فصل الثاني عشر

73 6 14
                                    

انا خائف

في احدى بارات كوريا الكبيرة يجلس تشانيول امام طاولة البار وبجانبه رافي يستمع لنواح تشان الثمل
بنفاذ الصبر فهو منذو ساعتين كل ما يتكلم وينوح عنه عودة كاي وخوفه من خسارة حب حياته الذي لم يواعدها سوى اسبوع

تشان: لماذا .هه ع عليه اني يعود
الان .هق ا انا حظي يضرب به الصخر
بينما يمسد رافي ضهره ويطبطب عليه عادتا اكتبها بسبب اخته الصغيرة التي كلما حزنت مان رافي يطبطب على ضهرها لتهدئ ....اخذا رافي كأسه
ليشربه بينما يقول

رافي : صديقي فعلا لم ارى شخص بحظك
وألان ماذا ستفعل معه

تشان: انا ..انا

ليقاطعه وصول تيمين للطاوله بسرعه لاهثا ياخذ بأنفاسه

تيمين: رافي تشان متى.. متى عاد وين هو الان

تشان.. هههه لابد انك سعيد بعودته

تيمين : ماذا بالتاكيد ان سعيد

ليقف تشان بخمورا من مكانه يضع احدى يده على كتف تيمين ليصرخ بحزن بينما يمسكه رافي ليوازنه

تشان: لكن انا لست كذلك انا لا لاستطيع ان اكون سعيدا مثلك

تيمين : مامشكلتك كيف تقول هذا

رافي: اهدئا ارجوكم لا داعي لهذا الكلام

تيمن : تشان اتشعر بالذنب .ههه بالتاكيد فأنت غدرت وعد صديقك بالتاكيد لست سعيدا بعودته

رافي : تيمين توقف ارجوك

ليصرخ تشان: انا لم اغدر به انا وعدته بالاعتناء بها هل تفهم انا كنت سندها ومساعدها

طول هذه سنين فعلت كل مالم يفعله هو انا كنت هناك
في فرحها وحزنها ونجاحها هو لم يكن لذا لا يحق لأي احد معاتبتي هل تفهم

رافي: اهدئ تشان هو لم يكن يقصد ماقاله اليس كذلك
تيمين

ليقلب تيمين عينيه على كلامه : نعم لم اقصد


تشان : تيميناه انا .. انا وعدته بالاعتناء به لكني
لم اوعده بعدم حبها تذكر هذا دائما

تيمين : ماذا عن جيني

تجمد كانه اخيرا استفاق من سكره
نعم ماذا عن جيني هل تملك نفس تفكير
لكن هي هي صارحته بتخطيها لكاي وانها تريد ان تكون معه اليس كذلك هي لم تكذب بما قالته
دوامه اخرى من الأفكار اشتاحت عقل تشانيول مجددا ليعود وجلوس بمكانه ويبدأ بالشرب مجددا

حلاوة القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن