عمران يجلس ويفكر ويفكر الئ حين يصبح الوقت متأخر جدآ وينام عمران
عمران نائم واذ بأصوات كثيرة تصرخ وتنادي عمران عمران لم يكن صوت واحد وانما اصوات كثيرة
يستيقظ عمران وهو خائف جدآ والصدمه الئ عمران يرائ نفس في المقبرة في منتصف الليل واصوات كثيرة تنادي عمران
عمران يجن ويلتفت من هنا وهنا واذ يرائ تم حفر اكثر من قبر وهي فارغه
وتبدأ الاصوات تصرخ وتقول أختر قبر أختر
وتصرخ وتقول عمران عمران
عمران اقسم لك يا علي أني ندمان سامحني اتوسل اليك
تقوم الارواح بدفع عمران الئ القبر
عمران يجن ويصرخ لاااا تركوني رجاءآ ويصرخ علي سامحني
تقوم الارواح برمي التراب ع عمران
عمران حسنآ يا علي اقسم لك سوف اذهب للشرطة اقسم لك يا علي اتركني الأن وانا ذاهب الئ الشرطة
تقوم الارواح برمي كل التراب ع عمران وتقوم الارواح بدفنه يفقد عمران وعيه تحت التراب
ثم يستيقظ عمران ويرائ نفسه امام مركز الشرطة ثم ينظر الئ نفسه ويرائ نفسه ممتلئ بالتراب وانما حدث حقيقي وليسه حلم
يقوم عمران بالركض ويدخل مركز الشرطة ويعترف بكل شيئ
تبدأ الشرطة التحقيقات والتأكد من كلام عمران
ثمه تقوم الشرطة بعرض عمران ع دكتور نفسي لتأكد من سلامة عقله وخصوصآ بعد انتشار الفيديو
يؤكد الدكتور الئ الشرطة عمران سليم عقليآ
عمران يخاف التمثيل ع الدكتور ولم يجعل نفسه مجنون لأنه متأكد أنه روح علي ستقوم بمطردته
لذلك يعترف بكل شيئ ولم يقم بالكذب ابدآ
تقوم الشرطة بتحويل عمران الئ المحكمة حتئ يتم صدور حكم بحقه
وهذا الذي لم يتوقعه عمران تحكم المحكمة ع عمران بالأعدام
عمران يجن ويصرخ انا اكذب انا لم افعل شيئ
ثمه يقول انا مجنون صدقوني انا مجنون
ويصرخ ويصرخ
زوجة عمران تطلب من المحكمة ان يتم تطليقها من عمران قبل اعدامه لأنه لا تريد تصبح زوجته و أرمله له بعد ما علمت بكل شيئ وتأتي وتتحدث معه عمران بذالك ايضآ
عمران يستعد من أجل الاعدام
وفي طريقه وهو ذاهب الئ حبل الاعدام فكر بكل ما فعله وبدأ بالبكاء وتأكد انه هو كان مخطئآ وانه المال ليس كل شيئ وبدأ يتذكر كلام علي عندما يقول له أنه الحياة لا ناخذ منها شيئ وانما الاخرة هي الأهم وتذكره مبادئ و نزاهة علي
وكم كان هو شخص مخادع جشع مجرم
وصله الئ حبل الأعدام لكن يتم تحقيق له أمنية واحد وطلبه أن يزور قبر علي
قامت الشرطة بتفيذ طلب عمران وقامت بأخذه الئ قبر علي
سقط عمران ع قبر علي وهو يبكي ويطلب السماح
روح علي كانت تصرخ وتصرخ من اليوم الذي جاء به عمران لزيارته وقال كلام سيئ الئ هذا اليوم
تصرخ وتصرخ تنتظر أن يأتي عمران ويطلب السماح منها
بعد أعتذار عمران وطلبه السماح
تهدئ روح علي و ترقد روحه بسلام
ثمه يتم تفيذ الحكم بعمران ويعدم
وع أثاره فارقه عمران الحياةكم كان علي شخص نبيل وصالح وصاحب نزاهه حتئ أن علي لم يريد قتل عمران وانما أرد أخذ حقه عن طريق العداله و الرب
تركه علي الحياة ومابها من لهو و جمال
وأرده جمال الأخرة
الحياة تمر وتنتهي
انما الاخرة هي الحياة لأنها هي من سنبقئ بها ولم تنتهي
علي الأن في الجنة ويعيش في نعيمها وهو الرابح
لكن عمران أصبح في النار ويحساب ع كل افعال
ماذا أخذه عمران من هذا الحياة وحياة الاغنياء التي كان يحلم بها بما أفادت عمران ومن المنتصر#الروح تنتقم