// أحد الأمهات تقول :
عند خروج إبني من السجن أصبح ينام و يتحدث و يأكل و باب الغرفة مفتوح ، كان إغلاق الباب جحيمه .....//
علقو بين الفقرات نفسيتي محتاجة بعض الحب 😞💜
♡
أصوات عديدة كانت تعم المكان بوجود العديد من الأشخاص يتجولون هنا وهناك بعشوائية من بين جميع هذه الأصوات هو حتما سمح لنفسه بسماع صوت تنفسه الذي بات ثقيلا جدا و دقات قلبه المتسارعة التي يشك انه لو بقي قليلا هنا لإنفجر قلبه من مكانه
كان جونغكوك يرتدي هودي أسود واسع ويضم ساقيه ببنطال أسود متوسط الحجم بهدف إخفاء نحافته التي باتت غير طبيعيه فلقد أصبح الفتى يرتدي أي شيئ واسع وهذا ليس من عادته أبدا ، قبعته السوداء انزلها بسرعه ليغطي جزء من عيناه حين لمح جسد الأقصر الذي تفصلهم فقط بعض الأمتار، سمح ليده ان تخرج تلك الكمامة السوداء ليضعها سريعا في وسط إرتجاف يديه بينما خطواته تتراجع تلقائيا بصدمة
* المرة الأولى*
لقد كانت مرته الأولى في رؤية جيمين بعد مدة طويلة جدا ،جسده تصنم تلقائيا حين إستشعر وجوده ، فقط عيناه المهتزة التي تقوم بوظيفتها في جسمه المنهزم معدته إعتصرت بقوة حين شعر بمدى نحافة الأقصر هو الآخر
لقد كان محشو بتلك البدلة السوداء التي بالكاد تناسب حجمه الصغير تلك النظرات لقد تغيرت جذريا ،نظرات بارك جيمين الممتلئة بالحنان كلها اختفت لتحل محلها النظرات الباردة والقاسية الغير مبالية
هو يجزم ان الأكبر منه لم يكن يتناول أي شيئ في السجن لتختفي تلك الوجنتين الممتلئة جاعلة من فكه حاد يرسم معالم وجهه
جونغكوك لم يشعر حتى بدموعه التي تمردت بالفعل وخرجت دون إرادة منه إن جيمين يعطيه ذلك الشعور... كما لو ان روحك تخرج من جسدك بألم هو سمح لنفسه بسحب مشاعره نحو تأمل الأقصر الذي لم يلحظ وجوده، فكرة ان هذا الشخص الذي امامه الآن لم يعد من ضمن ممتلكاته تجعل أيصر صدره يعتصر بقوة .إنه يريد و بشدة الذهاب نحوه وعناقه بشدة وإخباره كم يشتاق له وكيف لم ينسه ولو ليوم واحد لكن ذلك الصداع الذي أصاب رأسه الآن جعله يفيق من احلامه ويدرك من هو جيون جونغكوك حاليا.... إنه خائف... أكثر من أي وقت مضى