سلبني عذريتي
بقلم تفاؤل عصام-١٢قاطع ياسر شرود اسر :هااي اين ذهبت
اسر: ليس لي مكان لكن ماسبب وجود الفتاه المجنونه هنا
ياسر: لاتقل مجنونه فهي حساسه جدا وثم انها موجوده هنا للعلاج
اسر: احمممم هل تحبها؟
ياسر: ضحك بشده انت تفهمني دائما
كانت اسيل تسترق السمع لي كلامهم واشتعلت نار الغيره بها وذهبت بسرعه عند سماع كلامهما
اسر والدهشه تسيطر علي ملامحه: احقا تحبها؟؟؟
ياسر: بلتاكيد لا
اسر: لماذا اوحيت بمعني نعم
ياسر: لان اسيل كانت تسترق السمع لنا وتعمدت اغاظتها
اسر: ههههههه هذه الحيه لاتكف عن عادتها هذه
ياسر: حقنا انا احب اسيل واتمنا ان تتغير
اسر: لا اظن انها ستتغير فهي منذ صغرها هكذا ولكن لا اعرف كيف تحبها وهي بهذا السلوك
ياسر: هي لاتكون هكذا بي ارادتها هذا جاء من تربية زوجة ابها القاسيه التي جعلت منها اقسي منها
اسر: حقا احيانا اشف عليها
ياسر: لا عليك اذهب الان لترتاح
اسر: حسنا
صعد اسر الي غرفته وهو يفتح داب الغرفه نظر للغرفه المجاوره التي بابها كان مفتوح تغريبا كانت تقابله بظهرها الذي يغطيه شعرها الاسود الناعم كانت ترسم في لوحه تجسد الابداع والمعاناه كانت لوحت فتاه تبكي ودمعها التي تنزل علي شكل دماء دخل ياسر الي الغرفه طرق الباب لم تسمعه لانها تضع سماعات الاذن وقف خلفها واصبح ينظر الي لوحتها التي نالت اعجابه بشده
سقطت الفرشاه من يد ريم ونزلت لتبحث عنها التفتت فاذا بها تره كتله هائله تقف امامها نظرا الي صغير جسم ريم وكبر جسم اسر اصبح مثل الضخم بدئت ريم بلصراخ لانه ارعبت من دخوله وهي لم تشعر به
اغلق اسر فمها بيده
اسر: هششششش انا لست من الجن ا عفريت انا اسمي اسر شقيق ياسر الاصغر لا اعرف لماذا تصرخين كلما رئيتيني هل ابدو لك مخيف حقنا تشعريني بلاحراج
ذهب اسر من دون ان ينتظر ردها واغلق باب غرفته وسرعان مادخل عالم الاحلام بسبب شعوره بلتعب الشديد
ريم بعد خروج اسر احست ريم ببعض الخجل والحزن
ريم: يجب ان اعتز منه لكن الان اشعر بلنعاس
خلدت هي ايضا للنوم مرت الليله بهدؤ
استيقظت الصباح علي صوت تالين وهي تجهز نفسها وهي علي عجله من امرها
ريم: ماذا بك تالين
تالين: ساخرج اليوم مع عمو اسر لنتناول الايسكريم
ريم: ستخرجون الان
تالين :لا سنخرج بعد الافطار
ريم :حسننا تعال لكي امشط شعرك بطريقه جميله
مشطط ريم شعر تالين التي اعجبها بشده وذهب لتريه لعمها
.......
كانو يتناولون الافطار والجو مشحون اسيل تنظر لي ياسر نظرت غضب واسير يدعي انه لاينتبه
اسر الذي يراغب ويكاد ينفجر من الضحك علي منظر شقيقه الخائف
جائت تالين تجري لتكسر هذا الهدؤ :عمو ياسر انظر تسرحتي ريم هي التي صنعتها لي
اسر وهو ينظر لي اعلا الدرج لي ريم التي تنزل بهدؤ وترتدي فستان اسود يجعلها في غايت الجمال
اسر وعيناه علي ريم: كم هي جميله
ياسر ولقد انتبه ڵـهٍ :ماهي الجميله
اسر وقد افاق: الوسريحه التسريحه
ابتسمت تالين علي اطراء عمها وابتسم ياسر علي زكاء اخيه في انقاذ الموقف
بعد تناول الافطار
ياسر: ساذهب لالقي نظره علي الحديقه
ياسر: حسنا
خرج اسر وتبعته تالين
ريم تبعتهم لكي تعتزر من اسر وتبعت ريم نظرات اسيل التي تكاد تخترقها
ياسر: اسيل ماذا بك
اسيل: لا شي
وصعدت الي غرفتها
.............
في الحديقه اسر يتفقد الاشجار التي زرعها هو واسر بمساعدت والدهم وبدئت الدموع تتسلل من عيناه
بينما كانت تالين مشغوله بلعب
ريم وهي تقترب من اسر: احمم
التفت اسر لها :ماذا تريدين
ريم: انا اسفه
اسر: علي ماذا
ريم: لاني اصرخ كلما اراك
اسر: ولماذا تصرخين هل انا مخيف
ريم: لا بلعكس لكنك تاتي واكون غير منتبه واشعر بلخوف
اكملت جملتها بحزن وانزلت راسها
اسر ويكاد يضحك لكنه يتحكم بها: لن اسامحك
ريم بحزن :لماذا وهل خطئ كبير؟
اسر: نعم كبير انا اسر كل فتاه تراني. تصرخ من الاعجاب وانتي تصرخين من الرعب
ريم: قلت اسفه
اسر: ساسامحك لكن بشرط
ريم :ماهو
اسر: ان تخرجي معنا لنتناول الايسكريم
ريم: حسنا موافقه
اسر: انا اسر خريج هندسه لم تعرفيني انتي بنفسك
ريم :انا ريم خريجة مشفي المجانين فيجب ان تحزر مني
وذهبت دون ان تنتظر رد منه
اسر: ليت كل المجانين بهذا الجمال
يتبع. ..
أنت تقرأ
سلبني عذريتي
Romanceقصي تحكي عن معناة فتاه في مستشفي المجانين الذي دخلة له بسبب خيانة اقرب الناس لها ولم تنتهي هنا القصه فستسمر معاناتها طويلا ولكن بعد الضيق ياتي الفرج وينصرها الله علي كل من ظلمها قصة للكاتبة تفاؤل عصام اول تجربة اقروئها اعطوني ارائكم لانها تهمني اتقب...