صدفه

868 25 0
                                        

خرجت ريم الي شهد وجددتها في سيارتها وتتبادل اطراف الحديث مع احمد (احمد زوج والدة ريم له نظرات غريبه ودائم التفحص في جسم ريم انتبهة عدت مرات لهذا الشي لكنها تتقاضي من اجل عدم ازعاج والدتها لانها تعرف انها تحبه بشده احمد يصغر والدة ريم ب3 سنوات جذاب الشكل طويل القامه اسمر اللون كحيل العينين مفتول العضلات وسيم بكل ماتعنيه الكلمه )انتبهت ريم ان احمد وشهد دائما عندما تاتي شهد يتواجد احمد في المنزل ودائم النظر الليها بنظرات خبيثه
قاطعت ريم حديثهم الذي يبدو انهم لايريدون من ريم ان تستمع اليه فعندما وقعت عين شهد علي ريم غيرت مجري الحديث وانهته بسرعه
شهد: ريم لماذا تاخرتي هكذا مللت وانا انتظرك وعمو احمد ظل واقفا معي كي لا امل
احمد بتوتر: اااا. . نعم هيا اذهبا كي لا يتاخر الوقت
صعدت ريم السياره دوان ان ترد باااي كلمه وانطلقا اتجاه الحفل الذي كان يقام بمناسبة زواج زميلة ريم وشهد في الدراسه (سمر)كانت الصاله فخمه ومزينه بزينه جميله جدا دخلت شهد وريم والتفتت الانظار لهما فكل منهما تتمتع بجمال وانوثه طااغيه ضمن الحضور التفت احد الشبان الذي يبلغ من العمر 22سنه سامي الشااب الوسيم الذي تتمناه كل فتاه الذي لايلفت نظره اااي فتاه لفتت نظره ريم وشعر بدقاات قلبه تخفق بشده عندما راها
ماااهذا كم هي جميله تلك الفتاه ااه ي قلبي لماذا يخفق بسرعه اه الحب من اول نظره ههههههه لا ماهذه السخافه (هاكذه قاال سامي وهو يحدث نفسه)
جلست ريم وشهد علي الطاوله التي بقرب سامي سرعان ماقام سامي وعدل بدلته واتجه الي طاولة ريم وشهد
ساامي: شهد اليس كذالك
شهد بابتسامه عرريضه :اهلين ساامي متي اتيت الا هنا الم تسافر خارجا للدراسه
سامي: نعم عدت من اجل زفاف اخي
شهد: سالم هو اخوك لم اكن اعلم
سامي: نعم انه اخي الاكبر. ...اااام لم تعرفيني بصديقتك
ريم يطغي عليها السكوت وهي لاتفهم شي من الذي يحدث
شهد: اوووو نسيت هذه صديقتي ريم ريم هذا سااامي كانا في النادي الرياضي معنا انه يدرس هندسه في الخارج
ريم ابتسمت ابتسامه رقيقه اظهرت غمازتها الجميله: تشرفت بمعرفتك
وصافحت ساامي الذي ظل شاارد في ملامحها الجميله حتي جزبت ريم يدها من بين يديه
شهد: تفضل اجس معنا واحكي لنا بكل ماحصل معك منذ ان خرجت من البلاد
ريم وقد بدا علي الدهشة
احقا شهد تريد منا ان نسمع شريط حياته (هاكذا قالت ريم وهي تحدث نفسها)
بدا سامي يقص عليهم القصص وشهد تنظر له بكل حالميه واعجابهفطالما تمنت ان يكون ساامي من نصيبها فتي جذاب ووسيم وله مستقبل مبهر
بعد قليل ملت ريم واستاذنت منهم انها تريد الخروج لشم بعض الهواء النقي
سامي ووقف عن الحديت وقال: اسف انسه ريم اذا ضايقك حديثي الكثير
ريم: لا لاعليك تحدثا انتم مع بعضكما وانا ساخرج اشم بعض الهواء النقي واعود
خرجت ريم وعيني ساامي تتبعا حتي خرجت من باب الصله ايقظه صوت شهد وكانه كان نائم ويحلم بريم
شهد: هااا هكذا افضل انها ذهبت لتدعنا لوحدنا
ساامي :ااااا. ..اسفه دقائق واعود
خرجت ريم وكانت خارج الصاله مظلم وكان هناك من يتبع خطاها وفجاه امسك بكتفها
رواية سلبني عذريتي
بقلم تفاؤل عصام
#يتبع

سلبني عذريتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن