي هذا لا يهمني

اندريا: لكنها صديقتك

ألسا: كانت صديقتي

_فنظرت المعلمه الي أنا وقالت لها_

المعلمه: انتِ لا تبدين بخير اذا كنتِ مريضه فذهبي الي طبيبه المدرسه

أنا: لا لا انا بخير

المعلمه: حسنا اذا ركزي في الدرس

أنا: حسنا

و بعد ان انتهت الحصص واتى وقت الاستراحه نزلت أنا و كانت متعبه فجلست على مقعد كان في فناء المدرسة، ولكن بعد دقائق اتت إليها ألسا واندريا

اندريا: هل انتِ بخير يا أنا تبدين متعبه

أنا: انا حقا متعبه و اريد العوده الي المنزل

اندريا: اذن عليكِ اخذ اذن من المديره هيا انا و ألسا سنأتي معك

ألسا: انا لن اذهب الي اي مكان اذا كنتِ تريدين مساعدتها فأذهبي بمفردك

اندريا: لكن...

أنا: لا بأس اندريا انا سوف اذهب بمفردي

_ثم حاولت الوقوف ولكنها كانت تشعر بالدوار فلم تستطع النهوض وجلست مجددا_

اندريا: انتِ تحتاجين لمساعده هيا بنا

_ثم تقدمت اندريا نحو أنا لتساعدها حتي نهضت أنا_

أنا: شكرا لكِ اندريا

نهايه الفصل السادس