سقطت سيارة يونغي في البحر بعد ان تحطمت على اطراف الجبل الذي كانت احجاره بارزة حيث بقيت سيارة بينجي الذي كان يطاردهم مستمرة بينما صوت ضحكته يعلو.. اصيبت ميليسا و والدة يونغي ببعض ااجروح البليغة بينما يونغي لم يتأذى كثيراً لكنه لطالما كره الماء لكنة ماهر بالسباحة فأخذ امه و زوجته و من ثم سبح نحو اليابسة ثم تحول لفهد كبير و حملهما فوق ظهره و ركض نحو اقرب مشفى ثم عاد لطبيعته بعد ان اختبئ ثم طلب المساعدة فركض الاطباء لمساعدتهم.. بعد فترة من الزمن خرج الطبيب من غرفة ميليسا فقال يونغي بعد ان ركض نحوه: هل هي بخير!؟
الطبيب: لا تخف الجنين بخير
يونغي: لم اكن اسأل عن الجنين.. انا اسأل عن والدته
الطبيب: لقد ماتت
استيقظ يونغي مفزوع ليجد انه لا يزال على اليابسة إلى و لم تكن امه او ميليسا موجودة فنظر حوله و لم يجد أحد فقفز فوراً في البحر بحثاً عنهما لكنه قد رأى السيارة فارغة ثم عاد و خرج مت البحر ليجد بقع دمائهن فتبعها فانقطعت عند الشارع أي اخذتهما سيارة وقف يونغي حائراً حتى جاء سهم مخدر يضرب كتفه حتى فقد الوعي.. استيقظ ليجد نفسه في غرفة مكتب و هو ينام على اريكة فقام بسرعة بينما لا يزال مفزوعاً و ظن انه في غرفة بينجي لكنه قد تفاجئ حين وجد ان شخص آخر يقف عند النافذة فسأل: من انت و أين أنا؟
الشخص: اوه لقد استيقظت أخيراً.. انا ادعى ارثر.. الرئيس ارثر.. رئيس المخابرات العامة.. بعد ان لاحظ عملائي ما حدث معك عبر الكاميرات رأينا ان بينجي قد كان سبب وقوع سيارتك و اعتقد انك احد أعداء بينجي فقد اختطف فتاتان كانتها مستلقيتان إلى جانبك و على ما يبدو انهما كانتها مصابتان ببعض الجروح..
قاطعه يونغي بغضب فصرخ: اين هما! مع ذاك اللعين
ارثر: إن كنت تود استعادتهما سيتصل بك و اريد منك التعاون معي حتى نستطيع الامساك به هل تريد ان نتعاون!؟
ثم مد يده للمصافحة.. نظر يونغي له بتعجب و كان متردد بعض الشيء فقال: هل ستكون الفتاتان بخير!؟
ارثر: إن كنت متعاون معنا.. و سوف نعطيك أجر مقابل الخدمة هل انت موافق؟
ثم مد يونغي يده و صافحه ثم قال الرئيس: إذاً حين يتصل بك أخبره بما يلي...
عرض الرئيس خطته على يونغي و كان يونغي مستمع له حتى يحرر ميليسا التي ستصبح والدة لأبنائه في أحد الايام و امه التي لطالما حلم بالعيش معها.. بعد ان جلس في شقة اعطيت له من قبل المخابرات و بعد حمام دافئ ليريح اعصابه مما حدث في آخر فترة رن هاتفه فرد بسرعة قائلاً: من المتصل!؟
بينجي: اظنك تعرف انني سوف اتصل..
يونغي: اخبرني أين امي و زوجتي
بينجي: لا تخف انهما معي لكم او..
يونغي: لن اوافق على اي شرط إلا بعد ان اراهما
بينجي: حسنا -فتح كاميرة هاتفه- تفضل ها هما
يونغي: لا تخافا انا سوف احرركما من بين يدي هذا البغيض
بينجي: حسناً لنعد إلى اتفاقنا.. انت سوف تعود عضواً في عصابتي و سوف اتركهما
يونغي: هل استطيع ان افكر في الأمر!؟
بينجي: طبعاً تستطيع لكن إعلم ان ليس لدي طبيب و لا استطيع علاج اي منهما
يونغي: حسناً حسناً اوافق لكن ماذا علي ان افعل الان!؟
بينجي: بكل بساطة تعال إلينا
يونغي: و أين انتم؟
بينجي: سوف ابعث لك سيارة لتحضرك
يونغي: و في حال وصولي اعد الفتاتان لشقتي التي اسكنها الآن او ابعثهما للمش..
بينجي: سنتفق على هذا لاحقاً
يونغي: انا.. اوه لقد اغلق الهاتف..
أخذ يونغي يفكر فيما سيفعل و هو هناك و كيف حال امه و ميليسا و هل اصيب الجنين بأذى ام لا.. هل هو لا يوال حياً ام انه قد راح ضحية للحادث.. وصلت السيارة بعد أن كان يونغي على وشك النوم فقفز من مكانه بعد أن سمع بوق السيارة و ركض خارجاً ثم قال: لقد تأخرت
السائق: الطريق مزدحم هيا اركب قبل ان نتأخر بزيادة.. و وجب التنويه ل.. انا احمل سلاحاً إذا تماديت في شيء فسيكون مصيرك الموت
وافق يونغي و ركب دون تردد و بقي يونغي صامتاً طوال الطريق و لم ينبس بكلمة حتى وصلوا و حينها كان يونغي قلبه يخفق بسرعة و حين دخل و وجد ميليسا و والدته ركض نحوهما لكن قد اصابته صعقة قبل ان يصل بسبب جهاز يرسل موجات كهربائية كسجن للتأكد من عدم فرارهن او اقتراب أي احد منهن.. ضحك بينجي على منظر يونغي الذي كانت الكهرباء قد لسعته و اسقطته ارضا ثم قال: لقد بدوت مضحكاً يونغي ههه القط الذي قتل الكثير ينال جزاءه ببطئ و بشكل مثير للسخرية
يونغي: الأمر ليس مضحك ايها الوغد
بينجي: هل تعلم ماذا.. لقد اغتصبت زوجتك ههه
غضب يونغي كثيراُ بعد ما سمع فركض ليضرب بينجي لكنه قد وجه نحوه عصى تطلق الكهرباء و صعقه ليسقط و جسمه يرتعش بقوة