خرج يونغي من بيت سيده حيث كان يعمل خادماً بعد شجار بينهما و قد كان يونغي غاضب جداً حيث توعد له بأن يجعله يندم على ذلك.. و كان الشجار بسبب تمثال غالي الثمن حيث انه كسر بسبب إحدى الخادمات التي لم تنتبه له حين كانت تنظف و قد اوقعته خطاءً لكن السيد و اسمه روجر و كانت زوجته ميتة.. لم يقتنع بذلك و اراد ان يوبخها لكن يونغي قد دافع عنها و طلب منه ان يسامحها لكنه لم يفعل و يونغي شخص على اعصابه يغضب بسرعة و اليوم قد غضب بسبب سيده و لم يشأ ان يتركه دون ان يندم و قرر الانتقام منه لكن سيده شخص لا يحب إلا النقود.. جلس يونغي على فرشته في شقته القديمة التي كل شيء فيها اصبح عجوز لا يستطيع حمل نفسه اخذ يونغي يفكر بكيفية الانتقام من روجر و لم يخطر بباله غير ابنة روجر (هل علي قتلها!! ام ان اخطفها؟ لا هذه الفكرة ليست جيدة.. و لم لا! لم لا اخطفها و اطلب منه مبلغاً من المال.. و ما حاجتي للمال.. آخر همي.. لكنه يحب المال و سيجن إن طلبت المال مقابل ابنته.. و إلا سأقتلها؟ لا اريد ان اصبح قاتلاً لكن.. و من قال انني سوف أقتلها لكنني سوف اهدده بذلك فقط ثم سوف يعطيني المال و اعيد له ابنته.. سوف اخطفها غداً.. و لم ليس اليوم!) قام يونغي من مكانه و توجه نحو بيت روجر حيث الجميع نائمون و تسلل عبر الباب حيث كان معه مفتاح منزله و ذهب لغرفة ميليسا ابنة روجر و حملها بهدوء ثم وضع مفتاح باب البيت على سريرها و ترك رسالة ايضاً و بطريقه كسر بعض الأشياء في المنزل قبل خروجه ثم هرب.. استيقظت ميليسا عليه فتعجبت لأنه يحملها لكنه لم ينظر إلى وجهها حتى و حين وصل شقته رمى بها على الأرض فقالت: لم تسرقني بمنتصف الليل.. هل تريد مضاجعتي!؟ كنت سأسمح لك لو أتيت في النهار.. اوه نسيت انني في النهار اكون في جامعتي.. إذاً لم لا تأتي في المساء!؟ اوه نسيت انني اكون نائمة.. أتعلم لا بأس بأن تضاجعني هنا فأنا احب الأماكن القديمة و احب هذا الغبار المتناثر في مل مكان اتعلم..
يونغي: هل تريدين ان تصمتي لدقيقة!؟
ميليسا: ماذا هناك! هل انت تهرب من عصابة مثل..
صرخ يونغي: قلت اصمتي
ثم اخذ بقماشة كانت بجانبه و لفها حول فمها ثم ربط يديها بقميص قديم و ممزق من خزانته ثم وضعها على كرسي و جره نحو غرفة فارغة لطالما لم يعرف ماذا سيستفيد منها فهو يعيش في غرفة واحدة من شقته و موجود فيها ثلاجته و تلفازه و خزانة الملابس و فراشه و الحمام مجاور للغرفة.. مرت تلك الليلة بسرعة بالنسبة ليونغي بينما لم تستطع ميليسا النوم بسبب انها تجلس فوق كرسي.. استيقظ يونغي في اليوم التالي و غسل وجهه بالماء البارد ثم نظر لوجهه في المرآة و اخذ ينظر لعينيه و يفكر (كيف سوف اخفي هذا الأمر.. فتاة تعيش معي في المنزل الآن و يجب ان لا تكشف امري.. كيف سأفعل و أنا اقضي الليل بطوله في منزلي لأختفي عن الأنظار و الآن منزلي ليس لي وحدي.. اتمنى ان ينتهي الأمر بسرع و اعيدها لمنزلها) توجه نحو الغرفة التي فيها ميليسا ثم فتح الباب و ازال القماشة التي كانت تغطي فمها و قال: صباح الخير
ميليسا: عن أي خير تتحدث ها!؟ اه طبعاً انت تنام بسعادة و راحة اما انا تتركني جالسة هنا.. انا لا استطيع النوم على كرسي.. اريد فراشاً مريح كالذي كان لدي في المنزل.. لم خطفتني اصلاً؟ هل لأنك تحبني؟ الحب لا يكون بهذه الطريقة فإن كنت تحبني يجب عليك تدليلي.. لهذا السبب انا لا اريد الزواج بشخص فقير لأنه ليس لديه المال الكافي ليهتم بي.. لم لم تقل اي كلمة بعد!؟
يونغي: انتي لم تتركي لي مجال لأقول شيء
ميليسا: و هل تعني بكلامك هذا انني كثيرة الكلام!؟ مثل باقي اصدقائي في الجامعة.. اتعلم انا احببت شيء واحد في خطفك لي و هو انني لم اذهب للجامعة اليوم و ايضاً كالأفلام سيخاف اصدقائي علي و سيحاولون انقاذي
يونغي: و ماذا عن والدك!؟
ميليسا: اظن انه لا يحبني اصلاً و اظن انه فرح لأنني لست بالبيت.. قل شيئاً انا امل بسرعة
يونغي: شيئا انا امل بسرعة
ميليسا: هههه احببت النكتة.. اتعلم.. انت شخص ليس سيء انا افكر بأن اخذك كحبيب لكن حين تعيدني لمنزلي لأنك لن تستطيع الاعتناء بي فسأعتني بك انا كأنك حبيبي المسكين الفقير
يونغي: و من قال انني سوف اوافق.. انا لا اريد ان احبك فلدي حبيبة اصلاً
ميليسا: كلامك قليل جداً.. و ايضا من هي حبيبتك!؟ احدى الخادمات!؟ هن فقيرات و لن يعطينك المال الذي تريد.. انا سأكون الأفضل
يونغي: النقود هي القمامة بالنسبة لي.. و انتي لستي الا فتاة ذات لسان طويل
ميليسا: انت تصدمني بإجاباتك هذه.. لا و فوق هذا يتحدث بكل برود و كأنني فتاة من الشارع و هو سيد لي.. تحدث قل شيئاً
يونغي: كل ما افكر به في هذه اللحظة هو ان اعود و اغلق فمك بهذه القماشة فأنتي حقاً تتحدثين كثيراً
ميليسا: هاي انا لست فتاة ذا..
اغلق يونغي فمها بالقماشة و خرج بينما هي كانت تحاول التحدث إليه لتقنعه ان لا يذهب لكنه فعل.. امسك يونغي بهاتفه و كان يريد الاتصال بوالدها لكنه تذكر حين قالت انه ربما سيكون فرح لأنها خطفت.. و أيضاً هو يعرف مكان شقته فإذا طلب المال ربما سيسلمه للشرطة و لن يفوز بهذه الحال...