My last secret~🗝

سري الأول

سيلينا...
هاهُو يوم جديد ، ومُحاوَله جَديدَه لِحب الحَياه ، السماءُ صافِيه واصوات العصافير في الصباح الباكِر تجعَلني انسى ماحولي ، الأزْهار تتَفتح وتَبدا يَومها بعِطرها وَجمَالها عَلى هذَا العَالم ، النسيمُ الرّقيقُ الذي يدخُل من نافذةِ غرفتي...احبُ هذا الشعور

جونغوك...
إستَيقظتُ بسَبب ضربِ والدِي الحَقِير " اااه "
صَرخ عَلي بِصَوته المُزعِج لَا أطِق نَشازه" فلتنهض ايها الكَسول وهيا  للعَمل"

نَهضتُ بشعرِي المُبعثر وخَطواتِي المتقطّعه إلى الحمّام ، نَظرتُ للكَدمه بقدمِي وَالتِي كَانَت ضَيفه جَديدَه لجَسدِي المَليء بالكَدمات وَ الجُروح، تجَاهلتُها لِأنْظر لوَجهي الشّاحب وَعينَيّ النّعسه في المرآه

انهُ يومٌ آخَر بهذه الحياةِ البائسَه ، الَم أمُت بعد وأنتهِي مِن صرَاع الحيَاه....

َبدأتُ يَومِي بعَملي الرُّوتيني في التَّنظيم بمَطعَم  مَليء بأثَاث غَريب وَجذّاب وَرَاءه عَاشِق فَن وَهُو مُدِير المَطعَم.

تَوقّفْت أنظُر للسّماء الزّرقَاء...ألا تَمل السمَاء مِن رؤيَة أنَاس يَلبَسونَ أقنِعَة الحِقد وَ الكَذب.

أَنتظرت مرُور تِلك الفتاه الجَميله التِي خطفَت قلْبي.

واخِيرا...انها المَلاك ، سبَب بقَائي علَى هذه الحَياه تتجِه لمَدرستها ، عَينَاها المَليئه بِالأمَل وخصلَات شعرها المتَطايرَه ، إبتِسامةُ شَفتَيها النّقِيةِ التِي لَا أستَطيعُ إزَاحةِ نَظَري عَنها...تُشعِرنِي بالأمَان.

سيلينا...
انهُ الفَتى الطِيف للغَايه ، يشبِه الأرنَب ، لوّحت ُله وانَا أبتَسِم ، لَكن لِمَا إبتَسمت له أعتَقد أنها رِسالَه مِن قلبِي
نظرت أمامِي لِأجد بوابَة المدرَسه" هَاقد وَصلت "

دخلتُ لِأرى يَد تَايهيونغ تُلوحُ لِي ومِيسو مَعه يَنتظرَانِي باَحد أركَان المَدرسه.

جُونغكوك...
شَعرت بِضَربة ذَلك اللعِين تَقطَع حَبل أفكَاري لِأصرُخ بِوجْهه" تَوقّف أيهَا الل... "
صَحِيح..سيَقتلنِي إن شَمته فَقررت أن أصمُت.

يونغي" هَيا فَلتُكمل عَملك..جِين وجِيمين لَن يَأتُو"
يعود للعَمل بعدمَا ايقَظ جونغكوك مِن افكَارِه.

تشَه أحمَقان...انهُما دَائما يتغَيبان عَن عمَلهم بِسببِ حبِيباتِهم..وأنا أتَحمل عِقابهم

بَدأتُ بالعَمل أنا وَ يونغِي حَتى آخر النّهار لِأعود للمَنزِل وَينتَهي يَومي بهذا البُرود

سيلينا...
دخلتُ للمنزل" مَرحباً أبي...غَدا يَوم إجازه أخيراً "
رَد وَهو يُرتِّب المَائدَه" أهلا...إن العَشاء جَاهز تعَالي وكُلي معِي.. "

َبدِّلتُ ملَابسي وَ ذهَبتُ للأكل مَع والدي وكُنتُ أخبِره بِكلِّ شيء...مَا عدا الفتَى الأرنَب.

عدتُ لِغرفتي لآخذ دفتر مُذكراتِي الفَارغه التِي تَنتظِر مَشاعِري.

                            •سري الأول•

لِما ألوح لذَالك الفتى كُل يوم..إبتِسامَتي تِجاهه كَانت رُغما عَني لأنهَا رِسالَه مِن قَلبِي..أهذا هو شُعور الحُب؟لاأعلم....لِمَا أفكرُ فِيه الأن إننِي حَتى لَا أعرِف إسمَه ولَكني أفهَم قَلبه...اعتَقد اننِي

                              •أحبَبته•