10

459 17 0
                                    

الحلقة 10
------------
فؤاد نازل من تاكسى ف منطقة شعبية
بيبص حواليه...شاف قهوة
راح قعد عليها

القهوجى بيبص على فؤاد
راح وشوش صاحب القهوة بشك
شاور له صاحب القهوة انه يروح له

راح لفؤاد
"اؤمر يا باشا"
"شاى لو سمحت"
"تحت امر سعادتك"
"بقولك ايه"
"اؤمرنى"
"هو الشيخ خضر فى انهى بيت هنا؟؟"
وطلع فؤاد 50 جنيه من جيبه ناولهم للقهوجى
اخدهم القهوجى ف جيبه بسرعة وهو بيستغرب
"الشيخ خضر !!!"
"ايوه...الشيخ خضر... مالك مستغرب ليه"
"هو سعادتك جاى له ليه؟"
"عندى مشكلة كده وعايزُه فيها وناس دلونى عليه"
"بس اكيد الناس دول مجوش من زمان"
"من سنتين تقريبا"
"الشيخ اتقتل السنة اللى فاتت"
"اتقتل؟!"...مين اللى قتله"
"واحد وسلم نفسه ومحدش يعرف ليه"
"والقاتل ده مقالش قتله ليه"
"اللى بسمعه من الناس انه مقالش سبب"
ونادى واحد من الموجودين على القهوجى
"تؤمرنى لحاجة تانية سعادتك"
"شكرا"
******************

فؤاد داخل على مايا اوضتها
"بتعملى ايه؟"
"مفيش"
قعد على طرف السرير قصادها
"انا مكنتش هسكت على حقك...انا اه مكنتش هبلغ عن الاغتصاب زى ما طلبتى بس كنت هبلغ عنه كنصاب ودجال"
مايا ساكتة بتسمع
"روحت وسألت عليه...عرفت انه اتقتل"
ظهرت الراحة والفرحة والشماتة على وش مايا
"يستاهل"
"اكيد يستاهل...واضح يا مايا انك مكنتيش لوحدك ضحيته"
"ده حيوان بشع"
"اللى يعمل كده طبعا حيوان واهو اخد جزاؤه ولسه جزاؤه عند ربنا"
"ربنا ينتقم منه"
طبطب على ايديها وهو بيكمل
"انا بقول نقول لفارس النهاردة اللى حصل"
ردت باصرار
"لأ"
"ليه بس... انتى عايزة تفضلى ف نظر توفيق يعنى.."
"ارجوك يابابا ... مش عايزاه يعرف علشان ميفتكرنيش بلتمس اعذار ولا بستدر عطفه... يابابا شوف الفرق بينك وبينه...انت ضربتنى اه بس سمعتنى بعدها... حسيت بحنيتك عليا وخوفك عليا... فارس شك فيا على طول وخوفى وارتباكى فسره بمزاجه هو وصدق تفسيره...انا شفت معاه ليلة من اسوأ ايام حياتى...ده فضل يضرب فيا كام مرة وبقسوة... ولما نمت م التعب والوجع اللى انا فيه صحانى يضربنى... فارس مبقاش فارق معايا ولا هو ولا عمو توفيق"
"فكرتى كويس يعنى"
"مفيهاش تفكير...انا اللى عايزة اتطلق منه ...انا كنت مرعوبة منه مكنتش فاكرة ان فارس ممكن يبقى بالقسوة دى... ده انا حسيت ان ربنا بعتهولى بعد اللى حصل لى ده علشان يكون جنبى...انت متعرفش كان بيقول لى ايه يابابا عن سعادته وحبه ليا... كل ده راح ف لحظة ... فارس المتعلم مفكرش للحظة انى ممكن اكون طبيعية واتهمنى ...فارس خلاص بره حساباتى... وانا مستعدة للطلاق"
******************

ف بيت الجدة... المأذون موجود وقاعد معاه فؤاد

ايمان والجدة مع مايا ف الاوضة
الجدة"يا بنتى انا غلبت معاكى ليه مش عايزانى اقولهم... كفاية انى السبب"
مايا"يا نينة كفاية الله يخليكى... خلاص مش عايزة افكر ف اللى فات...ساعدونى انسى"
ايمان"خلاص ياماما سيبيها براحتها"
الجدة"مكنتيش عِندية كده"
قامت الجدة وخرجت من الاوضة

روايه ماياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن