The designer +18¦VK

The desginer "31"✨

فوتَ وكومنّت حلوينيِ ...✨❤️
...........

" ما حدث لنا ليسَ من المنطق أن نتوقف عنده ، و ليسْ من العدلَ أن يمر مرورُ الكرامِ ، علاقتيِ بك ترهقنيُ لكني رغم ذلك لمَ أفكر بالتخليِ عنهاَ لذلكَ .... ' أجل نـ..نحن معـاً ' "

صريرَ وصدى الكلامَ داخل آذنيِه يصدع ، طالما تمنىَ يوم من ايامِ حياتة سماعهُا من ثغرَ منَ احبُ ، بتلك المثاليِة تخرج ليس من المعقُول

لعَق شفتيهَ متحدثً " هل تعنَي نحن الان حبيبِانً ،،!!؟ " جونغكوك لم يصدقَ لذلك اعادَ مستفسراً وقلبِه يوشك علىَ الانهيارُ ...

اقتربَ وخطوة واحدةَ تفصل بينُهما حوط تايهيونغ رقبتهَ بكلتا يديهِ مومئاً براسه بينما اصابعهَ تعبث بخصلاتهَ تشيحهاَ عن وجهه المنصدم ، " نحنَ حبيبانَ الان جونغكوكَ "كأن الدنيا قد توقفتَ عنده يحرك عينيِة بتشتتَ وحيرة

رمش الغرابيُ عدةّ مرات بعدما ابتلعَ ريقه، اعاد بجسده خطوة للوراء فيها فاصلاَ ايدي الاصغرَ عنه متمتَم " اعقدَ يدِيك بيدي وأخبرني مجدداً ما قلتَ ببطئ ،، انا بالفعل اعنيَ ببطئ "

تزامناً مع إنهاء كلامه قد مد كفيه بمتوسطَ المساحة بينهمَ منتظراَ تصديقَ ما يحدثَ على طريقتهَ ، قهقهه تاي بخفه محركً راْسه للجانبين بيأس على تلك الورطِة التي وقع بهاَ مع الاكبر المجنون ...

رفع يديهِ ببطئ مخللها داخلَ اصابعَه الاكبر كما اخبره جونغكوكَ وعينيه لم تقطع التواصلَ البصري بينهمَ بل كانتُ اشد قربَ من العناقُ فرق تاي بينَ شفتيِه متحدثً " أ.جـل نحن حـبيـ.بان " كان يتقصد بمد الاحرفَ ليقنع ذلك الهائم فقد كان على وشك البكاءَ ...

لمُ يعتقد فيَ يوم قد يكون تايهيونغَ معه منذ رؤيته لأول مرة ومعرفته بكونهَ يملك حبيبِه ومستقيمُ قد توقف لفترة مر بهِ الاحباطَ لاتخاذَ قرارَ التخلي والرجوعَ لنقطة البدايِة باحثً عن شخص اخرَ لكن الامر الان يختلفَ..

قبل كفيِه واصابعهَ الرقيقة بجفنينَ مغلقه " أيمكنكَ اخباريَ مجدداً نحن معآ ام سيكون ذلكَ سخيف ومبتذل .؟! "

" يمكننُيِ أخبارك حتى تغفو لا مانعَ لدي لكنَ ليس الان نحن متأخران بالفعلَ " وضع الخمريّ العمل حجهَ للهربَ من الموقفَ

اومئ جونغكوك بتفهمَ وخرجَ ويليِه تاي ركبا ذات السيارة وهي خاصُة جونغكوك وعلى جانبه جلسَ الاصغرَ ....

.........

تلك الناحيِة من المدينَة المحملة بكثافةَ أشجارها وسكونُ منطقتهاَ اتخذا العاشقينَ مكان هناكَ مبتعدين بهِ عن صخبَ العاصمةَ وعملهما المرهقُ يجلس الاكبرَ والصغير يجلس بينُ ساقيِه ...