الحلقة الثامن

94 11 1
                                    

التاريخ: ١٢‏/١٢‏/٢٠١٩
موضوع: الحلقة الثامن

رؤى بصوت خافت :هلا ناصر شلونك
ناصر وهو يناظرها صمت شوي وأبتسم :والله لوني أسود وش رأيك
ميساء فطست من ضحك رغم الحزن إلي موجود فيها :هههههههههههه (شافت موضي تطالعها )أسفة والله أسفة خلاص يسكت (بس ما قدرت تتمالك)هههههههههههههههههه
وكأن بدل البكاء على سارة تضحك تطلع الحزن عبر الضحك قعدت تضحك شيء دقيقتين
واخيرآ هديت شوي :أستخفرالله لا تواخذوني بس كنت أضحك على شيء تذكرتها
ناصر بنفسه :والله لو كان في يدي لكان اعطيتها بوسة ياربي كيف انحرجت رؤى شكل خورافي
رؤى صمتت ولا تكلمت أبدآ مع ناصر أما ميساء كل بعد شوي تجيها ضحك
موضي :أيوا إيش تشتغلين يا رؤى
رؤى :والله حاليآ ما اشتغل بس إنشاءالله قريب ببدأ في شغل
ناصر بهمس يسمعها الكل :اهاههه عشان كذا جاءت
والكل يطالع ناصر
ناصر وهو يناظرهم وكأنه ما قال شيء :هلا بغيتو شيء
موضي لتغير الموضوع :رؤى حبيبتي أيش رأيك اعزم أعمامك و أولادهم
رؤى :أسفة خالتي بس انا ما ابي
ناصر بهمس يسمعها الجميع :اكيد ما تبي تشوفهم وين تودي وجهها من بعد عمايلها
بس هاذا المرا ما رفع رأسه وقعد يأكل وكأنه ما سوى شيء
موضي بتأفف :اففف
وقعدت تاكل من دون كلام عرفت لو تكلمت حيحرج رؤى

في بيت ام خليل

تجهزت و كل اشاءها حطتها في شنطة عشان
تهرب و تروح عشان تنهي المهمة الثانية
و في منتصف اليل رح تهرب حسب المخطط
بس قلبها ماهو يطاوعها عشان تهرب تتخيل شكل
فارس لما يعرف خاصة في فترة الأخيرة كان متعلق فيها كثير
ما كان ينام إلا وهو شايفها
طلعت برا شافت ام خليل وعلى ما يبدو كانت جاية لغرفتها:شوفي مناهل مرا ثاني إذا قربتي صوب غرفة فارس بقطع رجولك فهمتي
مناهل أشارت بإيوا مع إنها مو فاهمة شيء
شفتو الخادمات كيف يتعرضو للإهانات بس يسكتو
في الميتم

نزلت امل تحت شافت في هدية محطوطة
و مكتوب إلا امل
اخذتها وفتحتها شافت في داخل الهدية
في تمثال لبنت صغيرة جدآ و في زر لا دورتها ينفتح مسيقى هادئة
امل :أيوا والله مستحيل سعد ذوقه كان زي وجهه وأما هاذا الهدية ذوق مرا حلو
و قعدت تتأمل الدمية وابتسمت
امل بنفسها :اموت واعرف مين إلي يرسل هدية لي و
صعدت فوق شافت
فرح قاعدة تفضفض ليارا واسيل و نور
قعدت بهدوء
فرح :كانت تضربني مرا بدون أي رحمة
امل :مين
فرح :زوجة ابوي عشت معاها سنتين تخيلو سنتين وانا كنت انضرب بشكل قاسي
أسيل تبكي :من جدك
فرح وهي مو منتبهة لأسيل: ما قدرت اتحمل و اغمى علي ذاك اليوم و الدكتور شاف الكدمات و عرف هاذا مو كدمات الطيحة من الدرج و بلغ الشرطة و الشرطة جاءت تحقق معي وانا قبل ما اتكلم مع الشرطة طلبت زوجة ابوي و قلت لها خليني اروح الميتم وانا ما اقول لشرطة انك ضربتيني و طبعآ وافقت بكل فرح
يارا :هاذي لازم تأخذ عقباها انتي غبية ليش كذبتي كنتي تقولين إنها ضربتكي بشكل قاسي و هم بنفسهم كانو حيسجنوها و انتي كنتي تجين الميتم وهي تنال عقابها
فرح :بس خلاص كل وحدة راحت في سبيلها
أسيل تمسح دموعها :يا حبيبتي انتي
فرح وهي تضحك على أسيل :وانتي ليش تبكين
أسيل سكتت
يارا بضحكة :هههههه هي كذا تبكي على أي شيء
فرح تطالع أسيل :عشانك حساسة جدآ
نور انتبهت لهدية إلي في يد امل :أيش هاذا
امل :أيوا هاذا كان محطوط قدام باب الميتم
أسيل :جيبيها
واخذتها منها :واو والله مرا حلوة
امل :وكمان تدورين هاذا الزر ينفتح مسيقى
أسيل دورتها :واو مرا حلو
نور :اموت واعرف مين إلي يرسلها
امل :والله مدري ومعاكم حق سعد مستحيل يجيب هداية ذوق مثل هاذا

فتيات في دوامة الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن