ايهم طول النهار بيدور على سيلين ومش عارف مين اللى ممكن يعمل كده فى حبيبته وعاوز منها ايه هيتجن وهو طول اليوم بيدور عليها وبقا عصبى جدا ، عمل اتصالات كتير و بلغ كل الاقسام ، بس لحد دلوقتى سيلين مش ظاهره ...!
********
عند سيلين مربوطه و مش عارفه تفك نفسها ، ف دخل عليها صلاح وقرب منها ، حست بخوف منه للحظه ، بس هو فكها بهدوء و كان معاه موبايل اداه لسيلين ، بصتله باستغراب وتوتر ...!
صلاح بصراحه : بصى انا مش عارف انا بعمل كده ليه ، بس بصراحه انا ارتحتلك وحسيتك مش وش بهدله ولاا بتاعت مشاكل وكمان حاسس انك مظلومه من الحكايه دى كلها ، ومد ايده بموبايل ، خدى التلفون ده واتصلى على حد تكونى حافظه رقمه ، وقوليله انا فى .............. ، بس بسرعه قبل ما حد يشوفنا !!
سيلين خدت منه الموبايل بسرعه وشكرته : شكرا بجد ليك انت انسان كويس جدا ، وان شاء الله ربنا يكرمك ويحميك !!
وكتبت الرقم بسرعه ولهفه واتصلت على الرقم ده ، بس مش بيرد ، حاولت مره واتنين وتلاته مفيش رد ، حاولت تانى وهو مش بيرد ،
صلاح : فى ايه ، مش بيرد !!؟
هزت سيلين راسها بمعنى اه ودموعها قربت على النزول ...
صلاح : طب حاولى تانى ، اكيد هيرد !
حاولت سيلين تانى و بردو مفيش رد ...
******
ام عند ايهم كان فى الحمام ، وطلع لقا فى رقم غريب رن عليه ، حس احساس غريب ، لهفه و خوف ، حس ان الرقم ده ليه علاقه بسيلين ، مسكه موبايله بسرعه واتصل بالرقم ده ..
******
اما عند سيلين ..
صلاح مسك الموبايل ولسا هيخرج وهو خلاص فقد الامل ان البنت المظلومه دى تخرج من المكان ده ، الموبايل رن بيبص لقاه الرقم اللى سيلين كانت بترن علييه ، رجعه بسرعه لسيلين اللى اول ما سمعت صوت الموبايل بيرن حست ان الامل رجع ليها تانى ..
سيلين مسكت الموبايل بسرعه وفتحته بفرحه: دا ايهم ، الو الو ..
ايهم اول ما سمع صوتها بقا مش مصدق نفسه : الو سيلين انتى فين ، سيلين حبيبتى انتى سمعانى !!
سيلين بدموع : ايوه يا ايهم سمعاك ، مفيش وقت عشان نتكلم ، انا موجوده فى .............. !!
ايهم بسرعه ولهفه : انا جايلك علطول ، اوعى حد يكون لمسك يا سيلين ، الو الو
ولسا هيكمل كلام كان الخط اتقفل فى وشه ...!
خاف جدا عليها ، واتصل على ادم بسرعه ..
أنت تقرأ
رواية " جميلتي سيلين "
Randomرواية بالعاميه المصريه. المُـقدمة رواية جميلـتي سيلين رومانسية-انتقام. كلمة (حب) سماء شمسها اللقاء، وقمرها العناق، ونجومها الذكريات، وسحبها الدموع، كلمة (حب) إشراقة من عالم الملكوت، وإطلالة من ديوان الخلود، ووقفة في بساط العظمة، من استظل بسمائها ا...