👇
شهران قد مضيا على مكوث جيمين في المشفى في بادئ الامر يونغي كان. يأتي اليه مع سيلين ويقضون الوقت معاً جيمين كان هادئاً معظم الاحيان هو لم يعد يتوتر من وجود سيلين اعتاد عليها بشكل جعل يونغي يشعر بالريبة لانه امضى اربعه اشهر مع الاصغر قبل ان يعتاد عليه ولكن مع سيلين هو تقبلها منذ اول يوم ربما هذا شيء ايجابي في حالته هذه.
مع مرور الوقت يونغي كان يقلل زياراته للاصغر لدرجه انه اصبح يأتيه كل عدة ايام هو يعلم جيداً ان الصغير متعلق به وبشدة وهو لا يقل تعلقاً عنه لكن. هو يجبر نفسه على عدم زيارته لكي يجعله يثق بنفسه ويشعر بالامان عندما يكون بمفرده. هو اصبح يرسل ممرضين واطباء مختلفين لغرفته فقط يلقون التحيه عليه ويسألونه عن اسمه يتكلمون معه بمواضيع عشوائية وقام بترك باب غرفته مفتوحاً على امل ان يخرج جيمين منها في يوم من الايام. هو اصبح بخير حالته الصحيه جيدة جسده لم يعد نحيلاً بشكل كبير لكنه لا يزال قصير القامه فطوله اصبح 150 وللاسف هو لا يمكنه اكتساب المزيد من الطول. وهذا جعل يونغي يشعر بالسعادة لانه لا يزال لطيف للغاية في نظره
يونغي لا يعلم ما سبب تعلقه بجيمين لهذه الدرجه هو اشتاق له بشكل غريب يود ان يحتضنه ويقبله على وجنتيه ويشم رائحته العطرة والطفولية هو وجد نفسه يراقبه من خلال الكاميرا بشكل مبالغ حتى عندما يكون الصغير نائماً يراقب كل حركه يقوم بها عندما ينظر من خلال النافذة او عندما يحرك يداه اثناء حديثه مع سيلين او اي احد اخر او عندما يأكل ويلطخ ثيابه في معظم الاحيان او عندما يكون حائراً بأختيار ثيابه هذا كله جعل يونغي يقسم انه طفل صغير.
في اغلب الاوقات كان جيمين يسأل سيلين عن يونغي ولما لا يأتي ليراه ويونغي كان يلاحظ حزن الصغير عندما تجيبه سيلين ان لديه عمل لكنه طفح كيله وفقد صبره هو يحتاج ان يضمه وبشده يكفي بعداً عنه لكن هو اختار طريقة مناسبه لقيامه بذالك سيجعل جيمين يخرج من تلك الغرفة هو لم يخرجه من ذالك السجن ليعود لسجن اخر
يونغي اخبر سيلين انه اذا سئل جيمين عنه فلتخبره بأمكانيه ذهابهم له هذه المرة وهو سيكون بأنتظارهم في مكتبه
الساعة 4:15pm
كان جيمين ينظر من خلال النافذة بشرود يرتدي تيشيرت اسود بنصف اكمام مع بنطال جينز ازرق واسع قليلاً ليكون مريح بالنسبه له. قاطع شروده صوت سيلين التي اردفت: - جيمين ماذا تفعل
هي تعلم جيداً انه يقف بجوار النافذة كل يوم في هذا الوقت ينتظر غروب الشمس لكنها فقط لا تريده صامتاً لوقت طويل ليجيبها بنبرة هادئة للغاية: - انتظر الغروب
أنت تقرأ
✴ آهِہذٌآ مِـرضـ آمِـ جَنوُن ✴❔❗
Teen Fictionمِـؤلَمِـ آن تُحبّ شّـخٌصِـ وُلَآ يـﮯبّآدُلَگ وُآلَآسًـوُء آن يـﮯگوُن مِـحبّوُبّگ مِـن جَنسًـگ تُرآهِہ گلَ يـﮯوُمِـ وُلَآ تُسًـتُطٌـيـﮯعَ لَمِـسًـهِہ آوُ آلَتُگلَمِـ مِـعَهِہ تُعَشّـقَهِہ لَدُرجَهِہ تُدُمِـر حيـﮯآتُگ وُتُضـيـﮯعَ مِـسًـت...
