Chapter 2

681 39 2
                                    


جُونغكوك...
إستَيقطت اليَوم عندَما إقشَعر جَسدي لأرَى أنه مُبلل
رَفعتُ رأسِي عَالماً بأن ذَلك الحَقير هُو مَن فعلَها
رأيتُ وَجهه بالفِعل لأردِف" ماذَا أليسَ اليَومُ عُطله "

رَد وهو يَشتَعلُ غضَباً" لِما أخذْت سَيارتِي الثّمينه ومَن سَمح لَك باللّهو بهَا..هاا "

يَبدُو أنّها كِذبَه جَديده مِن تِلك العَاهره...أجَل وَصلت لِدرجَة أن أنعَت والِدتي بالعَاهره لأني لَم أكذِب...هذَا إن كَانت وَالدتي أسَاساً.

نَهضتُ وَقلتُ بهدُوء" لستُ الفَاعل "أعلَم بأن كَلامي لنَ يُجدِي نَفعا لكِن لا يَحق لِي قَول الحَقيقةِ في هَذا المَنزل.

سيلينا...
فتَحت عينَاي عندَما شَممت رائحةً شَهيّه وَسَمعتُ صَوتَا رَقيق يَدخُل أذنِي" كَعكٌ لِصَغيرَتي؟ "...إبتَسمتُ بِسعَاده إنّه أبي" أجل "جَلست ونظَرت لقِطعة الكَعك..اوه إنّها كَعكتِي المُفضّله" شُكراً أبِي ".

اوه إنّها كَعكتِي المُفضّله" شُكراً أبِي "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


جونغكوك...
ذَهبتُ لسَيارة والِدي و فَتَحتُ بَابهَا وَكانَت فوضَويه هُناك
بِيرتيّن مِن الخَمر بالأمام...و حمَالة صَدر بالخَلف عَلى الأرجَح أنّها لِوالدتي

أغلَقتُ البَاب بِتقَزز وإلتَفتُّ لأجد تلكَ العَاهره بإبتسَامتها المُخيفَه ومَساحيِق المِكياَج مُبعثَره علَى وجهِها

أردت أن أطعَنهَا فَورمَا رأيتُها لكِني تَمَالَكتُ نَفسِي وإكتَفيتُ بالنَّظر لِتلكَ الجثّه الحَيه.

سيلينا...
إنتَهيتُ من أكلِ الكعك اللّذيذ ونَهضتُ لأغسِل طَبقِي

بقِيت أستَمع لِصوت المَاء إلى أن سَقطتُ علَى الأرض وأنَا أشعُر بالدُوار نَهضتُ بِهدُوء فهَاذا الأمرُ ليسَ جدِيد عَلى المُصاب بِإضطِراب قِلة النَّوم ومَرضِ البَارانُويَا

تَنهَّدتُ وعُدت لِغرفَتي لأنظُر لنَفسي فِي المِرآه" أنَا فَتَاه جَميله يَجِبُ أَن يُقدِّرَني الآخَرون "دَخل وَالدِي لِيَقول" اليَوم سنَذهب إلى صَديقُك "

قَفَزتُ بِفَرحه وَأَسرَعتُ لألبِس وذَهَبت لِمُقَابلَة صدِيقي
هُو وأبِي الوَحيدَان اللذَان يَفهَمَاني ويُقدرَاني.

جونغكوك...
أخِيرًا إنتَهيتُ مِن تنظِيف سيَّارَةِ وَالدِي
جَلَستُ عَلى كُرسِي حدِيقة المَنزِل الخَشبِي أتَأمَّل الشَّمس تغِيبُ على استحياءٍ مُودعةً الأفق الجميل

تودِّعه بلهفةٍ وخجَل وكَأنها ترِيد أن تَقول لَه بأنهَا لا تُطِيقُ الوَداع فتَنتَشِي السَّماء بحمرَة الخَجَل

وَ تَختَفي الشَّمس فيَنسَحِبُ النَّور مَعها وتَبدأ خُطوطُ الظَّلامِ بالتسَلل.

سِيلِينا...
دخَلت إلِى غُرفَتي وَكان اللَّيل قَد حَل خَلدتُ لِسَرِيري بَعد أخذِ حُبوبٍ مُنَوِّمَه لَا أعلَم لِما يَحدُث هذَا مَعي خِصِّيصاً
لَكنِّي مَعَ ذَلك أُحِبُّ الحَياه.

My last secret~🗝حيث تعيش القصص. اكتشف الآن