.........
الصَفحة الآولى..
بقدرُ ما حَملت عَيناك بغضُاً لي ، حَمل قلبّي لكَ الحنينُ
.
.
.9:45 AM
قصر عائلة بارك يشهدُ فوضى التَرتيب و التَزيين
، احتفالاً عائلي بمناسبة نجاحِ فروع شركات بارك و احتفالاً بعودة الأبن الأكبر و ولي الأمر في شؤون القصر بعد غيابً دام شهراً لأجل العملالأبن البُكر لبارك جونغ والرئيسَ التنفيذيُ لسَلسلةُ شَركات بارك للتجارُة و الاستِثمار
بَارك تشانيولاعتادّت تِلك العَائلة الكبّيرة
الساكنةُ لِذلك القصرُ الواسع على سلوكِ الصبُي
الذي يَشغل غرفة واسعة في رواقٍ مُنعزل
في الطابق العِلوي ،
الصبِي اليافع ،الهادئ و الانطوّائي على نَفسهُ..بيكهيون أندريه الصبُي ذا الام الفَرنسية ، الذي يَحملُ اسم عائِلة والدته منذ وفاة والدهِ بارك جين قبل ولادتهِ والذي تم إحضارهُ للقصرِ منذُ رَحيل والدتهِ ، وقد أتم الثانيةُ والعشرينَ خريفاً بِهذا القصر منذ أتى.
ولكن لم تكنُ العائِلة على مَقربةٍ منه ، وأعتادتُ مائِدة الطعام لعائِلة بارك على بقاءِ مقعدُاً فارغ لكل وجّبة ، والذي يكون عائداً للصبِي اليافع.
كانَ قد قضىّ الثَلاثة عشَر سنواتٍ السابقةُ مِن عُمره بين أحضان بَاريس و والدته ،
عاش سنوات طفولته و تلقى حُباً جماً من قبل والدتهِ وعاش أجمل أيامه ، بدفئ والدته و منزلهم البسيط ، راقبته والدته ينمو امامها ،
وكم غَمرت السعادة قلبُها عندما بدأت ملامح الصبِي توضح جمالها الآخاذ ،
حصل على ذات جمالُ والدته ورقةَ قلبُها ،
وقضيا اجملُ أيام حياتهم ،وعندما أبتُ الحياة أن تُنصف مع الصبِي ،
شَهد آخِر أيام والدته ، و حاربت السرطان امامهُ ، لسنتين و منذُ شِخصت بالمرض .