بارت 3

55 3 0
                                    

اخذه كوكي ليقوم بمسح الغبار عنه وفتحه
كان مكتوب في اول صفحاته قصه هذا المنزل سر هذا المنزل سيكتشف لكن ماهي عواقب من يكتشف السر ولا ينفذ الطلب الآخر
هنا في هذا الكتاب قصه يملئها الحزن والرعب قصه هذا المنزل بعيده كل البعد عن قصص المنازل المسكونه
صاحبه المنزل لديها ابنه وحيده واربعه ابناء توفي زوجها من زمن بعيد وفي المطلع القرن التاسع عشر كانت الزراعه جزءً رئيسيا في الحياه خصوصا في جنوب امريكا حيث مزارع القطن ومزرعه ليرام هي الاكثر شهره حيث ان مالكي البيت ورثوها وجدوا العمل بها كان حال تلك المزرعه كحال المزارع الاخرى كانت تكتلك مئات المزارعين كانوا يعيشون حياه هادئه يعملون طوال النهار في الحقول ويباتون ليلهم في اكواخ حقيره لا تصلح حتى كزرائب لعيش الحيوانات لكن ما خفف من شقاهم قليلاً هو طيبه قلب مالكه الارض السيده اليزابيث مالكه المنزل التي ورثت المزرعه وما عليها من زوجها وقامت بادارتها بشكل جيد لسنوات طويله مرت السنين وتقدمت السيده اليزابيث بالسن ولم تعد قادره على اداره المزرعه ومتابعه المزارعين او حتى العمل في الحقول ولان ابناء السيده اليزابيث لا احد يرغب في اداره المزرعه لذلك اظطرت السيده الى ايكال هذه المهمه الى حارس المزرعه المقرب من العائله ( كلارك ) وتايلر زوج ابنتها الوحيده التي كانت تعيش معها في المنزل برفقه ابنتيها
( ماري - وكارولينيا )

كان تايلر انساناً انتهازياً اشتهر بردائة الطباع كان يعامل المزارعين بقسوه عاشت كلوي في رعب مستمر منذ ان هجرها تايلر ولم يعد يهتم بشأنها كانت خائفه من ان تتم اعادتها للعمل في الحقول كان الامر اشبه بأخراجها من النعيم لكي ترمى في الجحيم لهذا اخذت تتنصت على احاديث تايلر مع زوجته لترى ان كانوا يذكرون اسمها او يقولون شيئا عن اعادتها في الحقول

ولسوء حظ كلوي المسكينه امسك بها تايلر متلبسه وهي تتنصت على احاديث العائله

لذلك قرر معاقبتها لتصبح عبره للآخرين قام بسحبها امام بقيه الخادمات

ثم اخرج سكينا وقطع اذنها ومنذ ذلك الحين اخذت المسكينه ترتدي قلنسوه خضراء

لتغطي الأثر المشوه لاذنها المقطوعه بعد ذلك

ارادت كلوي ان تستعيد ثقه العائله من جديد لذا وضعت كميه من السم في الكعكه

التي طلبت منها زوجه تايلر صنعها من اجل الاحتفال بعيد ميلاد ابنتها ( كارولينيا )

لقد اعتقدت كلوي بان السم سيجعل العائله فقط تمرض فتقوم هي بعلاجهم

وتنال ثقتهم وحبهم من جديد وهنا البعض اعتقد انها فعلت ذلك من اجل الانتقام منهم

واياً ما كان السبب الذي دفعها لفعل ذلك الا انها كانت النهايه مأساويه وحزينه

حيث ان تايلر نفسه لم يأكل من الكعكه لكن هذا عكس امرأته الحامل وطفلتاه

وسرعان ما ظهر عليهن آثار التسمم وفارقن الحياه وفي نفس اليوم

كان غضب وحزن ( كلارك وتايلر ) لا يوصف وبسبب خشيه المزارعين العالمين بأمر تسميم كلوي للكعكه من انتقام تايلر

توجه البعض منهم الى الكوخ الذي كانت كلوي تختبىء فيه وقاموا بجرها الى المنزل

مذكره الموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن