لو حاربنا الحياة من أجل حبنا⁦❤️⁩ سيموت الجميع 💔

pt-4

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

اتمنى تنويهي على الأخطاء ⁦☺️⁩

لنبدأ 😃💫💜

وجه مسدسه نحوها و هو يبتسم ابتسامة تعكس الخبث على وجهه

كانت كوسيل خائفة لا تعرف ماذا يجري ولا ماذا تفعل ، كيف وصلت إلى هذه الحال
هي لم تتخيل يوما أن شيئا كهذا من الممكن أن يحدث لها ،فهل هذا حلم

ما حدث الان لا تراه سوى في الأفلام التي كانت تسخر من مبالغتها من قبل
شعرت أن لسانها تيبس فهي تملك الكثير لتقوله ،لكن حين ترجع للتفكير في ما ستقوله لا تعرف ،فكل ما خرج من لسانها حروف مشوشة غير مفهومة تحاول شرح خوفها فيها أو استفسار ما يحدث

تحركت شفاه ذلك الوحش لتنطق بكلمات متناقضة مع الذي قاله مسبقا
"آاه كم هو جميل وجهك الحزين الخائف هذا .. لم تري شيئا الآن فراشةِ فأنا لم ابدأ بعد ههه"

بعد أن قال لا تخافِ قال كلمات زادت من خوفها،
لكن من يكون هذا و لما تشعر أنه ليس غريبا عليها عندما يناديها بفراشةِ، لم تكلف نفسها في التفكير بالأمر كثيراً فهو ليس مهما حاليا

"لما من انت ... كيف احضر.. انا ... هل... من تكون..كيف ..فعلت هذ..ذا.."

نطقت بالذي يأتي على طرف لسانها كأنها سألته كل الأسئلة مرة واحدة ،وهل ما قالته يعد جملة مفيدة

كسيل فتاة عادية تعيش حياة عادية و مملة كما  تقول هي، و كما انت لا تتوقع أن يحدث شيء كهذا فهي كذلك لن تتوقع حدوث هذا ،وهذا بالنسبة لها شيء خارق للعادة
فلن تستطيع تخيل أن من الممكن أن تكون في مدرستك حتى تجد نفسك في مكان مخيف فجأة

انزل جيمين يده التي كانت تحمل المسدس ،و تلك الابتسامة الملئة بالخبث لا تزول عن وجهه

"ماذا فراشةِ؟! .. لقد وعدتك اني سأعود و ها أنا قد عدت حتى انفذ ما برأسي .. هاه"

كلمات غامضة سمعتها لم تفهم ما مغزاها ،فبعد أن استغرقت وقتا في التفكير قالت

"اسمعني .. انك و بالتأكيد قد أخطأت الشخص فأنا حقا لا اعرفك و لم ارك من قبل إلا عندما .... مهلا !! هل هذا معقول ؟؟؟؟.."

كانت تتكلم الا أن توقفت حين تذكرة ذلك اليوم الذي دخلقت إلى منزله دون إذن

"هل تفعل هذا لأني دخلت الى منزلك دون إذن فقط !"

هذا ما حسبته لأنها لا تعرفه الا من ذلك ،عكسه هو الذي يعرفها منذ زمن لكن كان يكبح نفسه عن تنفيذ ما في باله ،لو بالأحرى كان أخاه تايهيونغ يمنعه عن هذا ،لكن تايهيونغ ليس هنا لمنعه و إلى أن يأتي سيكون قد نفذ خطته و انتهى منها