chapter 18

2K 203 144
                                    

👇

جيهوب كان يجلس على الاريكه في صالة الجلوس جيمين في حضنه متشبث به كالكوالا هو غط في النوم منذ نصف ساعة بعد بكاء دام لساعة تقريباً

الخادمه اتصلت برئيس الحراس واخبرته انهم وجدو جيمين وان عليهم ابلاغ الشرطه بالتوقف عن البحث

في المشفى
اغلق الهاتف قبل لحظات هو تنهد براحه عندما اخبره الضابط ان جيمين عاد بمفرده الى منزل ابن عمه من المفترض ان يتصل فقط ويطئمن عليه بما انه طبيبه النفسي لكن عوضاً عن ذالك التقط سترته ارتداها وخرج مسرعاً بعد ان اخبر تاي بأن يهتم بأمور المشفى

يونغي كان يقود سيارته بسرعة كبيرة نسبياً هو يرغب وبشدة ان يصل الى منزل صديقه هوسوك يحتاج ان يرى جيمين ويضمه لصدره ان يقبل وجنتاه ويستنشق عبير رائحته لا يعلم. سبب لهفته عليه لهذه الدرجه. تجاهل كل شيء وركز على امر وصوله حيث يوجد فتاه اللطيف

بعد دقائق معدودة ركن سيارته امام قصر صديقه دخل مسرعاً والحراس لم يمنعوه كونهم يعلمون هويته. عندما وصل للباب الداخلي للقصر رن الجرس عدة مرات وفتحت له الخادمة الباب وانحنت له. وقامت بأيصاله لصالة الجلوس حيث يقبع سيدها

عندما دخل يونغي الى صالة الجلوس رأى هوسوك يجلس على الاريكه شارد الذهن بينما يحتضن جسد صغير البنيه يبدو ساكناً في احضانه اقترب منهما واستطاع رؤية ملامح جيمين بصورة افضل هو رأى اثر خدوش سطحيه على وجنته وملابسه كانت في حالة يرثى لها. لا يعلم لما شعر ببعض الغضب لان هوسوك يحتضنه الان هو يرى انه لا يحق لأي احد احتضان الاصغر بهذه الطريقة غيره هو.   تمالك اعصابه واردف بصوت هادئ كونه لاحظ نوم الاصغر: - هوسوك

انتبه له الاخر ليردف بصوت منخفض: - يونغي! ! متى اتيت

يونغي بنفس نبرة صوته وضغط على يده يحاول تماسك اعصابه: - قبل عدة لحظات اخبرني هل هو بخير اين اختفى ليومين متتاليين ولما حالته هكذا

هوسوك احتضنه بشكل افضل ليردف: - هو متعب فقط لا تقلق سيكون بخير لم استطيع سؤاله عن شيء كان منهاراً سأحاول معرفة ماحدث عندما يستيقظ

يونغي اومئ له بهدوء وجلس بجواره على الاريكه اخذ ينظر لملامح جيمين بعمق شديد ولمعه غريبة للغاية في عيناه هو لاحظ الدموع التي كانت تبلل رموش الاصغر واستنتج انه كان يبكي قبل مجيئه آلمه قلبه لذالك لم يستطيع ان يراه اكثر في حضن هوسوك لذالك اردف: - عليك ان تضعه في السرير ليرتاح وايضاً اود التكلم معك

✴ آهِہ‏‏ذٌآ مِـرضـ آمِـ جَنوُن ✴❔❗حيث تعيش القصص. اكتشف الآن