Chapter 3

614 35 5
                                    

سيلينا...

استيقَظت اليَوم بِخمُول وَنهَضتُ لِأعِدَّ افطَار لِي وأنَا أستَمعُ لِحفِيفِ الشَّجَر ، أكُل إفطَاري بِبُطئ وَكَانَّما أجُرُّ فَكِّي لِلتَّحرك

أَنهَيتُ أخِر طَعَامِي ، َشَعرتُ بنَسيمِ الأحلَام يَجذِب عَينَي لأُغلِقَها و أَسهُو فِي عَالمِ الخَيال.

جونغكوك...

شَعرتُ بِنسمَةِ تُحَرِّك خُصلاتِ شعرِي المتَطَايرَه...وَبُرودَه كَظَلامِ اللَّيل قَد اختَرَقت رِئَتاي الرَقيقتاَن.

إستَيقَظتُ وأنَا أسْعُل بِقُوه وَ رئتَاي تَطلُب الرَّحمةَ ممَّا تَلقَّت...نَهَضتُ مِن فَوق الكُرسِي الخَشبِي مُتجِهاً للمَنزِل...

أغمَضتُ عَيْنيَّ وَصَوتُ أورَاقِ الخَريفِ تتَفتَّت كَما يُحطِّم العَالم حَياتِي بلا اهتِمام...إن الهَواءَ يَرتَطِمُ بجَسدِي...لِما لاَ أقِفُ عَلى قدَمَاي!

فَتَحتُ عَينَايْ بَعدَ أن رَحَل قطَارُ الأَوان...وشَعرتُ بِأرضِيةِ الحَدِيقَةِ تُمَزِّقُ الأَوعِية الدَّموِيه فِي شَفتِي السفلِيَّه.

سيلينا...

عُدتُ إلى المَنزِل بَعدمَا ذَهبتُ مع أبِي إلى صَديقِي أو كَما يُخفُونَه عَني"طَبِيبِي النفسِي"...أشعُر بالمَلل هَذه الحيَاة ممِلَّه أحيَاناً...

أخبَرتُ أبِي أخِيراً بهَذا الفَتى لَكِنَّه قَال أنَّ هَذِه العَلاقَات تجرَحُ القَلب...حَقيقَةً لَم أقتَنِع بمَا قَاله أو لَم أفهَم لِما القَلب يُحِب مَا يَجرَحه هُناكَ شَيء خَاطئ.

وقَفت أمَام السَّاعةِ أنتَظِر وَقت مَوعِدِ ذَهَابِي للتَّسوق مُقَابلةِ ذَلك الفَتى...
لَحظه لِمَا أُفكِّرُ فِيه وأنتَظِرُ رؤيَته لقَد إقتَحَم قَلبِي.

جونغكوك...

هَا أنَا أعمَل الآن لكِن جَذبَت أنظَارِي تِلك الحسنَاء..
كانَت تَنظُر لِعينايَ مبَاشرتاً....أشارَت لِيَ بالقُدُوم''

"مَرَّ الوَقتُ سَريعاً ، لَقد تَحدَّثنَا كَثيِرا وسنَلتَقِي فِي الحَديقَةِ بِجانِب الجِسر أنَا أنتَظر هَذا اليَومَ بشِده

دَخلتُ المَنزل والإبتِسامه تَعلُو وَجهَي ، وَلَا زِلتُ أسمَعُ صَدَى صوتَهَا الرَّقيِق والحَنونِ الدَّافِئ بِدَاخلِي
لَكِن سُرعَانَ مَا إختَفَت إبتِسامَتي وَمَلَأتنِي تَعابِيرُ الصَّدمَةِ كَما لَو أَنَّني صُعِقت...

سيلينا...

نَظرتُ لِنَفسِي فِي المِرآه ، سَألتَقِي بِالفتَى الأرنَب مُجَرد التَّفكِيرَ بِهَذَا يُثِير فَرَاشَاتٍ بِمَعدَتِي..

أَبِي تَأخَّر فِي المَزرَعةِ اليَوم..أشعُرُ بِطَاقَةٍ عَجِِيبَه اليَوم ، لِذَا قَررتُ الذَهابَ لمَزرَعةِ الفَرَاوِله وَمُساعَدةِ وَالِدي.

أشعُرُ بِطَاقَةٍ عَجِِيبَه اليَوم ، لِذَا قَررتُ الذَهابَ لمَزرَعةِ الفَرَاوِله وَمُساعَدةِ وَالِدي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


جونغكوك...

تَقدَّمْتُ بِخَطوَاتٍ مُتَقطِّعه ، صَوتُ أنفَاسِي وَخَفقَانُ قَلبِي هُو كُل مَا أسمَعُه...إنهَارَ جَسَدِي الهَزِيل وسَقطتُ عَلى رُكبَتاي لِتَأخذَ دُمُوعيَ مجرَاهَا ، هـ..هل هَذِه أُ..مِّي؟؟

إلتَمَستُ وَجههَا وَكَان كَقطعَةِ جَليِد يَكسُوها الجِلدُ وَالدِّمَاء ، لَم أستَطِع كَتمَ شَهقَاتِي فَهِي جُثةٌ أمَامَ عَينَاي ، صَرخْتُ بِصَوتٍ بَاكِي لَعلَّ مُعجِزَه تُنقِذُها "أمِّــيِي.."لَكِن لَارَد.."أُمِّي أَجيبِينِي أرجُـوكِـي"أردَفتُ وَ أُذنَايَ تَنتَظِرُ سَماعَهَا...لَكنَّني خِبتُ وَاستَسلَمت..

إحتَضَنتُ جَسدَها البَارِد والشَّاحِب وَقَلبِي يَتآكَلُ نَدمًا عَلى كُل تَصَرُّف كَانَ مُسِيء لَها...بَعدَ كُل شَيء..هِي لَا تزَالُ وَالِدتِي ، أرخَيتُ جَسدِي فَوقَها وَلم أحتَمل الإِرهَاقَ لأستَسلِمَ للنَّوم.

سيلينا...

عُدتُ للمَنزِل وَأَخَذتُ حَمَّاما دَافِئ بَعدَ يَومَ وَعمَلاً شَاق لِأَستَلقْي عَلى سَرِيرْي ، أخَذتُ مُذَكِّرتِي وقَلَمِي..

   •سري الثاني•

حَدَّثتُ (جُونغكوك) وَ كَسرتُ حَاجِزَ خَجلِي تَقرِيباً...لَقد بَدأ وَكَأنَّهُ مَلَاكٌ بِهيئةِ إنسَان أَنَا حَتَّى لَا أستَطيعُ وَصفه لَكنَّنِي أَعتَقِدُ أنَّه...

    •أحبَّني•

.
.
.
آسفه على السحبه😅

    

My last secret~🗝حيث تعيش القصص. اكتشف الآن