في مستشفي المجانين

1.8K 44 0
                                    

في مستشفي المجانين تجلس في احدا زوايا القرفه تحتضن جسدها النحيل ويبدو علي وجهها الشحوب والخوف تراغب الباب بتمعن تنتطر جرعتها اليوميه من المخدر الذي تعودت ان تاخذه قبل النوم فتح الباب ودخلت الممرضه( هدي)قبيحة الوجت والملامح غليظة الطباع وفي يدها حقنة المخدر الذي تحفظ ريم شكلها جيدا فطالما تعودت ان تاخذها
هدي: يلا ي ريم حتاخدي الحقنه بعد كدا
بكل خضوع وعدم مقاومه مدت ريم يدها لتاخذ الحقنه اعطتها هدي الحقنه وخرجت بدات ريم تشعر بلنعاس المعتاد بعد الحقنه تمددت علي الارض وقطت في نوم عميق شكلها علي الارض يدل علي مدي انكسارها
ملامحها الباهته تدل علي مدي عذابها
شعرها المنكوش يدل علي جنونه الظاهر ولكن في الواقع ليست مجنونه هي لاتزال بكامل قواها العقليه
فلاش باك. ......
قبل 3سنوات
في منزل جميل يدل علي مدي ثراء اهله تجلس علي الاريكه سيده تبلغ من العمر 40سنه يبدو علي ملامحها الحده تقراء احد مجلات الموضه بي تمعن دخلت عليها فتاه تبلغ من العمر 20سنه يبدو علي ملامحها الجمال شعرها طويل ولونها ابيض ممشوقة القوام ترتدي فستان اسود مشغول بلون الفضي في العنق والايادي يظهر مدي جمال لونها زينتة باسوره بلون الفضي وحذاء بلون الفضي وميكب خفيف وجعلت شعرها ينساب علي فهرها واضاف لها هذه لمسة جمال اخري خرجت من غرفتها بعد ما القت نظره اخيره علي شكلها وكانت في اتم الرضا عنه واتجهة الي امها التي تجلس علي الاريكه وقالت لتلفة نظرها إليها: ماما مارئيك
سماح: قمررر ماشاء الله حفظك الله ي بنتي
ريم: يعني عجبتك
سماح اكيد عجبتني هو انتي ممكن حد يشوفك ولا تعجبية اكيد لا
جات ريم بعدما علت الابتسامه ملامحها وقبلة راس امها :ربنا يحفظ لي ي قمر
سمعت صوت السياره
ريم :يلا ي ماما اكيد دي شهد جات علشان تاخدني
سماح( بضيق لانها مابتحب شهد): وليه ماروحتي بسيارتك
ريم: انا لا اعرف اين الطريق وهي اصلا طريقها بيعد بيا علشان كدا حتاخدي معاها
سماح: طيب رواحي وماتتاخري في الرجعه
ريم: حااضر ي ماما وخرجت
سماح ومالة فمها الي جنبه دليل علي عدم رضاها بشي (انا امتي هتخلص من شهد الزفت دي وكمان ريم الهبله بتصدقها في ااي حاجه تقوله وتحبها جدا كدا معرفه ليه لازم ابعدها عني البنت دي)
رواية سلبني عذريتي
للكاتبة تفاؤل عصام
#يتبع

سلبني عذريتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن