// حين يدفعك اللَّه إلى الحافة ، كن على ثقة إما انه سيلتقطك حين تقع ، أو انه سيُعلمك كيف تطير ....//
♡
أسوار عالية ، وروح كئيبة ، ودموع نادمة ، وحرية مكبلة كان يدعو ب " السجن" الذي يكون آخر توقات وأماني الإنسان ... فلا أحد يريد ان تخطف منه حريته هكذا
لكن الذي يجعله مخيفا أكثر هو أن معظم زائريه أبرياء خانتهم الحياة وزجت بهم في ذلك المكان المريع دون رغبة منهم و دون تفكير ....
" السجين رقم 4233 انها الحجرة التي ستكون فيها ، ادخل و سيكون من الأحسن ان تلتزم بالهدوء طوال السنوات التي ستضل فيها هنا، ابحث عن المسؤول هو سيخبرك بمهامك و سريرك "
ضابط الشرطة ذاك تحدث بسرعة يريد التخلص من جيمين بسبب انه مل من تكرار نفس الكلام هو دفع الآخر في نهاية حديثه الى الداخل
وجيمين لازال لايستوعب الأمر كيف سيعيش الآن في وسط... الوحوش
هو فكر بينما عيناه تفحص المكان شعر بالخوف لوهلة بسبب تحديقات السجناء تلك إليه
تراجع للخلف ببطئ حين رأى جسد ضخم يقترب منه كان جسده مليئ بالأوشام جيمين وجد ذلك مقزز جدا فهو يكره الأوشام كثيرا فمابالك جسد بأكمله مغطي به ....
" انظرو انظرو الى حبة السكر التي أتت اوهووووو"
نطق ذلك الضخم بصوته العميق بينما يفحص جسد جيمين من الأعلى الى الأسف و الأخر يكاد يغشى عليه من التوتر بسبب تلك النظرات و أصوات الإعجاب التي يسمعها
" شخص مثلك ماذا فعل لكي يأتي إلى هنا؟ هل سرقت دمية ما؟ "
ضحك ذلك الضخم في نهاية كلامه وتلقائيا بدأ الموجودين بالضحك معه هل هم عبيده ام ماذا؟ جيمين شد قبضة يده بغضب بينما ينزل رأسه لكي لايرى الوجوه المقززة التي تخترقه بنظراتهم
