اخترقت أشعة الشمس النافذة متحمسةً كي توقظ نورسين من أحلامها.... بدأت تلعب بوجهها الناعم إلى أن شعرت نورسين بالإنزعاج و بدأت تفرك عينيها بطفولية....
"لماذا.... أريد النوم.... اللعنة الملعونة على مدير المطعم اللعين و على العمل اللعين لماذا القدر جعلني لعنة عند مدير لعنة.... "
أردفت كلماتها بتذمر و ليست أول مرة فكل صباح يجب عليها إعادة شريط اللعنة الملعونة.... توجهت إلى الحمام و أخذت حماماً دافئ و الشموع تحاوطها فهي عاشقة لتلك الأجواء الرومنسية....
ارتدت ثياب العمل فهي تعمل كنادلة في أحد المطاعم... .خرجت من المنزل دون تناول الإفطار فهي بالكاد أن تصل (كالعادة متأخرة)
دخلت المطعم و باشرت العمل بعد المحاضرة الصباحية من مدير المطعم....
"يا له من مزعج... كل الناس تتأخر على دوامها.... اللعنة.... اللعنة... "كانت تلعن تحت أنفاسها بينما تعمل.
بينما كانت جالسة و لا عمل لها اتتها رسالة مفاجئة من يونغي :
مضمونها:
يونغي: إستلمي البضاعة عند العاشرة مساءً و خذي المال و احضريه غداً......
"يا إلهي.... متى سوف أنتهي من هذا... هو ملاحق أنا ما ذنبي....أتمنى أن تكوني بخير أختي نانسي... "قالتها في نفسها بحزن.
يتبع......
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Noursin 💜
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
