عند وصول نورسين و نانسي إلى المنزل بدلت نورسين ملابسها إلى أخرى مريحة و جلست في الصالون تفكر...
أما نانسي فذهبت تستحم... و عندما انتهت جلست على الأريكة قرب أختها الشاردة في مكان آخر ..
-"سيرو.. سيرو ما الذي يشغل بالك.. " أردفت نانسي بينما تلوح بيدها كي تستيقظ أختها من الشرود
-"ماذا هنالك نانسي... ماذا تريدين.. "
-"أريد التحدث معك بشأن تاي تاي.. أنا أعلم أن هنالك شيء يجمعكم... لقد سمعت كل شيء اليوم و ليس هنالك داعٍ لأن تكذبي أو تخبئي علي شيء... أنا لست صغيرة.. "
-"كلا لست صغيرة و لكن تاي لا يريدني بعد الآن... ما عساي أن أفعل عزيزتي..." قالتها بينما كادت دموعها على وشك البكاء.
-"هل هذا يعني أنكم لم تعودوا كالسابق... هذا حقاً مؤسف... هو شخص جيد.. حسناً أنا ذاهبة للنوم... طابت ليلتك سيرو... "
-"طابت ليلتك نانسي.. "
ذهب نانسي نحو غرفتها معلنة عن دخولها في عالم الأحلام....
أما نورسين فجلست تشاهد فيلمًا بينما تذرف الدموع من عينيها...
لم تركز على الفيلم بتاتاً.... كل تفكيرها كان بتايهونغ...
من شدة حزنها و بكائها غفت على الأريكة بتعب...
ONE MONTH LATER
مضى شهر بالكامل على انتهاء علاقة نورسين و تايهونغ..
كلاهما مشتاق إلى الآخر و يتمنى أن يحضنه و يصرخ صرخة يعبر عن مدى حبه للآخر....
نورسين:
أصبحت نورسين في تلك الفترة باردة مع الجميع حتى زملائها في العمل متعجبون من برودها... فرغم كل شيء كانت البسمة لا تفارق وجهها...
لكن الآن تذهب إلى عملها و تعود بكل برود حتى باتت لا تتكلم كثيراً مع نانسي و لا يشاهدون أفلاماً و يمرحون...
لنقل الحقيقة... نورسين على باب الإكتئاب....
تايهونغ:
تايهونغ كان يعمل في مركز الشرطة... بقي بارداً في عمله و لكن زاد بروده خارج العمل أيضاً....
و لكن كان أحياناً يراقب نورسين من بعيد أثناء عملها... فهو بات عاشق مهووس بها.... لا يستطيع أن ينساها..
في يوم من الأيام...
خرج تايهونغ من المنزل على غير عادته...
يتبع....
يا ترى لماذا خرج تايهونغ بتلك السرعة من المنزل؟
هل يعقل أن مكروه أصاب نورسين؟؟
توقعاتكم؟؟
VOTE + COMMENT 🖤
YOU ARE READING
THE TRUTH {الحقيقة} 🍃مكتملة🍃
Açãoما الفائدة من الخيانة.... 💔 ما الفائدة من الكذب..... 💔 لكني فعلت ذلك لأنني أحبك .....❤
