حلاوة القدر

فصل الأول

( نسج الذكريات )

عائله بارك .. هووف هوووف هكذا تنفسي هوووف هووف..
سيدة بارك.... هوووف هوووف هوووف اهاااا مؤلم جدا

عائله كيم.. ساموت هذا مؤلم مؤلم جدا اهااااا..
.. نعم اصرخي بقوى اكثر ستنسين الألم هكذا ..
اهاااااا مؤلم لم أعد اتحمل ....

هذا كان صراخ عائلتين تعجوا بأنحاء المستشفى يتراكضوا بهم الأطباء وممرضين لأجل ولادة....
الأولى كانوا بيت خالتي هي ليست خالتي انها صديقة امي لكنها أقرب بكثير للاخت هما صديقات طفولة عاشتا معا وعمرتا معا وحتى عند زواج تزوجا من شخصين مثلهما صديقان عزيزان ليبقى معا الي الأبد.....
عائلة خالتي اتسمت بالضحك ومزح طول الوقت
بينما أهلى كانوا كذلك لكن بقليل من حدودو
وااو هاهو طبيب يدخلنا لغرفه العمليات للانجاب امي ستولد بي بشكل طبيعي لذلك يجب أن تبقى قويه لتدفع بي للحياة انها تصرخ بكل قوتها وتضغط بأقصى ماتملك لانجابي لهذه الحياة اسمع صوت الطبيبة وهي تقول بكل برود
... نعم نعم أقوى حسنتي أقوى ادفعي هوووف ادفعي....
هي هكذا لأنها معتاده على عملها ههههههه

لترد امي عليهابأنفاس متقطعه .. اهاااا اهاااا.. تأخذ قليل من نفس وتصرخ بقوه... هيا جيني..

بعد صراخ امي القوي ودفعها تضامننا مع اسمي نعم انا جيني وهاقد ولدت اخيرا.....

بينما في غرفه الثاني كانت صديقه والدتي هناك مخدرة بالكامل لتجهيزيها للعمليه المسكينة لم تستطع انجاب ابنها مثل امي هههههه يقال ان الإنجاب طبيعي افضل بكثير من عمليه انا حقا بنتا شاطرة

زوج خالتي.... يأايها الرب يسر لنا أمرنا ..

بعد ساعة كامله زوج خالتي رائ طبيب يخرج من غرفة العمليات مبشرا اياه بمولد ذكر شكره وسأل عن أحوال زوجته باركه طبيب وطمن قلبه

.... زوجتك بخير وحمدالله وأبنك ايضا سنأخذه للحاضنة حتى نفحص جسده وصحته كلشي بخير لا تقلق ...

زوج خالتي ... أيها الطبيب ماذا عن زوجتي متى أتمكن من رؤيتها ..

طمنه طبيب بالقاء زوجته فور نقلها للغرفه ثاني لترتاح هي كانت تحت تأثير مخدر نائمه بعمق لا تشعر بما حولها وبعد دقائق هاهي امي تجلس على كرسي متحرك يقوده والدي يأخذها للسرير الذي بجانب خالتي لترتاح عليه التفت زوج خالتي عليهما وفرحته تكاد تقتل محياه بسعاده باركه اهلي بقدومي خيرا وأهلي فعلوا مثل له الدفى الحب وحنان كل شيئ كان يحيط بهذه الغرفة
بعد نصف ساعه دخلت ممرضه وهي ممسكه بطفل صغير جميل جدا بشرته الحنطيه مائله للسمار وعينيه العسليتان شعره بني مائل لقليل جدا من سواد تقدم سيد كيم زوج خالتي نحو الممرضة ممددا يده لياخذه ابنه وهي ينطق...

اه مأجمله سماره عليا وعينيه تشبه عيناك....

سيدة كيم ... حبيبي تقدم اريد رويته وأمتع عيني به..
سار السيد كيم نحوها بهدوء انحنى لها لايتسنى لوالدة روئية ابنها.... قلبي الصغير ليحميك الرب ..