ᴀɴᴅʀᴏɪᴅ | ْبَاركّ جِيمِين

Chapter 4/ الْلِقَاء

مرحبا ~

لا تنسى الفوت و تعليقك و إبداء رايك~

هيا اترككم مع الفصل الرابع (~￣³￣)~⁩

اتمنى ان ينال اعجابكم~⁦⁦~♡⁩

___________________________________________

المنزل الساعه 6:00 مساء|

❝ يتأمل حجرته بهدوء بينما والده يشبع عينيه بتأمله التقت عيناه بعيني والده الذي بات صامتا يتأمله و قطراته استقرت على جفنيه ترفض تحررها أردف صاحب الصوت اللطيف وهو يتساءل لما والده الآن أمامه يصارع بكائه ❞

"ابي ما بك لما تحدق بي هكذا و لماذا عيناك تلمعان و كأنك توشك على بكاءك؟"

❝ مرر سبابته مبعداً تلك دموع نفيا برأسه كل شيء يخيفه أردف بنبرة مليئة بحب يلمس خده بلطف ❞

"لا أنني…أنني فقط احب تأملك لا أكثر…لا اصدق انك امامي بمقدوري لمسك و ضمك و شعور بك و تحدث معك"

❝ تبسم بدفئ و لكنه تعجب كلماته الأخيرة امال رأسه في عقله آلاف الأسئلة أردف ❞

"ابي انا امامك انا هنا و سوف اكون بجانبك دائما ابي ما بك لما بكاء الآن"

❝ أردف حروفه محتويا طفله الذي افتقده و احدث فراقه تمزق وفراغ في قلبه قطراته بللت كتف طفله الذي يلمس فروة والده بلطف ❞

"كانهما أشبه بسنين لم يكونا شهرين عاديين…احبك بُني احبك بشده"

❝ فارق جيمين والده الذي انهار أمامه محاولا تهدئة نفسه أبعد جيمين تلك الدموع الحارقة لعينا والده الثمينة أردف جيمين بنبرته الرقيقة ❞

"لا اعلم ما تقصد و لكنني أمامك ابي اضمك و اتحدث اليك و استمع لصوتك الذي احبه اما الآن أنا جائع لقد افتقدت الدجاج الذي تطهوه‍ لي"

❝ محاولا تغيير الأجواء التي بينهم ليضحك والده ولقد نجح في ذلك أردف سو جون بينما يقبل فروة ابنه ❞

"امرك سيد بارك الصغير ولكنك سوف تساعدني حسنا"

❝ ضحكات لطيفه غادرته رفع يده صانعا تحية الجندي ❞

"امرك ايها سيدي بارك سيدي"

❝ وكم هي دافئة تلك الأجواء التي تخلق بينهما اجواء المنزل تبدلت إلى اخرى دافئة لطيفة و عفويه ❞