الفَصل الثَامن : كِذبتين.

483 94 21
                                    


صَباحٌ ملونٌ بألوان الجَنة و مزخرف إبتسامتك !! .

و كالمُعتاد، ابتدأت صباحها بكتابات ملونة بالبُرتقاليّ تلك المرة 

و كانت كافية لجعلِها تشعر ببعض الراحة بَعد توترها طوال الليل كونها مُقبلة على محادثة -مُشاجرة- والدها اليوم

○○

كَانت ساعتين و دقيقتين تماما قبل أن تخرج رِي من مكتب المعلمين الذي عجّ بشجارهما فحسب 

مُضيعة حصتين كاملتين أحدهما كان يفترض بها ان تكون في نادي الرَسم 

ظهر كفها ارتفع تمسح دموعها من فوقِ وجنتها، رغم عدم شعورها بالحزن في الداخل، إلا ان دموعها خائنة فحسب

تنفست تحاول استعادة تنفسها المنتظم تضغط باصابع كفها الحرة على حقيبتها قَبل ان تفتح عينها عند شعورها بشخص امامها

كان جونغ هوسوك واقفا أمامها و قد لاحظت تواً أنها تصل لكتفِه كحد أقصى ، و الشاب كان يمد لها منديلا بدون النظر لعينيها

ليس شفقة، إنما اعينها العسلية كانت لامعة بشدة بسببِ إبتلالها بالدموع، و لم يكن قلبه ليتحمل جمالها حَتى و هي تبكي

- أعتذر 

- شكرا

نبس عِندما إنتهت من مسح دموعها تنبس بشكرٍ خافت بتزامن، رمشت مستغربة لإعتذاره

-أعني لرؤيتك ، ربما..تشعرين بحاجة لوقت بمفردك او ما شابه، كنت مارا فحسب لِذا_

و هاقد كذب يخدش مؤخرة عنقه بإبتسامة غبية، هو لاحظ مزاجها منذ الصباح لذا أخذه القلق لإنتظار خروجها 

- لا لابأس، انا شاكرة لك حقا، جونغ هوسوك 

- لابأس ، ناديني هوسوك فحسب، آنسة..

- أديسون ري

تِلك كانت الكذبة الثانية له ليُطيل اول حديث مع محبوبته عندما انحنت له بإبتسامة تذهب قلبه كان يقفز سعادة .

فقد كان ذلك أول ظهورٍ علنيٍ له كعاشق..


عاشِق  ✔.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن