الحلقه(الاثنين والعشرون)

9.7K 334 41
                                    

ايهم طول النهار بيدور على سيلين ومش عارف مين اللى ممكن يعمل كده فى حبيبته وعاوز منها ايه هيتجن وهو طول اليوم بيدور عليها وبقا عصبى جدا ، عمل اتصالات كتير و بلغ كل الاقسام ، بس لحد دلوقتى سيلين مش ظاهره ...!

********

عند سيلين مربوطه و مش عارفه تفك نفسها ، ف دخل عليها صلاح وقرب منها ، حست بخوف منه للحظه ، بس هو فكها بهدوء و كان معاه موبايل اداه لسيلين ، بصتله باستغراب وتوتر ...!

صلاح بصراحه : بصى انا مش عارف انا بعمل كده ليه ، بس بصراحه انا ارتحتلك وحسيتك مش وش بهدله ولاا بتاعت مشاكل وكمان حاسس انك مظلومه من الحكايه دى كلها ، ومد ايده بموبايل ، خدى التلفون ده واتصلى على حد تكونى حافظه رقمه ، وقوليله انا فى .............. ، بس بسرعه قبل ما حد يشوفنا !!

سيلين خدت منه الموبايل بسرعه وشكرته : شكرا بجد ليك انت انسان كويس جدا ، وان شاء الله ربنا يكرمك ويحميك !!

وكتبت الرقم بسرعه ولهفه واتصلت على الرقم ده ، بس مش بيرد ، حاولت مره واتنين وتلاته مفيش رد ، حاولت تانى وهو مش بيرد ،

صلاح : فى ايه ، مش بيرد !!؟

هزت سيلين راسها بمعنى اه ودموعها قربت على النزول ...

صلاح : طب حاولى تانى ، اكيد هيرد !

حاولت سيلين تانى و بردو مفيش رد ...

******

ام عند ايهم كان فى الحمام ، وطلع لقا فى رقم غريب رن عليه ، حس احساس غريب ، لهفه و خوف ، حس ان الرقم ده ليه علاقه بسيلين ، مسكه موبايله بسرعه واتصل بالرقم ده ..

******

اما عند سيلين ..

صلاح مسك الموبايل ولسا هيخرج وهو خلاص فقد الامل ان البنت المظلومه دى تخرج من المكان ده ، الموبايل رن بيبص لقاه الرقم اللى سيلين كانت بترن علييه ، رجعه بسرعه لسيلين اللى اول ما سمعت صوت الموبايل بيرن حست ان الامل رجع ليها تانى ..

سيلين مسكت الموبايل بسرعه وفتحته بفرحه: دا ايهم ، الو الو ..

ايهم اول ما سمع صوتها بقا مش مصدق نفسه : الو سيلين انتى فين ، سيلين حبيبتى انتى سمعانى !!

سيلين بدموع : ايوه يا ايهم سمعاك ، مفيش وقت عشان نتكلم ، انا موجوده فى .............. !!

ايهم بسرعه ولهفه : انا جايلك علطول ، اوعى حد يكون لمسك يا سيلين ، الو الو

ولسا هيكمل كلام كان الخط اتقفل فى وشه ...!

خاف جدا عليها ، واتصل على ادم بسرعه ..

رواية " جميلتي سيلين " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن