امم اهلا بكم أنا سو وهذي القصه تتحدث عن حبي للبالونات وكيف غيرت حياتي..
منذ كنت صغيره كنا نعيش كأي عائلة :مهتمين لبعضنا،مرحين،متفائلين،منسجمين،تملائنا المحبه،وكنا نشعر أيضاً بالدفئ والسعادة الغامره والضحكات كانت تملأ قلوبنا لقد كنت سعيدة جدا وكنت أتمنى دائما أن لاتنتهي هذي اللحظات.💞
عندما أصبحت في السنه الاخيره في الابتدائيه مات أبي، وأمي حزنت كثيرا وأنا أيضاً كنت اريد أن أصرخ بأعلى صوت لأخرج الألم من داخلي.💔
ركضت وركضت وركضت حتى وجدت نفسي تحت جسر بعيد عن الضوضاء
كان مكان هادئ فصرخت بقوة وبعدها جلست ابكي تحت الجسر
بعد فترة اصبحت السماء صافيه و ارتطم بي بالون لونه احمر،تعجبت وامسكت به قبل أن يطير إلى أعلى،ابتسمت ونظرت إلى البالون والى الجسر والمكان من حولي وتذكرت منذ زمن عندما كنت صغيره كنت ابكي كثيرا وايضا كنت أذهب إلى هنا مكاني الجميل والهادئ وتذكرت أيضا في مره من المرات ذهبت إلى الجسر وكنت حزينه بسبب المثلجات التي سقطت مني 😂💔عندها قابلت فتى صغير لا اتذكر شكله ولكنه اعطاني بالون لونه احمر وكان مكتوب على البالون ( Happy) ضحكت واصبحت
اتي كثيرا ولكن عندما دخلت المرحله الابتدائيه وانتقلنا لم أعد اتي إلى هنا-نعود بعد التذكر-
نظرت إلى البالون لم يكن عليه كتابه بل كان هناك ورقه مربوطة به
اخذتها لقد كان مكتوب فيها: اضحكي وامضي في حياتك..
سمعت صوت فوق الجسر افلت البالون في الهواء وركضت لأرى من هناك
ولكنه قد اختفى!! همم من كان هذا؟...مرت سنتين واصبحت في السنه الثانيه من المرحله المتوسطه
كان الفتيات يتعرفن على بعض ويخرجن مع بعض كنت متحمسه لكي ادعوا صديقاتي ولكن أمي مرضت وكان علي أن أعمل لكي اجلب النقود للطعام والمنزل ،وجدت عمل واصبحت من المنزل إلى المدرسة إلى العمل لم اكن اجد وقت للخروج مع الفتيات أو لتكوين صداقات حتى.💔💢في يوم لم اذهب إلى العمل بل ذهبت إلى الجسر، عندما وصلت
جلست اتنهد وافكر فقط عندها وجدت فقاعات من حولي وبالون قادم من تحت الجسر امسكت به وكان به رساله أخرى ،ابتسمي هذا كل ما كان مكتوب بها نظرت إلى البالون ولونه الأحمر مع الغروب كان خلاب واعطاني بعض البهجة تذكرت ونظرت إلى تحت الجسر لاعرف من صاحب البالون ولكن لم اجده كان قد اختفى مره اخرى، تسائلت:من هذا الشخص؟
ولماذا أرى هذه البالونات دائما عند الجسر؟نهايه الجزء الاول أتمنى اعجبتكم الرواية واسفه إذا كانت قصيرة. 🎭🎈